طالب جيش الإسلام المجلس الإسلامي السوري ببيان يوضح تفاصيل المبادرة الأخيرة التي تقدم إليها للوساطة بينه وبين فيلق الرحمن، مضيفاً أن السكوت عنهم (فيلق الرحمن والنصرة) أغراهم بمتابعة بغيهم، حسب قوله.

وحمل الجيش في بيان له اليوم فيلق الرحمن المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ "الغدر" الذي أقدم عليه عناصر الفيلق بالاشتراك مع جبهة النصرة حيث هاجموا نقاطاً لجيش الإسلام في منطقة الأشعري، سبقتها تحركات ورصد في المنطقة التي أخلاها الجيش التزاماً بالاتفاق الذي أشرف عليه المجلس الإسلامي السوري، وفق البيان.

كما طالب الجيش أهالي الغوطة الشرقية بالوقوف في وجه الفاسدين، متهماً كلاً من فيلق الرحمن وجبهة النصرة باحتكار المواد الغذائية في مستودعاتهم، في الوقت الذي يعاني فيه أهالي الغوطة من حصار خانق تفرضه قوات النظام منذ حوالي 5 سنوات.

وشهدت الغوطة الشرقية اقتتالاً بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجبهة النصرة من جهة أخرى منذ عدة أشهر، سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.