محمد العبدة
تصدير المادة
المشاهدات : 3448
شـــــارك المادة
1- مقدمة تاريخية مختصرة عن أثر هذا الغلو على الدولة الإسلامية: 2- الساحة الداخلية : أعطى النظام ورقة يستغلها دوليا وخاصة أمام أمريكا ، وتحول المشهد من قتال ضد الظلم والطغيان إلى أن هناك وجود إرهابي في سورية ، وجود داعش أخاف كثيرا من السوريين واستغله العلمانيون لنقد الثورة 3- الساحة الإقليمية : تعريف الجهاد متروك حسب أهواء كل فريق أو دولة ، ليس هناك رؤية موحدة كي تتضح الأمور ، واختلطت المصالح السياسية مع ظاهرة الغلو فلا يحصر الغلو في جهة واحدة محددة ، دولة تعتبر حركة الأخوان إرهابية ودول في المنطقة تخالفها . هذا الالتباس ليس في صالح دول المنطقة ولا في صالح الدعوة الإسلامية لأنه يفتح الباب لتدخل دول خارجية ( ايران ) مع حماس مثلا . وخطورة هذا الالتباس أن المتهم هم أهل السنة وليس الشيعة ، برنامج ( صناعة الموت ) مثلا 4- الموقف الدولي : الغرب لا يقبل الإسلام بأي حال ، وهذ الغلو يعطيه الذريعة لمحاربة الإسلام ( تصريحات بلير ) والغرب هو الذي ساعد على انتشار هذا الغلو عندما ترك النظام يدمر ويقتل دون عقاب ، والغرب هو الذي يحدد من هو الإرهابي ومن غير الإرهابي والمفروض يكون هناك مؤتمرا للعلماء هو الذي يحدد هذا الشيء 5- يمكن اختراق الغرب من خلال بعض المؤسسات المدنية والشعوب التي تتعاطف مع المظلومين ، أما الروس فلا أمل فيهم أبدا ، فالإسلام المجاور لهم يقلقهم ، عدا عن نظامهم الديكتاتوري هم والصين.
أمينة أحمد زاده
غازي التوبة
المجلس الإسلامي السوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير