مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 1798
شـــــارك المادة
لو كان القتال مع جبهة الجولاني فتنة لكان القتال مع جيش الأسد فتنة، لأن الجولاني والأسد بالنسبة للثورة واحد، فإما أن الجولاني عميل للأسد موكل بتدمير الثورة، أو أنه نسخة جديدة مشوَّهة من الأسد يطمع في وراثة سلطانه ولو كان الثمن إنهاء الفصائل وتدمير الثورة. لذلك لا أرى فرقاً بين من يدعو إلى الفصل أو الصلح بين النصرة والزنكي ومن يدعو إلى الفصل أو الصلح بين فصائل الثورة وجيش الأسد. ولا أرى أملاً في إنقاذ ما بقي من الثورة إلا عندما يفهم أهل الثورة هذه القاعدة البسيطة: عندما نحاكم كل واحد بعمله وتأثيره في ثورتنا ونحيّد الأسماء والشعارات والرايات فالنتيجة هي: لا فرق بين الجولاني والبغدادي والأسد، ولا فرق بين النصرة وداعش والنظام. كيفما نظرنا إلى قتال الجولاني وعصابته فلن يخلو من إحدى هذه الصور: قتال عدو صائل، أو قتال باغ ظالم، أو قتال قاطع طريق، وفي كل الأحوال فإن الدفاع عن النفس ورد العدوان واجب شرعي يخالف الشرعَ أيُّ تورّع عنه، وواجب عقلي يخالف العقلَ أيُّ تهاون فيه.
مهدي الحموي
أحمد أرسلان
هاني البنا
عامر البوسلامة
المصادر: حساب الكاتب على فايس بوك
حساب الكاتب على فايس بوك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة