أحمد موفق زيدان
تصدير المادة
المشاهدات : 3651
شـــــارك المادة
1- قرأتها بتمعن وأكاد أجزم أنها كُتبت بلغة استشراقية، من قبل مستشرقين وتُرجمت ترجمة سيئة للعربية، ولذا لا متبني لها حتى الآن.
2- لوحظ اهتمام الدوائر الديبلوماسية الغربية بها فتقاطر عملاؤها إلى السياسيين السوريين يسألون عنها ويريدون منهم رداً، بينما كتبتها مجهولون. 3- المستهدف من وراء الترويج لها هو الغرب ولذا نُشرت على البي بي سي والتلغراف، وليس الشعب السوري المطحون على أيديهم لعقود. 4- أتت الوثيقة لتعلن انشقاق العلويين عن الشيعة قبل يوم من إعلان إيران عن إرسال قوات جيشها لسوريا ولعلها رسائل إيرانية. 5- تُحمل الوثيقة السنة بشكل غير مباشر مسؤولية ما لحقهم من ظلم كما يقولون خلال فترة الإقطاع بالإضافة إلى الحكم العثماني. 6- لم نسمع عن حالات القتل والإبادة التي حصلت لهم خلال حكم العثمانيين بينما رأينا بحور الدماء خلال فترة حكمهم. 7- الوثيقة تستحضر فتوى ابن تيمية والغزالي ضدهم، ولا نعرف أحداً قتل منهم بسبب الفتويين بينما مليون سوري قتل وشرد الملايين ودمرت البلد فهل لنا أن نعرف بفتوى أي شيخ علوي حصل ذلك كله.. 8- لا تتطرق الوثيقة إلى ما تعرض له الشعب السوري على مدى عقود ولا على مدى خمس سنوات من المجازر ولا تدين مرتكبيها.. 9- بغض النظر عن دينهم الذي يؤمنون به، فلا يحق لهم أن يفرضوا دولتهم التي يريدونها حيث يطالبون بمواد فوق الدستور منها علمانية الدولة، ورفض أن يكون الإسلام دين الدولة حتى، ليصادر بذلك حق الأجيال الراهنة والمستقبلية بطريقة حكم نفسها. 10- لا إدانة لبشار ولا استعداد للانشقاق عنه، وإنما تسعى إلى البحث عن الضمان لكل الطائفة بمن فيها القتلة والمجرمين الذين عاثوا بالبلد فسادا وتدميرا 11- أخيراً على القوى الثورية ونخبها أن تتداعى لرسم مستقبل سوريا وفاءً للثوار والشهداء، وألا يُدع الأمر للوصاية الدولية كما طالبت الوثيقة بكل بجاحة.
صفحة الكاتب على فيسبوك
مجاهد مأمون ديرانية
ثوار العاصمة
عبد المنعم زين الدين
منذر الأسعد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة