عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 3817
شـــــارك المادة
أولاً: الثوار إخوة لكم، ليسوا مخلوقات غريبة، ولا من كوكب آخر، فلا تجعلوا بينكم وبينهم حواجز حاولت العصابة الأسدية جاهدة أن تضعها بينكم وبين إخوانكم، بكذبها وتلفيقها على الثوار.
ثانياً: التحرير واجب علينا، لتخليص شعبنا من ظلم هذه العصابة وبطشها، وكسر الحصار عن أهلنا، وإخراج المحتلين من المليشيات الطائفية الوافدة، وهو يتطلب منا صبرا وبذلا وتحملا.
ثالثاً: مع دخول الثوار لأحيائكم، تعاونوا معهم، ودلوهم على مكان اختباء ضباط النظام أو شبيحته المتربصين بالثوار، ولا تخونوا إخوانكم الذين جاؤوا لتحريركم.
رابعاً: في كل حي من الأحياء، ليجتمع الشباب الشرفاء، ويشكلوا لجنة مدنية، تحفظ أمن الحي من أي اعتداء أو سرقة، تكون متواصلة بشكل مباشر مع الثوار وتابعة لهم.
خامساً: لا تغادروا منازلكم، فذلك خير ضمان لعدم سرقة ما فيها، فاللصوص في المدينة يتحينون فرصة انشغال الثوار بالتحرير وملاحقة فلول النظام لينهبوا منازل تركها أهلها.
سادساً: قد يعمد النظام إلى القصف المباشر بعد التحرير فاحرصوا على التزام الأقبية والغرف المحصنة، ولا تكثروا التجمعات في الطرقات.
سابعاً: إلى مدراء المؤسسات المدنية وموظفيها، من مؤسسة (مياه وكهرباء وتربية وهاتف وغيرها) إلزموا الدوائر، وكونوا حرسا لها، من أي عبث، وإخوانكم الثوار سيعينونكم في ذلك، فأنتم لستم هدفا لهم.
ثامناً: لا تستمعوا لأكاذيب النظام، ولا ترحلوا مع جنوده الفارين، فبقاؤكم في مدينتكم هو ما يغيظهم، وشبابكم سيحملون مع إخوانهم عما قريب مسؤولية حماية أهلهم.
تاسعاً: ستعرفون عما قريب أن هذا النظام هو من كان يقصف الناس ويدمر بيوتهم، لا كما يقول الشبيحة: "خربتم البلد، ودمرتموها" وأنه لا أمان لشعبنا وأبنائنا وأحفادنا ما لم نقتلعه من الحكم.
عاشراً: نوصيكم بالدعاء لإخوانكم، والتضرع إلى الله كي يحمي أهلنا وشعبنا من كيد المجرمين، وأن يحرر بلدنا من المحتلين الروس والميليشيات الطائفية الحاقدة.
نور سورية
حسان الحموي
مجاهد مأمون ديرانية
محمد حسن العلي
أحمد موفق زيدان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة