عبد الرحمن الكيلاني
تصدير المادة
المشاهدات : 2281
شـــــارك المادة
كانت خطوة الاندماج الكبير بين ال14 فصيلاً منهم النصرة والأحرار مشروع ابتلاع فشل، وأنتج فشله لا الأستانة بغي الجبهة على فصائل كانت تعد لتشكيل تحالف بينها لإضعاف التحالف قبل أن يبدأ، بينما كانت الجبهة تستعد لإعلان مشروعها المتوقع بنفس اسم الاندماج الكبير وبصيغة مشابهة للغاية. " جبهة تحرير الشام " تشكيل ساقط ثوريا وأخلاقياً لكن شئنا أم أبينا هو إعلانٌ بأن المشروع المضاد للثورة قد انتصر في هذه الجولة من المواجهة، بينما كان سلوك فصائلنا أمامه هشاً ورديئاً ومتأخراً ومتردداً رغم توقع الفصائل لهذه الجولة منذ سنين ورغم زعم الجبهة أن الفصائل قد وقعت على قتالها. لم تعد هناك خيارات أمام أحد، إما أن تتوحد قلوب فصائلنا وأهدافهم قبل مكاتبهم وبياناتهم، أو فلنبكي على أطلال ثورتنا وبلادنا ما بقي من عمرنا القصير.
فيصل القاسم
سعد محيو
زياد الشامي
حمزة المصطفى
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة