الجيش الحر يعلن أنه على بعد ٨ كم من القصر الجمهوري، وأكثر من مائة شهيد حصيلة أمس، وضغوط فرنسية وألمانية على روسيا لتبني قرار دولي

قال الناطق باسم الجيش السوري الحر الرائد ماهر النعيمي لقناة بردى السوري أمس إن قوات الجيش السوري الحر على بعد ٨ كم من القصر الجمهوري الذي يقطن فيه رئيس النظام بشار الأسد، وكانت وكالات أنباء عالمية وصحف معروفة تحدثت عن حضور قوي للجيش الحر في ريف دمشق مثل حرستا ودوما والزبداني وغيرها وهو ما يجعلها على بعد ٥ كم فقط عن وسط مدينة دمشق، ترافق هذا مع تصعيد دموي خطير للنظام السوري حيث يسعى إلى إخماد الثورة السورية قبل تبني القرار الدولي فقد أسفرت حملات القمع الاسدية عن مقتل حوالي مائة شخص نصفهم من المنشقين عن الجيش الأسدي، وتصاعدت أمس الضغوط الدولية وتحديدا الفرنسية والألمانية على روسيا المتعنتة في دعم النظام السوري ، وارسل وزير خارجية فرنسا رسالة إلى نظيره الروسي لحثه على دعم القرار الدولي، كما دعت ألمانيا عبر وزير خارجيتها إلى سرعة اتخاذ موقف دولي موحد تجاه الوضع في سورية الذي وصفته بالخطير، وأعلن السفير الأميركي في الكويت أن بلاده لن تصمت على ذبح السوريين وقتلهم،ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مصدر أميركي بأنهم أبلغوا الروس أنهم سيندمون بعد انتصار الثورة السورية ..
ومن المقرر أن يطلب رسميا المجلس الوطني السوري برئاسة برهان غليون من مجلس الأمن الدولي الحماية الدولية للمدنيين في سورية..