العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3808
شـــــارك المادة
نشرت المنظمة العالمية للحملات "آفاز" تقريراً جديداً عن تعذيب المعتقلين والناشطين في السجون والمعتقلات التابعة للنظام السوري.
وبحسب "آفاز" فإن عدد القتلى الذين قضوا تحت التعذيب، منذ بدء الثورة السورية في 15 مارس 2011 بلغ 617 شخصاً.
وكشف التقرير عن حجم كبير من الرعب والتعذيب في المعتقلات والسجون التابعة للنظام السوري بحسب المنظمة العالمية للحملات "آفاز"، في وقت لاتزال فيه بعثة المراقبين العرب تتابع عملها على الأرض.
وتقول "آفاز" إن أجهزة الأمن مستمرة باعتقال المواطنين المعارضين للنظام، حيث يتعرض معظمهم للتعذيب داخل مراكز الاعتقال المكتظة من السجون إلى مراكز الاعتقال غير الشرعية من بينها المدارس.
وتحدثت "آفاز" عن روايات، وفي ظل الأحداث التي تشهدها الساحة السورية، تجسّد الرعب الناجم عن التعذيب داخل المعتقلات، وظروف المعاناة القاسية التي يعيشها المتظاهرون، حتى إن الأطفال لم يسلموا من التعذيب، بل إن تعذيبهم في درعا كان سبباً بتفجير الثورة السورية، حسب الناشطين.
وأكدت المنظمة مع عدد من المنظمات الحقوقية الأخرى الفاعلة على الأرض، أن ما يزيد على 617 شخصاً قتلوا تحت التعذيب على يد قوات الأمن منذ بدء الثورة التي قتل فيها ما لا يقل عن 6874 شخصاً، وأسفرت عن اعتقال ما يزيد على 69 ألف شخص، كما لا يزال أكثر من 37 ألفاً منهم رهن الاعتقال إلى الآن.
وقد تحدث معتقلون سابقون عن ظروف اعتقالهم وأساليب تعذيبهم، بأنها تبدأ من الصعق بالكهرباء وإصابة المناطق الحساسة وإزالة أظافر اليدين والقدمين وتعليق السجين من اليدين متدلياً من السقف والضرب المبرح على الرأس وإطفاء السجائر في الجسم إلى حرمان السجين من النوم أياماً عدة.
يُذكر أن المنظمات الحقوقية، داخل وخارج سوريا، تستغل وجود بعثة المراقبين العرب لمطالبتهم بزيارة مراكز الاعتقال والتعذيب، وتقديم الضمانات الفورية من أجل إنهاء حالة العنف الجارية وحقن الدماء.
عدنان أحمد
وكالة الأناضول
أسرة التحرير
عمر أبو خليل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة