محمد العبدة
تصدير المادة
المشاهدات : 3232
شـــــارك المادة
1- مقدمة تاريخية مختصرة عن أثر هذا الغلو على الدولة الإسلامية: 2- الساحة الداخلية : أعطى النظام ورقة يستغلها دوليا وخاصة أمام أمريكا ، وتحول المشهد من قتال ضد الظلم والطغيان إلى أن هناك وجود إرهابي في سورية ، وجود داعش أخاف كثيرا من السوريين واستغله العلمانيون لنقد الثورة 3- الساحة الإقليمية : تعريف الجهاد متروك حسب أهواء كل فريق أو دولة ، ليس هناك رؤية موحدة كي تتضح الأمور ، واختلطت المصالح السياسية مع ظاهرة الغلو فلا يحصر الغلو في جهة واحدة محددة ، دولة تعتبر حركة الأخوان إرهابية ودول في المنطقة تخالفها . هذا الالتباس ليس في صالح دول المنطقة ولا في صالح الدعوة الإسلامية لأنه يفتح الباب لتدخل دول خارجية ( ايران ) مع حماس مثلا . وخطورة هذا الالتباس أن المتهم هم أهل السنة وليس الشيعة ، برنامج ( صناعة الموت ) مثلا 4- الموقف الدولي : الغرب لا يقبل الإسلام بأي حال ، وهذ الغلو يعطيه الذريعة لمحاربة الإسلام ( تصريحات بلير ) والغرب هو الذي ساعد على انتشار هذا الغلو عندما ترك النظام يدمر ويقتل دون عقاب ، والغرب هو الذي يحدد من هو الإرهابي ومن غير الإرهابي والمفروض يكون هناك مؤتمرا للعلماء هو الذي يحدد هذا الشيء 5- يمكن اختراق الغرب من خلال بعض المؤسسات المدنية والشعوب التي تتعاطف مع المظلومين ، أما الروس فلا أمل فيهم أبدا ، فالإسلام المجاور لهم يقلقهم ، عدا عن نظامهم الديكتاتوري هم والصين.
فايز الصلاح
إبراهيم الحقيل
محمود نديم نحاس
ماهر علوش
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير