الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2950
شـــــارك المادة
قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إنه سيسعى للتأثير على روسيا والصين ودفعهما لتغيير موقفيهما من قضية سوريا خلال اجتماعاته المرتقبة في نيويورك مع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن.
وقال العربي للصحفيين في مطار القاهرة الأحد قبيل التوجه إلى نيويورك إنه سيعقد عدة لقاءات مع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن للحصول على دعمه وموافقته على المبادرة العربية.
وعندما سئل عن ممانعة الصين وروسيا لاتخاذ خطوات جديدة بشأن سوريا التي تشهد اضطرابات منذ عشرة أشهر, قال العربي إنه يأمل أن يغير البلدان موقفهما، موضحا أن "هناك اتصالات تجري مع الصين وروسيا بهذا الشأن وأرجو أن يتعدل موقفهما".
يشار إلى أن العربي رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني يتوجهان إلى نيويورك لعرض المبادرة العربية بخصوص مستقبل الوضع في سوريا على مجلس الأمن الذي سيعقد الثلاثاء جلسة لبحث الموضوع، وسيبدآن لقاءاتهما هناك باجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأقرت المبادرة الهادفة إلى إقناع الرئيس بشار الأسد بنقل صلاحياته إلى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية، في اجتماع لوزراء الخارجية العرب يوم 22 يناير/كانون الثاني الجاري بعد إخفاق النظام في الاستجابة لدعوات وقف العنف وبدء حوار مع المعارضة، بالتزامن مع اختلاف الدول العربية في تقييم فعالية عمل المراقبين.
في هذه الأثناء جدد أحمد بن حلي مساعد الأمين العام للجامعة العربية تأكيده في تصريحات أدلى بها في القاهرة للصحفيين أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون الأحد المقبل في القاهرة لبحث وضع بعثة المراقبين العرب في سوريا التي تقرر تعليق عملها السبت.
وقال إن وزراء الخارجية سيعقدون اجتماعا لمناقشة "وضع بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الموجودة فى سوريا والمتوقفة عن العمل الآن لاتخاذ القرار المناسب سواء بدعمها أو سحبها أو تعديل مهمتها".
لافروف مستغرب في هذا السياق أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استغرابه "للتخلي عن مثل هذه الوسيلة الفعالة وبهذه الطريقة" حسب تصريحات نقلتها عنه إيتار تاس.
وأكد لافروف خلال زيارة لسلطنة بروناي أن بلاده تدعم زيادة عدد المراقبين بدل تخفيضهم، وقال إن قرار سحب المراقبين الذي اتخذ في الوقت عينه مع تمديد عمل البعثة العربية يثير التساؤلات.
وأضاف أن روسيا راغبة في الاطلاع على تقرير المراقبين العرب حول الوضع في سوريا، لأنه يبدو أن بعض المعلومات ناقصة من الوثيقة التي يعتزم وزراء الخارجية العرب تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن موسكو ستستمع إلى اقتراحات الدول العربية، "لكننا نريد أن نرى التقرير ذاته".
وفي تطور ذي صلة تجمّع العشرات من السوريين المؤيدين للرئيس بشار الأسد اليوم أمام مقر السفارة الروسية في بيروت، تأييداً لموقف موسكو من الأزمة السورية في مجلس الأمن.
ووجّه المحتشدون التحية إلى الموقفين الروسي والصيني الداعمين للقيادة السورية في مجلس الأمن، ورفعوا العلم السوري ولافتات كتب عليها "شكراً روسيا" و"نعم لمسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد".
مؤيدون بلبنان في المقابل تظاهر العشرات من المعارضين السوريين في مصر اليوم الأحد أمام السفارة الروسية في القاهرة، احتجاجاً على الدعم الروسي للحكومة السورية.
في هذه الأثناء دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري إلى وقف عمليات القتل في بلاده.
وقال بان للصحفيين في أديس أبابا إن على الأسد "أولا وقبل كل شيء أن يوقف سفك الدماء فورا"، مضيفا أن "القيادة السورية يجب أن تقوم بعمل حاسم في هذا الوقت لوقف هذا العنف".
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة