..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

توضيحات قائد أجناد الشام حول الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الآستانة

أبو حمزة الحموي

١٧ يناير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3246

توضيحات قائد أجناد الشام حول الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الآستانة
1482935498.jpg

شـــــارك المادة

١- اجتماع أنقرة ذكر الكثير عنه، منهم من أنصف وصدق، ومنهم من خوّن، ومنهم من سرد قصصاً مكذوبة عما حصل، فوجب علينا التوضيح.
٢- الاجتماع كان برعاية تركية، يهدف من خلاله إلى الاستماع لأصوات متعددة من الجهات الثورية والفصائل والفعاليات والمستقلين من إعلاميين وشرعيين.
٣- تخلل الاجتماع مداخلات متعددة، بعد السماع للجانب التركي، وكان التركيز على استحقاق الآستانة، وما رؤيتهم له، وما هي سلبيات وإيجابيات المؤتمر.

٤- وبعد مداولات بين الأطراف وتحت مسؤولية الدماء والأشلاء التي أريقت في ثورة الشام المباركة، وحرص جميع الفصائل على الوفاء على ثورتهم وجهادهم.
٥- ودون أي ضغط مما روج له من قِبل مزاودون تعودنا وجودهم في كل محطة ومفترق من محطات الثورة! حتى سئم الجميع خطابات التخوين والمزايدة الرخيصة.
٦- تبين لنا أن الذهاب للآستانة هو محطة جديدة لها إيجابياتها وسلبياتها، وقد يختلف البعض في تقدير المصلحة والمفسدة فيها ولكلٍ له حجته.
٧-تتفاوت التقديرات بذلك، لكن بأسوء الأحوال هو إثبات أننا نملك القدرة على اتخاذ قرار التفاوض، وليس بذلك أي محظور شرعي مع عدم التفريط بالثوابت.
٨- وفرصة لإعادة ترتيب الصفوف الداخلية، فالتراجع الحاصل في الفترة السابقة يحتاج جهداً ووقتاً لاستلام زمام المبادرة في مباشرة العدو مجدداً وبقوة.
٩- جميع من حضر ليس له سقف متدني في مطالبه، فلا يقبل أحد من الحاضرين بأقل من إسقاط الاسد، وزمرته القذرة، ولا شروط مسبقة بالحضور غير ذلك.
١٠-الدول لا تبنى بالعواطف، وإنما تبنى بالعقل والحكمة والشجاعة والسيف تلازماً، فهل بعد ست سنوات استطعنا اتخاذ قرار واحد في بناء مشروع الدولة.
١١- في كل الثورات والساحات الجهادية كان لا بد من حليف يقف مع مطالب مشروعة ومحقة، هذا نراه أمراً مشروعاً وضرورة، وإن ظن البعض أنه تقاطع مصالح فقط.
١٢- مهم جداً معرفة مآلات القرارات الغير مسؤولة، وأي رفض أو قبول لأي عرض تفاوضي ما هي نتائجه على الساحة سلباً أو إيجاباً.
١٣-ومهم أيضاً ألا تكون دوافع الموافقة والرفض سببها تفكير ضيق ومصلحة، لا تتعدى تهديد وجودالفصيل أو عدمه أو من سيؤيد ومن سيعارض.
١٤- ليكن الهم شامل وعام يشعر من خلاله كل السوريين -ومن خلفهم الشعوب الإسلامية- أننا نهتم لتخليص شعبنا وأمتنا من حمام الدم الواقع عليه.
١٥- وليكن أيضاً لنا موقف واضح متفق عليه، نقوله في كل مكان وزمان، أمام العدو والصديق، خيارنا واضح "لن نقبل بسوريا فيها بشار وعصابته".
١٦- ويجب علينا ألا نترك التفاوض لمن لا يملك من الأمر شيئاً، والمتسلقين وأصحاب الهوى، وقد انتقدنا من ذهب لجنيف وفيينا وقلنا لا يمثل الداخل.
١٧- فلماذا نترك المجال ثم ننتقد !! من أراد أن يقول كلمته ليتقدم الصفوف السياسية، كما تقدم الصفوف العسكرية، وليثبت ويجاهد على كل الاصعدة.
١٨- من قرر أن يكون في الآستانة له اجتهاده ورأيه المعتبر، ومن رفض أيضاً له ذلك، ولكن الرمادية في هذا الوقت بالذات "ضعف مذموم"..
١٩- رسالتي إلى أهلي وأبناء بلدي وثورته وجهاده: تأكدوا أننا على العهد الذي قطعناه لا تراجع ولا تبديل "سقفنا في ذلك مطالبكم المحقة".
٢٠-لن يضرنا من خذلنا ولن نسأم ولم نكل ولن نمل، وإنما هي جولات ونوازل سنتخطاها معاً لنخرج منتصرين بإذن الله.

من حساب الكاتب على تويتر

اقرأ ايضاً

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع