أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3770
شـــــارك المادة
تحت خط النار وخطوات المراقبين شهدت سوريا مأساة متكررة اعتادتها من أول ثورتها العارمة، حيث استشهد (11) شهيداً تحت التعذيب ليصل عدد شهداء اليوم إلى اثنين وعشرين شهيداً : درعا: شهدت مدينة درعا مظاهرات حاشدة في بصرى الشام وخربة غزالة وبلدة المليحة وصيدا والجيزة والحراك ودرعا البلد ودرعا المحطة وبصرى الحرير ومحجة وعلما ونمر والمسيفرة وطريق السد وحي الكاشف وإنخل وداعل ونصيب طالب فيها المتظاهرون بإسقاط النظام وتحرير المعتقلين وتدويل الملف السوري، في حين كانت لجنة المراقبين موجودة في المحافظة برفقة تلفزيون الدنيا واستقبلهم الأهالي بمطالبهم الثورية، وتم تسجيل هروب المراقبين من أمام المتظاهرين في بعض الأحياء، إثر حصار لهم من قبل قوات الأمن ومنعهم من التواصل مع الأهالي. من ناحية أخرى: نادت قوات الجيش عبر مكبرات الصوت في المساجد بضرورة اصطحاب المواطنين براءة ذمة مالية وآخر فاتورة كهرباء وماء وهاتف عند مرورهم على الحواجز العسكرية وإلا سيتم اعتقالهم في محاولة لكسر الإضارب، كما شنت القوات حملة اعتقالات على المواطنين. دمشق وريفها: 4 شهداء قضوا في ريف دمشق جراء العنف الأسدي الغاشم على المواطنين العزل إضافة إلى عدد من الجرحى، على إثر مناهضات للنظام الأسدي حيث خرجت مظاهرات عارمة نادت بإسقاط النظام ومزق المتظاهرون صور بشار وطالبوا بإعدامه كما هتفوا نصرة للمدن المحاصرة والمنكوبة، وإطلاق المعتقلين ونددوا بموقف الجامعة العربية واصفين له بالمتواطئ مع النظام السوري، حيث كانت نقاط التظاهر في: الشاغور – الميدان – العسالي – القدم – الصالحية – برزة – القابون - الحجر الأسود – المزة - قدسيا – جوبر - زملكا - غوطة دمشق - سقبا - حمورية - حرستا – التل - ببيلا - داريا - جديدة - عرطوز - معضمية الشام – الهامة - وادي بردى – قطنا - الضمير - الكسوة – المقيليبة - زاكية - قارة - مضايا - الزبداني- دوما، حيث تجمع أحرار سقبا وحمورية ومسرابا وكفر بطنا وجسرين في مسرابا مطالبين بإسقاط النظام وإعدام الأسد، في نقاط متعددة رغم الصقيع والبرد الشديد، والاضطهاد الأمني وإطلاق الرصاص العشوائي والانتشار العسكري في عديد من الأحياء ومحاصرة بعض المدارس وتمركز القناصة في عدد من الأسطح. يذكر أن لجنة المراقبين كانت موجودة في المنطقة برفقتهم قوات الأمن، وتمت زيارة مشفى تشرين العسكري بعد إغلاق الطريق المؤدي إلى برزة وتجهيز جمهرة شعبية من أهالي منطقة ضاحية الأسد التي يسكنها ضباط الأمن، وعلى أنها برزة البلد.. كما شهدت اللجنة موكب تشييع لبعض الشهداء والتقت بالعديد من الأهالي، وتشهد المحافظة حصاراً خدمياً واسعاً. من ناحية أخرى اقتحمت القوات الأمنية عدداً من الأحياء والمظاهرات بقصف عنيف على المناطق (البيوت – المحلات التجارية) مستخدمين مختلف الأسلحة، كما قامت بضرب المتظاهرين حتى الأطفال منهم، وأنباء عن انشقاق في عناصر الجيش وملاحقتهم من قبل القوات، فيما شوهدت تعزيزات كثيفة في معامل الدفاع مترافقة مع أصوات كثيفة لطلق ناري، وانفجارات مدوية في بعض الأحياء. يأتي هذا كله في الوقت الذي لا زالت بعض الأحياء مستمرة في إضراب الكرامة. حمص: انضم ( 13 ) شهيداً إلى موكب الشهداء بينهم ( 11 ) تحت التعذيب مخلفين وراءهم ركاماً من المآسي والإصابات في صفوف أهالي حمص، حيث اقتحمت القوات الأسدية والشبيحة كرم الزيتون وضربوا بالرشاشات الثقيلة والدبابات عشوائياً صوب البيوت ما أدى إلى استحالة إسعاف الجرحى ، إذ بينهم رجل مسن وامرأة استهدفهما قناص، كما استهدف القصف خزان المياه في المنطقة. فيما استقبل أهالي الخالدية لجنة المراقبين وأعطوهم وثائق وصور للمفقودين والشهداء والمعتقلين، وأخبروهم بالأماكن السرية لإخفاء المعتقلين، ففي اليوم ذاته تم نقل عدد من المساجين المعتقلين في مدينة تدمر إلى هنكارات مطار تدمر العسكري وتم نقل قسم منهم إلى مستودعات الأسلحة في اللواء الموجود قرب المدينة وتم تصفية بعضهم بعد تكرر سماع إطلاق نار من داخل السجن استعدادا لقدوم لجنة المراقبة العربية. كما خرجت مظاهرات حاشدة في الخالدية والإنشاءات والقصير وتير معلة والشماس ودير بعلبة والوعر والحولة وبابا عمرو وجورة الشياح والقصور والخالدية والقريتين وحي الملعب والعنابة وغيرها نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، رغم الانتشار الأمني وإطلاق الرصاص بشدة متناهية طال باب الدريب مصاحباً لقنبلة مسمارية أصابت امرأة وشاباً، وقصف على المحال التجارية في ظل تعتيم إعلامي، كما تم استلام بعض جثث الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب وتشييعهم، واحتباس بقيتها بحجة عدم توقيع المحافظ. إدلب: 5 شهداء على الأقل برصاص القوات الأمنية في إدلب بينهم امرأة مسنة و3 أشقاء وإصابة أمهم ونقلها إلى العناية المركزة بالإضافة إلى عدد من الجرحى إثر هجوم على الأحياء بالقوة وتكسير الممتلكات وسط إطلاق نار كثيف عشوائياً، وأنباء عن عدة اعتقالات تعسفية للأهالي، تحت ظل حصار خدمي شامل على المنطقة كلها. أمنياً: تواصلت التعزيزات الأمنية في الجانودية وأنباء عن اشتباكات وانشقاق مجموعة من صف الضباط والأفراد وانضمامهم للجيش السوري الحر في المنطقة، وانتشار عسكري مكثف في الشوارع، وتمركز للدبابات على عدد من الحواجز الأمنية. وفيما وصلت اللجنة العربية إلى جبل الزاوية رصد هروب الجيش وتخفيهم عن أعينهم، وإخفاء الدبابات فقام بعض الأهالي بإخبار المراقبين بذلك. ومن جانب آخر كانت المنطقة قد شهدت مظاهرات وإضراباً في عموم المحافظة شمل: كفرنبل - كفروما - الغدفة - كفرتخاريم - جوباس - كفربطيخ - داديخ - حيش - حاس - خان شيخون - سرمين - معر شمشة - معرة النعمان - حزانو - بنــش - معرة مصرين - كللي - بلدة سرمدا. الحسكة: شهدت الحسكة تظاهرات ضخمة في حي غويران وحي الكلاسة والدرباسية والقامشلي طالبت بإسقاط النظام وإعدام الأسد ونددت بالاعتقالات العشوائية التي طالت العديد من الناشطين كما نددت بموقف الجامعة العربية وهتفت نصرة للمدن الجريحة. اللاذقية: وصل وفد من لجنة المراقبين العرب إلى اللاذقية وتوجه إلى المحافظ، حيث انقسمت لجنة الجامعة إلى قسمين القسم الموجود عند الجنائية حوصر من قبل مناصري النظام (المنحبكجية) الذين قاموا بمسيرات بالسيارات جابت أنحاء المدينة، والقسم الآخر عند دوار الزراعة قدمت الإطفائية لمساعدته على الخروج من بين المنحبكجية والمؤيديين المحتشدين هناك بعد ان قاموا بتكسير سيارة اللجنة العربية . وعلى إثر قدوم البعثة هزت عدة انفجارت مدوية المدينة وسمع إطلاق رصاص في الصليبة. وكان قد خرج أحرار بعض المدارس في الصيداوي ومشروع الصليبة في مظاهرات حاشدة وقام الأمن بتفريقها، وفي مقابل هذا تم جمع كادر التعليم لأجل التظاهرات وتهديد الطلاب والطالبات إن لم يهتفوا لبشار أثناء قدوم اللجنة. وشهدت المنطقة انتشارًا عسكرياً كثيفاً عقب مجيء اللجنة واستنفاراً أمنياً في عدد من الأحياء، وتفتيشاً على هويات المواطنين بحثا عن مطلوبين. ديرالزور وريفها : حلقت الطائرات الحربية في سماء مدينة دير الزور معلنة الترهيب والتخويف لأهالي المدينة ومبيتة النوايا لقصف المدينة وأهلها العزل، ورداً على ذلك خرجت حرائر دير الزور في مظاهرات حاشدة في حي القصور والجبيلة والموظفين والبوكمال وموحسن والطيانة والشحيل ودير برس في عدة نقاط متفرقة، نادوا بإسقاط النظام ونددوا بقتل المدنيين والاعتقالات التعسفية عليهم. ووصلت لجنة المراقبين إلى المنطقة إلا أنها لم تكن سبباً في الكف عن الاعتقالات والاعتداءات على الأهالي، إذ هاجمت القوات عدداً من المتظاهرين وشنت حملة اعتقالات واقتحمت بعض الأحياء وسط إطلاق نار عشوائي كثيف، مستخدمة الدوشكا ورشاشات ال 500، وأنباء عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى. حماه: وسط استنفار أمني وشبيحي تجهيزاً لمسيرات تأييدية استحدثت القوات عددًا من الحواجز الطيارة وإخبار الموظفين بالمسيرة، كما سمع العديد من الانفجارات متزامنة مع إطلاق رصاص سعياً في إفشال أي مظاهرة مناوئة، إلا أنها خرجت مظاهرات حاشدة في حي باب القبلي - حي الحميدية - حي العليليات - حي الفراية - طريق حلب - جنوب الملعب - الشيخ عنبر – القصور – كرناز - خطاب – كفرزيتا – مورك – كفرنبودة نادت بإسقاط النظام ونددت بجرائمه وموقف الجامعة العربية، وكان الأمن لبعضها بالمرصاد. وتواردت الأنباء بسقوط شهيد وعدد من الجرحى برصاص الأمن، بالإضافة إلى عدد من المعتقلين والمختطفين من أبناء المنطقة أحدهم بعد كلامه مع المراقبين. وقد أمضت مدينة حماه يوم الاثنين ليلة تحت القصف الذي طال العديد من أحيائها. حلب: خرجت مظاهرات حاشدة في : حي الحمدانية - حي الحيدرية - كفر حلب – الصاخور - تل رفعت - الأتارب - كفر نوران - الابزمو - تركمان بارح - حيان - رتيان - قبتان الجبل – حردتنين – سيف الدولة – تل أسود وغيرها نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، وقام الشبيحة بالهجوم على المتظاهرين في بعض النقاط وقاموا بضرب واعتقال الأحرار تفريقاً للمظاهرات،كما تكرر اقتحام الشبيحة بأسلحتهم النارية لعدد من محطات الوقود في مدينة حلب لتجاوز مئات المواطنين في طوابير الانتظار في ظل أزمة البنزين التي تعيشها المدينة بعد أزمات الغاز والمازوت ، وأنباء عن اعتقالات لبعض الأهالي من قبل قوات الأمن. أسماء الشهداء - بإذن الله: نقلت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع حصيلة شهداء اليوم إلى 22 شهيداً ، بينهم طفل و امرأة و 11 شهيداً قضوا تحت التعذيب على يد الأمن من أبناء حمص منهم ستة من عائلة واحدة، سقطوا جميعاً على يد قوات الأمن وفيما يلي ذكر أسمائهم بالإضافة إلى آخرين: نبهان أحمد المصطفى / 28 عاماً الشاب أسامة خلف الابراهيم أحمد الرحمون إبراهيم الرحمون خالد طاهر زيدان الطفل عمر حاج محمد - داديخ هاشم جمعة - كرم الزيتون سيف الدين الزهوري هاشم جمعة / حمص - كرم الزيتون / 32 عام متوزج لديه 6 اطفال / تحت التعذيب فداء خليل خليل / حمص - كرم الزيتون / من الطائف العلوية شهيد لم يعرف اسمه بعد / حمص - حي الرفاعي محمد فاروق قزيز / حمص - الرستن / تحت التعذيب شهيد من عائلة ديب / حمص / تحت التعذيب من المشفى العسكري 3 شهداء من بيت الزراد / حمص - باب السباع / تحت التعذيب من المشفى العسكري 5 شهداء أيضا لم تعرف أسماؤهم بعد / حمص / تحت التعذيب من المشفى العسكري محمد أمين دلي حسن (اسم الأب علاء اسم الأم مفيدة الفوال) خالد الكحيل المجند البطل علي عمر المصري ( سباهية ) الطفل محمد عبادة الصابوني نسيم وليد الجلدة حيان الحاج علي تحت التعذيب زهية مرشان - جسر الشغور - الجانودية همام عبد المطلب جبارة محمد عبد المطلب جبارة زهراء عبد المطلب جبارة
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
wa kana hakan 3alyna nasro al mouminin wa la tahsibanna aladina kotilou fi sabili allah amwatan bal ahyao
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة