أطلق ناشطون حملة إعلامية -أمس الاثنين- لتسليط الضوء على الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، تحت عنوان #اكسروا_حصار_الغوطة.

يأتي ذلك في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام على الغوطة منذ عام 2013، إلى جانب القصف اليومي بكل أنواع الأسلحة والذي لم يستثن المدارس والمساجد والمنشآت الطبية والمشافي.

وشهدت الحملة تفاعلاً كثيفاً شارك فيها الآلاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عشرات الوقفات الاحتجاجية داخل سورية وخارجها.

وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من تدهور الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية المحاصرة، مشيرة إلى أن 400 ألف شخص قد يواجهون "كارثة كاملة" بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد، في حين دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "يان إيغلاند" إلى إجلاء 400 مريض من الغوطة إلى مشافي دمشق، بينهم 29 يواجهون خطر الموت.

وتشير التقارير القادمة من الغوطة إلى أن نصف أطفالها مصابون بسوء التغذية، وربعهم يواجهون خطر الموت جوعاً، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك لفك الحصار وإيصال المساعدات.

يذكر أن هذه الحملة هي الثانية في غضون شهرين، بعد الحملة التي أطلقتها فعاليات ثورية الشهر الماضي تحت عنوان "الأسد يحاصر الغوطة".