الهيئة العامة للثورة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 3001
شـــــارك المادة
مجند سوري من درعا قال كلمه الحق أمام لجنة الجامعة العربية في المشفى العسكري بحمص فتمت تصفيته من قبل قوات الأمن السوري، نضع هذه القصة بين يدي لجنة الجامعة العربية وحتى يدرك العالم كله والجامعة العربية خاصة لماذا لا نستطيع كنشطاء الالتقاء بهم وذلك حتى لا يتم التضحية بأهم قادة وناطقي الحراك الثوري ببساطة، وتكون اللجنة مثل مصيدة استخدمها -وما زال- النظام السوري في قتل المتظاهرين أو الناشطين الذين يخرجون متحدين أجهزة الأمن لإبراز الحقيقة فعوقبوا بالقتل.
قصة شهيد خربة غزالة: المجند حيان الحاج علي (أحد أبناء عمومة موظف حزب البعث لدى النظام السوري أحمد الحاج علي) كان الشهيد العسكري حيان أحمد الصلاحات الحاج علي الذي يبلغ من العمر 29 سنة يخدم في الجيش السوري من مرتبات الفرقة السابعة عشر في دير الزور. وعند بداية الثورة السورية من درعا حاول هو ومجموعة من رفاقه الانشقاق عن الجيش السوري، ولكن تم القبض عليه ورفاقه، وتم اعتقالهم ووضعهم في سجن تدمر العسكري لمدة تزيد عن 8 شهور، تعرض فيها لكافه أشكال وأنواع التعذيب الوحشي الممنهج، وعند خروجه مع رفاقه من سجن تدمر في باص تابع للأمن تعرض الباص لإطلاق نار من الشبيحة؛ بهدف تصفيتهم خارج السجن وقتل عدد من بداخله، وكانت إصابة الشهيد بالخاصرة وتم وضعه في المشفى العسكري في حمص وعلاجه، وكما هو معلوم فقد زارت اللجنة العربية للجامعة هذا المشفى العسكري في حمص وعندها.. وقف الشهيد حيان وقال للجنة كلمة حق: أن من يهاجم المظاهرات السلمية هو جيش النظام ولا وجود للعصابات المسلحة وأن من أطلق عليه النار هي قوات الأمن السوري. وفي صباح يوم الأحد 8 كانون الثاني 2012م قام أحد عناصر الأمن عقوبة له على قول هذه الكلمه أمام لجنة الجامعة العربية بتصفية الشهيد حيان برصاصة في صدره من داخل المشفى العسكري في حمص وقاموا أيضا بسرقة أعضائه الداخلية في عمل جراحي . تم تشييع الشهيد يوم الاثنين 2012/1/9م
الشرق الأوسط
العربي الجديد
أيمن فضيلات
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة