موقع المسلم
تصدير المادة
المشاهدات : 3164
شـــــارك المادة
قال الجيش السوري الحر على صفحته بموقع فيسبوك مساء السبت إن عقيدا في الجيش النظامي انشق ومعه ثلاثة دبابات ومدرعتين وبعض من مساعديه في سقبا. بينما روى مراسلون أجانب دخولهم المدينة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر.
وقال الجيش الحر في بيان: "تم انشقاق 3 دبابات في جسرين وعربتي ب م ب في كفر بطنا وانشقاق عقيد ومساعدين في سقبا".
وفي بيان آخر على ذات الموقع قالت كتيبة صقور الشام التابعة للجيش السوري الحر إن إحدى سراياها قامت "بالتصدي للعصابات الأسدية في خان شيخون وقتلت مساعد وأسرت 6 عناصر منهم".
وقامت كتيبة آخرى تابعة للجيش الحر بعملية نوعية في تلبيسة حيث ضربت سيارتين للشرطة العسكرية وقامت بتصفية جميع من فيهم من عناصر الأمن بالإضافة إلى استهداف سياريتين تابعتين للأمن.
كذلك، انشق مجموعة من العساكر وملازم أول في الرستن بأسلحتهم وانضموا إلى لواء خالد بن الوليد التابع للجيش الحر.
وقال اللواء إنه قام بتدمير7 مدرعات في الرستن وإعطاب عربتين وتدمير عدد من الحواجز ورفع علم الإستقلال عليها.
ويرفع السوريون المطالبون بسقوط النظام علما مختلفا عن العلم السوري التابع للنظام ذو النجمتين.
وقال الجيش الحر إن هناك انشقاق آخر داخل معسكر الشبيبة في النيرب بالقرب من جبل الزاوية، مشيرا إلى حدوث اشتباك داخل المعسكر أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
وفي البوكمال، استهدفت سرية عمر المختار من كتيبة الله أكبر التابعة للجيش الحر مجموعة راجلة من الشبيحة في شارع الهجانة مما أدى إلى مقتل 9 أفراد بينهم ضابط وصف ضباط من الجيش النظامي، وجرح عدد آخر منهم.
إلى ذلك، روى مراسلون من شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أنهم تمكنوا من دخول سقبا التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر.
وقالت الشبكة على موقعها الإلكتروني إن فريقها في سوريا تمكن من الوصول إلى مدينة سقبا في ريف دمشق، بعد رحلة في السيارة لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة، موضحة أن الفريق مر عند دخول المدينة بحاجز لقوات الجيش السوري الحر، حيث كانوا يحملون بنادق كلاشينكوف بينما حمل واحد منهم قاذفة مضادة للدروع.
ونقل المراسلون عن العقيد محمد حمادو، القيادي في الجيش الحر إن قواته تسيطر أيضاً سيطرة تامة على دوما، وأشار الجنود إلى أنهم تمكنوا من دفع الجيش السوري الحكومي للتراجع.
وكانت أعلام سوريا التي يرفعها الثوار، والمختلفة عن العالم الحالي، ترفرف على بعض الأماكن بشكل علني، وقال أحد الجنود إن مهمتهم هي حماية المحتجين والمواطنين المسالمين، أما السكان فكان بعضهم يعامل الجنود كأبطال، وسط هتافات تطالب بإسقاط النظام.
وقال المراسلون إنهم خلال تواجدهم في سقبا إنهم شاهدوا حشودا كبيرة من المحتجين يشاركون في تشييع شاب يدعى مازن أبو الذهب الذي قتل على يد قناصة.
وأضافوا أنه "فجأة سادت حالة من الرعب بين الحشود على خلفية تردد أنباء عن محاولة قوات الأمن الدخول إلى المنطقة"، ولدى محاولتهم مغادرة الموقع اضطر سائق سيارتهم إلى تبديل مساره عدة مرات بعد تحذيرات من وجود قناصة أو اشتباكات.
جفرا بهاء
السبيل
العربي الجديد
منذر الخطيب
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة