أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2935
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14210 الصادر بتاريخ 24-10-2017 تحت عنوان: (أنباء عن تحرك دروز سوريا لمواجهة تمدد «حزب الله»)
بدأ أبناء جبل العرب، جنوب سوريا، في تشكيل هيئات خاصة لمواجهة خطر تمدد كل من «حزب الله» اللبناني وإيران في المنطقة، بينها «حركة الهوية العربية الدرزية» ومجموعات «رجال الكرامة» اللتان تأسستا أخيراً، على غرار تجمع «مشايخ الكرامة» الذي كان يقوده وحيد البلعوس قبل اغتياله بعبوة ناسفة انتقاماً منه لقيادة رفض خدمة المجندين الدروز خارج محافظة السويداء. وتفيد تقارير واردة من جنوب سوريا بأن «حزب الله» يستغل سيطرته في المنطقة التي تضم جبل العرب، لاستهداف طائفة الموحدين الدروز هناك، من خلال محاولة نشر مفاهيمه للتشيع في محافظة السويداء، حيث يشكل الدروز غالبية السكان. وقالت مصادر في السويداء لـ«الشرق الأوسط»، إن «حزب الله يحاول الظهور كمن يدافع عن الطائفة الدرزية في الجبل، إلا أنه فعلياً يتحرك بطريقة فرّق تسد ويؤجّج الخلافات الداخلية بين مكوّنات المجتمع الدرزي هناك». وأوضحت أن «الحزب يعمل، مثل النظام، على محاولة تركيع الدروز وجلبهم للقتال في صف النظام». والمعروف أن عشرات الآلاف من الشبان الدروز أحجموا عن أداء الخدمة العسكرية لرفضهم قتال جيرانهم، خصوصاً في محافظة درعا الواقعة إلى الغرب من محافظة السويداء. وقالت شخصية محلية بارزة هناك -طلبت التكتم على هويتها: «نلاحظ تشيع بعض الأشخاص وتغيّر مذهب هنا وهنا، وثمة عدد لا بأس به يتعاون معهم بالتطوع للقتال ضد الجماعات التكفيرية في أماكن عدة مقابل مبالغ مالية. وهذه المحاولات تستهدف وجود نفوذ للحزب وإيران عن طريق تقديم خدمات ودعم مالي عبر أشخاص وسطاء من المنطقة يعملون في الظل». ويعاني الدروز أوضاعاً اقتصادية حرجة منذ اندلاع الأزمة السورية. واعتبر مصدر محلي تحركات «حزب الله» في المنطقة استغلالاً لهذه الصعوبات. وقال: «يعمل الحزب على استمالة بعض الشباب ليتشيعوا وفق منهجه، وبذلك ينشر الفكر الشيعي الإيراني بين أبناء الجبل. هذا الأمر يراه قادة الجبل الدينيون خطراً كبيراً على كيان الطائفة التوحيدية، فـ (حزب الله) وبأموال إيرانية يعمل مع ذلك على التفرقة بين أبناء الجبل». وأشار المصدر إلى اعتناق ابن شيخ معروف محلياً «المدرسة الخمينية في المذهب الشيعي». وأضاف أن «هذا الرجل نشر صوراً له مع إشارات شيعية، فقوبل تصرفه هذا بالرفض والانتقاد، إلى حد وصف بعضهم إياه بالخائن. وللعلم، فإن والد هذا الرجل يعرف عنه أيضاً أنه من أتباع (حزب الله)». وتتحدث مصادر عن تقديم إغراءات مالية لبعض شعراء الشعر النبطي التقليدي للتغني بالأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، إضافة إلى شراء «أكثر من 80 دونماً شرقيّ قبر الزعيم الوطني الكبير سلطان باشا الأطرش، بمساعدة امرأة من بلدة القريّا»، مسقط رأس الأطرش جنوب غربيّ الجبل، و«أكثر من 360 دونماً بين بلدتي صلخد والمنيذرة في أقصى جنوب الجبل، بمساعدة شاب من بلدة صلخد». وفي شهادة أخرى عن مخطط الحزب، فتح أحد القضاة «مكتباً للدراسات التوحيدية» في ضاحية جرمانا، ذات الكثافة السكانية الدرزية في جنوب شرقي دمشق، «لكن المكتب ليست له أي علاقة بالعقيدة الدرزية، فهو لنشر التشيع بامتياز». وتحذر شخصية مرموقة في السويداء من «محاولة (حزب الله) وإيران تملك الأراضي في الأماكن المهمة والمركزية بجبل العرب، وتملك الأرض قرب ضريح سلطان باشا الأطرش رمز الطائفة المعروفية ورمز الثورة السورية على الاستعمار الفرنسي. وهذا له أكثر من مدلول في ظل المحاولات الإيرانية الالتفاف على المذهب التوحيدي وتذويبه في المذهب الشيعي، وبالذات في مفاهيم مدرسة ولاية الفقيه».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18686 الصادر بتاريخ 24-10-2017 تحت عنوان: (مجلس الأمن يصوّت الثلاثاء على تمديد التحقيق في الهجمات الكيميائية بسورية)
أفاد دبلوماسيون (الاثنين) بأن مجلس الأمن الدولي سيصوّت الثلاثاء على ما إذا كان سيمدد مهمة فريق التحقيق الدولي في الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سورية، في جلسة يمكن أن تستخدم فيها روسيا حق الفيتو بسبب رفضها التمديد غير المشروط لهذه البعثة.
وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سورية لمدة سنة، إلا أن روسيا، الحليف الأول للنظام السوري، تربط هذا التجديد بما سيتضمنه تقرير الخبراء المتوقع صدوره الخميس حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 أبريل الفائت مدينة خان شيخون الصغيرة في شمال سورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1149 الصادر بتاريخ 24-10-2017 تحت عنوان: (أردوغان: عفرين هي المرحلة التالية للجيش التركي)
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أنّ العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش التركي في محافظة إدلب آتت ثمارها بشكل كبير، مشيراً إلى أن الهدف المقبل لهذه العمليات سيكون منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني). وقال أردوغان، خلال كلمة ألقاها في اجتماع لنواب "العدالة والتنمية" في البرلمان التركي: "لقد أثمرت العملية في إدلب بشكل كبير، والمقبل سيكون عفرين. قبل هذا ماذا قلنا؟ قد نأتي فجأة في أي ليلة، قد نضرب فجأة في أي ليلة". ووجّه الرئيس التركي انتقادات شديدة لدعم الولايات المتحدة قوات "الاتحاد الديمقراطي"، التي تسيطر على "قوات سورية الديمقراطية"، قائلاً "بينما قطعت تركيا مسافات في مكافحتها للتنظيمات الإرهابية، نرى بعض المحافل ترفع من جرعات ردودها، الأمر الذي تثبته حادثة تأشيرات الدخول مع واشنطن (وقف البعثة الدبلوماسية لمنع التأشيرات في تركيا) وكذلك حادثة التفتيش بالكلاب (قيام السلطات النمساوية بتفتيش أحد المسافرين الأتراك باستخدام الكلاب في مطار فيينا).
وأضاف أنّ "الولايات المتحدة تقوم بالعمليات في الرقة مع الطفل الصغير للعمال الكردستاني أي (الاتحاد الديمقراطي)، يقولون إنه ليس العمال الكردستاني، كيف سيتمكنون من إيضاح تعليق صورة الانفصالي (زعيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان) في الرقة. نحن نتحدث بالحقائق، لقد حصل (الاتحاد الديمقراطي) على 3 آلاف و500 شاحنة محملة بالسلاح، نحن نعرف تماماً أين وكيف تم تخزينها، فليعرفوا هذا جيداً".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19926 الصادر بتاريخ 24-10-2017 تحت عنوان: (موسكو قلقة من سلوك التحالف في سورية)
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق بلاده من «أمور غريبة» لاحظتها في الآونة الأخيرة في تصرفات «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة في سورية «ما يستدعي أيضاً تساؤلات جدية». وتأتي تصريحات لافروف فيما تمكّنت «قوات سورية الديموقراطية» من التقدم في ريف بلدة الصور في الريف الشمالي لدير الزور، قرب الحدود الإدارية مع ريف الحسكة الجنوبي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تقدم «قوات سورية الديموقراطية» تزامن مع انسحاب «داعش» من قريتين، متحدثاً عن انسحابات متتالية للتنظيم من قرى المنطقة وبلداتها.
ووصف «المرصد» هذه الانسحابات بأنها «أولى نتائج المفاوضات الجارية بين وجهاء العشائر شرق دير الزور وتنظيم داعش» للانسحاب من شرق الفرات الذي تسعى «سورية الديموقراطية» إلى توسيع مساحة سيطرتها فيه. في موازاة ذلك، ركّزت القوات النظامية وحلفاؤها العمليات العسكرية أمس، باتجاه مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي، بالتزامن مع المعارك التي تخوضها في محيط مدينة الميادين.
وجددت موسكو اتهاماتها واشنطن بـ «التواطؤ» مع «داعش». وأوضح لافروف أمس، خلال لقائه نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، أن بلاده طالبت الولايات المتحدة «مرات عدة، وعلى مستويات مختلفة» بتحديد أهداف عملياتها العسكرية في سورية، وكنا نحصل دائماً على جواب واحد مفاده أن هدف العمليات القضاء على تنظيم داعش».
لكن لافروف أعرب عن دهشة روسية بسبب «أمور غريبة» تحصل في أماكن سيطرة «التحالف»، موضحاً أن روسيا رصدت أكثر من مرة أثناء تقدم القوات النظامية ضد معاقل «داعش» تحركات لمسلحين «لدعم التنظيم الإرهابي، يعبرون من دون عوائق مناطق خاضعة لسيطرة التحالف الدولي».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة