عماد الدين خيتي
تصدير المادة
المشاهدات : 4157
شـــــارك المادة
- مازال الجهلة يتحدون العالم بشعاراتهم وراياتهم بزعم تطبيق الشريعة حتى وصلت القوات الأممية الدولية إلى #حلب (الجزيرة: قرار مجلس الأمن يتضمن الموافقة على إرسال مراقبين أممين إلى شرقي #حلب) - كما كانت (فتوحات!) #داعش قبل أيام وسيلة لاستجلاب القوات الأمريكية إلى #تدمر (#البيت_الأبيض: مسؤولية استعادة #تدمر تقع على عاتق #الجيش_الأميركي) قدوم هذه القوات إلى #سوريا مقدمة للتقسيم وتثبيت للوضع القائم ومنع عودة المجاهدين بحجة الفصل بين القوات ثم حصارهم وإبادتهم بحجة مكافحة الإرهاب. - نعيش حقبة بعث #داعش من جديد بأعمال عالمية وتذخيرها لمواجهة #درع_الفرات و#القلمون في الوقت الذي يزج البعض الفصائل بمشروع وحدة مع #القاعدة - بحجة تقوية الجبهة الداخلية وتوحيد جهود الفصائل وإذا به يكمل عولمة وصم حركات المقاومة بالتطرف والإرهاب، فهل يعي دعاة التوحد ما هم مقبلون عليه؟ - مشروع #القاعدة هو استجلاب الأمم لقتالها على أراضي المسلمين كما أوضحوه في (إدارة التوحش) وطبقوه في #أفغانستان و #العراق وغيرها - مشروع #القاعدة أيها الواهمون: استعداء جميع العالم لإعلان الحرب على #الثورة_السورية وإغلاق الحدود وإيقاف جميع أنواع الدعم الإغاثي والعسكري - لا يستثني ذلك الحليفة #تركيا التي يكفرونها ويحرمون التعامل معها ويراجع مقال تحليل موقف الغلاة من الانقلاب في #تركيا.
- لا يخفف من ذلك الدفع بأوهام النصر والتمكين وملاحم آخر الزمان بتفسيرات شرعية مغلوطة، وتجارب فاشلة جربتها الأمة عشرات السنين في عدد من البلدان - أما ترويج الاتحاد بدعوى انفصال #فتح_الشام عن #القاعدة فلم يُصدقها حتى قائلها إذ جاءت بتوجيه #الظواهري كما جاء المشروع الجديد بتوجيه آخر منه! - ولم يذكر #الجولاني الانفصال عن #القاعدة ولا التبرؤ من مشروعها ينظر تعليق حول إعلان #الجولاني تشكيل #جبهة_فتح_الشام .
- حقيقة مشروع #الجولاني هو ما بشر من مدة طويلة أنه مشروع #القاعدة الذي تنتظره الأمة ولم يتراجع عنه للآن [استمع] - وعلى خطى #جبهة_النصرة سابقا ها هو #الجولاني يشترط في المشروع الجديد التحكم به والسيطرة عليه عسكريا وسياسيا، فلا خلاف بين المشروعين إلا الاسم. (وتتمثل هذه الشروط باستلام الجولاني لكامل الملف العسكري، وتسليم الفصائل المكونة للجسم الجديد لسلاحها كله ووضعه تحت تصرفه كونه قائدًا عسكريًّا، بالإضافة لتسميته كنائب للقائد العام، وعدم تعيين مدير مكتب سياسي دون موافقته، وعدم إرسال دفعات جديدة من الفصائل إلى معركة درع الفرات، وعدم السماح للمجموعات التابعة للفصائل المشاركة في المعركة العودة من شمال حلب قبل 3 أشهر). - أخطر ما في مشروع #الجولاني الجديد استعداده ضم الدواعش ولو لم يتراجعوا عن أفكارهم كما فعل باحتواء #جند_الأقصى الذين أجمعت الثورة على استئصالهم. (أبو البهاء الأصفري أمير في #جند_الأقصى المنضم ل #جبهة_النصرة (يحرق باصات الإخلاء في كفريا والفوعة يقول حرقنا الباصات لنردّ الكرامة لأهل #حلب !) - وهل يعلم الداعون للوحدة مع #القاعدة أن الوعود بمحاكمة دواعش #جند_الأقصى لم تتم، ولن تتم، وإنما كانت وعودا تخديرية لوقف استئصال إخوة المنهج؟
- وهل يعلمون أنهم سيصبحون أقلية في الكيان الجديد بانضمام الدواعش الذين سيزداد عددهم في #فتح_الشام مع خسارتهم على الأرض. (وصول #أبو_ذر_التونسي و #بلال_شواشي من قادة داعش إدلب مدعين الانشقاق عنها مع عدد من الأفراد) - فما الذي سيحققه هؤلاء القادة للثورة بهذا التوحد إلا تسليط الخوارج على المجاهدين، وتشريع دعم النظام باسم مكافحة الإرهاب كما يحصل في #العراق؟ - أما (القتال لآخر نقطة دم) فقد رأينا نهايتها بخروج #فتح_الشام من #حلب بعد طول ممانعة كما خرجت #جبهة_النصرة من #حوران إلى #إدلب برعاية النظام. - بل قد بشرنا #الجولاني بأن مشروعه إذا لم ينجح فسيترك العباد والبلاد بعد أن دمر ثورتهم إلى رؤوس الجبال، ربما للبحث عن بلد سادس لإقامة الإمارة! - (قال معرف (أبو عمار الشامي) الذي يغرد من خلاله الجولاني بتاريخ 11-1-2016م: "لا يعيب الثبات على الدين أن يكون المنتهى الجبال والأودية فاهنأ أنت بفنادق المنفى! أو بكرسي الذل والمحاصصة الوطنية تماهيا مع النظام وأفراخه" انتهى) - فيا أيها القادة إنكم لم تقودوا لتتصرفوا في الثورة على أهوائكم وتهمشوا إرادة الشعب وثورته وهي التي أوصلتكم إلى مقاعدكم، وقادرة على نزعها منكم. - وإنكم آثمون محاسبون على إهمال نصح الناصحين وصرخات المشفقين -وهم من أهل العلم والفكر والسابقة في الدعوة والسياسة والجهاد- إلى أوهام السراب. - إنكم مسؤولون أمام الله والشعب والتاريخ عما ستتسببون به من كوارث بهذه الخطوة، وحينها ستتحملون وحدكم نتيجتها، فالثورة لن تنتظر صحوتكم المتأخرة. - وإن #ثورتنا_مستمرة بإذن الله وتوفيقه، وإصرار شعبنا ووعيه، مهما انحرف عنها المنحرفون، وتنكب طريقها الناكصون، والحمد لله رب العالمين،،،
نور سورية
نور الدين قرة علي
مجاهد مأمون ديرانية
مهدي الحموي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة