سوريون نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3669
شـــــارك المادة
كشفت مصادر سورية وثيقة الصلة في دمشق لـ سوريون نت عن انشقاق مئات الجنود، وبينهم عدد كبير من الضباط السوريين، بعضهم برتب عالية تصل إلى رتبة عميد. وأضافت المصادر بأن الانشقاق حصل أخيراً في الرستن، وسيعلن عن انشقاقات خطيرة جديدة بعد أن دعا المقدم حسين الهرموش عبر فضائيات عربية جنود وضباط حماة الديار من أجل الانشقاق عن النظام السوري. وتقول المصادر المطلعة: بأن عدد المنشقين من الضباط والجنود في جسر الشغور والذين يعملون على خروج آمن للأهالي المدنيين قبل اقتحام قوات الأمن والشبيحة المدينة؛ قد بلغوا أكثر من ثلاثمائة، بينهم المقدم حسين الهرموش، والملازم أول عبد الرزاق طلاس، وآخرين.. ولاحظت المصادر أن أخطر ما يواجهه النظام السوري الآن هو انشقاق بعض عناصر صف ضباط الأمن العسكري في محافظة إدلب، وهو المعروف ببطشه وسطوته في المحافظة، وقد التحق هؤلاء بالثوار والأهالي، وكان عدد من المنتسبين لجهازي أمن الدولة والأمن العسكري في مدينة معرة النعمان قد انشقوا يوم الجمعة الأخيرة، وهو ما دفع مروحيات النظام السوري أن تقصف المقرين خشية وقوع وثائق خطيرة بأيدي المنشقين. وتتوقع مصادر وثيقة الصلة في إدلب والرستن ودرعا انشقاق مزيد من الضباط والجنود سيما وأن البعض ينتظر ويتلمس مدى قوته ومدى كلمته على جنوده وضباطه لإعلان ساعة الانشقاق، ويبدو أن النظام السوري لديه عقدة بنغازي؛ حيث يخشى أن تتحول جسر الشغور إلى نقطة انطلاق ضد النظام مثل بنغازي، سيما مع قربها إلى تركيا وابتعاد الموقف التركي عن سورية، والحديث عن إمكانية قيام منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وهو ما يقلق النظام السوري من تغير كبير في السياسة التركية إزاء ما يجري في سورية.
حسان الحموي
وكالة رويترز
موقع المسلم
أحمد موفق زيدان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة