أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3430
شـــــارك المادة
توالت التصريحات التي تنذر بمعركة وشيكة بين قوات النظام والمليشيات الكردية من قبل المحور الداعم للنظام (روسيا وإيران)، في رسالة أشار إليها ناشطون بانقضاء "شهر العسل" بين الطرفين.
ولوحت روسيا -للمرة الأولى- أن الحل الوحيد لتعامل قوات النظام مع القوات الكردية في سوريا التي تسيطر على أجزاء من سوريا هو الحل العسكري.
وقال الناطق باسم القوات الروسية في قاعة حميميم العسكرية في سوريا "أليكسندر إيفانوف" إن "الحل العسكري قد يكون هو الخيار الوحيد ولقادم أمام دمشق للتعامل مع المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية شمالي البلاد والتي تخضع لسلطة الأكراد المدعومة أمريكياً بصفة غير شرعية على الإطلاق". حسب قوله.
وفي السياق ذاته؛ قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إن جيش النظام سيتوجه خلال الفترة المقبلة لتحرير الرقة من المليشيات الكردية.
ونقلت وكالة "فارس للأنباء" عن ولايتي قوله: "القوات السورية والقوات الرديفة لها ستتجه في المستقبل القريب إلى مدينة الرقة".
وأضاف ولايتي خلال لقاء جمعه مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في العاصمة بيروت يوم أمس: " سنشهد في القريب العاجل تقدم القوات الحكومية والشعبية في سوريا في شرق الفرات وتحرير مدينة الرقة، بإذن الله. وقد كنا على اتفاق تام في هذا الموقف وفي هذا التنبؤ بالنسبة إلى المستقبل مع دولة الرئيس بري".
هذه اللهجة التصعيدية من قبل روسيا وإيران تجاه المليشيات الكردية يراها ناشطون رسالة واضحة بان الدور قادم على تلك المليشيات بعد أن استخدمها النظام أو "تجنبها" خلال المرحلة الماضية ريثما ينتهي من القضاء على تنظيم الدولة، وما الوعود التي كان النظام يرسلها للأكراد بإمكانية إقامة حكم ذاتي إلا إبراً للتخدير -بحسب محللين- لتثبت من جديد أن نظام الأسد لم يكن يوماً ليلتزم بعهد وإنما تهمه مصلحته وبقاء حكمه.
حلب نيوز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة