..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الثلاثاء 7-2-2012م (ثلاثاء الغضب على روسيا):

أسرة التحرير

٧ فبراير ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3710

أخبار يوم الثلاثاء 7-2-2012م (ثلاثاء الغضب على روسيا):
111.jpg

شـــــارك المادة

ثلاثاء الغضب على روسيا يسجل ضحيته 47 شهيداً برصاص القوات الأسدية وقذائفها ودباباتها، بينما بدأت بعض الدول بسحب وطرد سفراء النظام الأسدي 

 


حلب:
دبابات ومدرعات وعناصر أمنية تجولت في أطراف مدينة حلب وتمركزت في بعض النقاط، وقامت القوات الأمنية باختطاف شابين من شباب تنسيقية التآخي الكوردية، كما حاصرت القوات الأسدية بعض المناطق وداهمت واقتحمت مناطق أخرى، وفيما خرجت مظاهرات حاشدة في: دوار الكرة - سيف الدولة - حلب الجديدة - الجميلية - حي الصاخور - حي المعادي - حي الشعار - حي الهلك - حي المشهد - حي الشيخ فارس - الأكرمية - الأعظمية - حي الأنصاري - حي الفردوس - كرم ميسر – الباب - بزاعة - قباسين - دابق - باتبو ـ كوباني (عين العرب) - دارة عزة - منبج - عندان - كفر حلب - كفرعمة - بسرطون - زيتان هتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونددت بمجازره وموقف روسيا والصين هاجمت القوات الأسدية عدة نقاط واعتقلت العشرات من المواطنين بالإضافة إلى سقوط عدد من الأهالي بين شهيد وجريح...وفرقهم الأمن الأسدي بمحاولة دعسهم بالسيارات..
وأعلنت تنسيقية مدينة الباب عن إضراب عام لكل المحلات التجارية في كل من (الباب - بزاعة - تادف - قباسين ) يوم غدٍ الأربعاء ردا على مجازر النظام ..
كما تم بعون الله اقتحام مخفر الراموسة والاستيلاء على كافة الأسلحة والذخائر من قبل الجيش السوري الحر في حلب.
إدلب:
شيعت إدلب عدداً من أبنائها الشهداء في أماكن متفرقة، لكن الأمن أبدى رغبته بإلحاق المزيد من الأهالي بالشهداء فبادرهم بإطلاق النار عليهم فخلف عدداً من الجرحى.. ومن هذا القبيل سقط عدد من الشهداء برصاص القناصة والعناصر الأمنية في عدة مناطق، وبينما أعلنت جسر الشغور – الناجية إضرابا عاماً خرجت أحرار كللي - حيلا - المغارة - الحفة - الغدفة - الشيخ مصطفى - حاس - كفريحمول - حزانو - معرزيتا وغيرها في مظاهرات حاشدة هتف بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بموقف الصين وروسيا لولا أن النظام هاجم بعض النقاط وأصاب بعض المتظاهرين، كما قام بنفس الإجرام تجاه بعض المواطنين دون ذريعة التظاهر، وأصاب أحدهم ثم اعتقله مصاباً..
ورصدت إدلب 20 دبابة توجهت إلى المدينة وأكثر من قطار بطول 5 كيلو متر تقريباً محمل بالدبابات من اللاذقية إلى محطة بشمارون لتستقر في مدينة إدلب، وقامت الحواجز الأمنية بسحب بعض الحواجز لتعزيز حواجز أخرى.
الجيش الحر: واصل الجيش الحر هجماته البطولية على القوات الأسدية فدمر مدرعة للجيش الأسدي من الرتل المتوجه للاقتحام عند مدخل إدلب من طرف سرمين وأعطب أخرى، فيما انضم إليه مجموعة من عناصر قوى الأمن الداخلي بعد انشقاقهم.
وشهدت البار تدمير بعض المنازل، غير أنها رفعت علم الاستقلال على الحاجز بعد السيطرة عليه، كما تم تطهير قرية رويحة من أزلام النظام وإعتاق مسجد القرية من كونه ثكنة عسكرية للنظام، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الأسدي والجيش الحر في آفس إثر اقتحام الأول للمنطقة.
دمشق:
أجبرت العناصر الأمنية موظفي مبنى محافظة دمشق في البحصة على المشاركة في مسيرة لاستقبال وزير خارجية روسيا، وأجبر طلاب المعاهد على الخروج في مسيرة مؤيدة للنظام..
فيما أضربت الجامعات الخاصة عن التسجيل للفصل الثاني، وخرجت مظاهرات حاشدة في وسط دمشق أمام وكالة ناسا للأنباء والمزة ومشروع دمر والبرامكة وبرزة والقابون والميدان والعسالي ومصلى ونهر عيشة وكفر سوسة رداً على مهزلة التأييد التي أراد النظام السوري المجرم أن يستر بها سوأته أمام الوزير الروسي، وكانت المظاهرات التي خرجت قد هتفت نصرة لحمص والزبداني ومضايا وسائر الأراضي المنكوبة، وطالبت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس..
هذا وقد حلق الطيران على سماء الحجر الأسود لإرهاب الأهالي، وكانت القوات الأسدية في انتشار متفاوت في الأحياء والمناطق.
ريف دمشق:
بطولة أحد الشهداء كانت سبباً لاستشهاده حيث أمره أحد الضباط في أحد الحواجز بالاستسلام ووضع اليد على الرأس متجها جهة الجدار وأصدر عليه وابلاً من الإهانات حتى أثار حفيظته فتوجه إليه مكبراً وسلبه روسيته وأطلق النار عليه وعلى أحد الشبيحة فقتلهما وجرح أحد المعتقلين في الحاجز، ثم أردوه شهيداً واعتقلوا جثته..
فيما تواردت أنباء عن اشتباكات داخل مؤسسة معامل الدفاع استمرت حوالي 10 دقائق تلاها دخول سيارات أمن إلى داخل الرحبة،  ودوت أصوات انفجارات قوية من جهة المؤسسة.
وخرج أحرار الخابوري وفاء للشهيد المذكور كما خرج أحرار قطنا ودوما وببيلا ويبرود وقارة ومعظمية الشام والكسوة والتل والسيدة زينب والجولان في مظاهرات حاشدة نددت بجرائم النظام وموقف روسيا والصين،
وفي الغوطة الشرقية طالت جرائم الأمن حتى الأموات حيث قامت قوات الأمن في مناطق مختلفة من الغوطة الشرقية ( سقبا - حمورية - جسرين - مسرابا - مديرا ... ) بنبش قبور الشهداء المدفونة حديثا سواء في المقابر النظامية أو حدائق البيوت وسحب الجثث واعتقالها، كما استقدمت عصابات الأسد كلاباً بوليسية لاستخدامها في عمليات البحث والتمشيط عن أي مواد تعتبرها ممنوعة وعن أسلحة الجيش الحر وربما عن أشخاص!!.
هذا وشهدت عدة مناطق مداهمات عسكرية وحشية على البيوت والأحياء وإطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة ومتوسطة، واشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، وقامت القوات الأسدية باختطاف عدد من الأهالي بينهم أطفال، وسجلت انشقاقات لكافة عناصر حاجز بدران بدوما، وأنباء عن جرحى وشهداء في عموم ريف دمشق جراء القذائف والنار الكثيف صوب الأحياء من الناس.. سجل منها 5 شهداء وأكثر من 35 جريحاً وتدمير أكثر من 20 منزلاً، في رصد أولي..
ومن جهته المجلس المحلي الحر أعلن الزبداني ومضايا منطقة منكوبة بسبب تردي الحالة الإنسانية والصحية وما فيها من:
- عشرات الجرحى من دون عناية والمشافي الميدانية أغرقت بالمصابين.
- نقل الجرحى صعب جدا . المواد الطبية والإسعافية تكاد تنفذ ..
- الوضع المعاشي لبقية السكان صعبة جدا.
- نقص في المواد التموينية والغذائية والتدفئة وانقطاع الخدمات كليا ..
- مركز الإطفاء دمر بالكامل بما فيه سيارات الإطفاء.
- القذائف تتساقط تباعا والقناصين يطلقون على كل من يتحرك ..
- تستعمل أنواع جديدة من القذائف الثقيلة وأخرى تطلق غازات ودخاناً كثيفاً خانقاً.
- مئات العائلات تنزح تحت القصف إلى العراء والقرى المحيطة.
- الجيش الحر صامد، واستطاع تدمير عدد من الآليات التي تقصف المدنيين وتحاول اقتحام المدينة.
- وهناك نقص بالكوادر الطبية والمواد الإسعافية حيث لا يمكن إسعاف الجرحى لانعدام المواد الطبية، والمدينة تعيش كارثة إنسانية.
درعا:
في اليوم التاسع والخمسين من إضراب الكرامة وصلت التعزيزات الأمنية إلى بلدات حوران تضمنت عناصر أمنية ودبابات وقامت القوات بحملة اعتقالات تعسفية طالت 80 طبيبا وبعض المنهدسين؛ تحضيراً لشن مجازر في درعا، وكانت حرائر درعا قد قامت بحملة تبرعات للجيش السوري الحر من حلي و مجوهرات.
فيما احتشدت درعا الأبية وحوران الصامدة بأحرارها وأهاليها في درعا البلد - حي الكاشف - حي السد - حي السبيل - أنخل - طفس - غباغب - داعل - الحارة - الشيخ مسكين - سحم الجولان - تل شهاب - الغارية الشرقية - الطيبة - خربة غزالة - الصنمين - نصيب - المليحة الشرقية – حيط وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت للمدن الجريحة حمص وغيرها وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام ونددوا بفيتو سوريا والصين.. فيما سقط عدد من الجرحى والشهداء إثر مداهمات القوات الأمنية للأحياء وإطلاق النار على الأهالي والمتظاهرين، ومداهمة البيوت واستخدام الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدرعات وقذائف وغيرها على الشعب الأعزل..
حمص:
لا وقاء ولا غطاء لحمص الجريحة من قصف النظام العنيف، حيث استخدم ما يملك من قوة لاستنزاف دمائها، ودوت الانفجارات في أماكن عديدة في المنطقة إضافة إلى حصار خانق في المواد الغذائية والغاز والمازوت والمواد الطبية والخدمات، كل ذلك تحت القصف الصاروخي وقذائف الهاون والقنابل المسمارية التي لا تميز بين صغير ولا كبير، حيث خلفت عددا من الجرحى والشهداء وحريقاً لعدد من المنازل ودماراً لعدد آخر..
ونتيجة لذلك وسوابقه من الجرائم خرج أحرار حمص في الغوطة – القصور - الخالدية - القصور - الغوطة - القصير - السخنة في مظاهرات حاشدة تنديدا بمجازر حمص الوحشية.
حماة:
نتيجة القصف المدفعي على أحياء في حماة سقط 3 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى، وجرت اشتباكات في مناطق متفرقة تصدياً للجيش العازم على اقتحام بعض الأحياء.. في حين وصلت تعزيزات أمنية إلى أماكن ساخنة..
ورغم ما تعانيه المناطق عموما من تضييقات أمنية وإطلاق نار مفاجئ لبعض الأحياء خرجت مظاهرات مناوئة للنظام الغاشم في طيبة الإمام – كفرزيتا – كرناز وغيرها، إلا أنها سمعت انفجارات مدوية في أوقات مختلفة، وشوهدت تحركات عسكرية بالدبابات والمدرعات، بالإضافة إلى حفر الخنادق من قبل القوات الأسدية..
الحسكة:
شهدت المدينة تظاهرات حاشدة في حي غويران والمفتي والكلاسة والمالكية(ديرك) والقامشلي وعامودا هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة وتحية للأحرار ومجلس التعاون الخليجي وموقفها من طرد السفراء معتبرين ذلك بداية انتصار للثورة، كما رفعت شعارات التدويل مطلبنا ونددت بالموقف الروسي.. كان ذلك وسط انتشار أمني كثيف في الأحياء والشوارع، ورغم المطر في بعض المناطق..
فيما شهدت الشدادي حملة مداهمات للبيوت بحثا عن ناشطين ومنشقين عن الجيش الأسدي، واستحداث عدد من الحواجز الأمنية، هذا وجميع المحافظة تعيش أزمة وقود وغذاء منذ مدة طويلة..
اللاذقية:
تزامنا مع وصول لافروف إلى دمشق خرجت مظاهرة طلابية من مدرسة شكري حكيم في مشروع الصليبة رغم حصار الأمن والشبيحة تنديدا بالزيارة، وخرجت مظاهرات أخرى في تجمع طلاب وطالبات اللاذقية الأحرار وحي بستان الصيداوي وحي الأشرفية وجبلة وحي قنينص وغيرها نددت بموقف الصين وروسيا..
فيما توجهت تعزيزات أمنية إلى الأحياء وشنت حملة اعتقالات واسعة في بستان الصيداوي بينهم فتاة، وهجم الشبيحة على حي الطابيات واعتقلوا العديد عشوائياً، كما سرقت عدة محلات تجارية قي سوق العنابة ..
ودوى انفجاران في المنطقة مصحوبان بإطلاق رصاص عشوائي..
على صعيد آخر:
وصل لافروف إلى سوريا لإقناع نظام بشار الأسد بتقديم "تنازلات"، وواشنطن أكدت على تفضيل حل تفاوضي، ومن جانبه أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيناقش الأزمة السورية مع نظيره الروسي ديمتري مدفيدف.
قائمة الشهداء بإذن الله:
رصد اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ارتفاع عدد الشهداء إلى 47 شهيداً بينهم 6 نساء وطفلان والتوزيع كالآتي:
حمص : 25
ريف دمشق : 8
درعا : 5
ادلب : 5
حماة : 3
حلب : 1 .
ومنهم:

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع