على أعتاب مؤتمر الرياض للمعارضة السورية لا بد من صرخة، لعلنا نسمعها نحن السوريين، في وقت لم تعد تنفع الهمسات، وألخصها بالنقاط التالية:

1. ليس المهم من يذهب للرياض أو فيينا أو أي مكان آخر، المهم بماذا يعود.

2. على جميع الأطراف المدعوة أن ترسل حكيمها وتوصه بالتعاون الإيجابي والترفع عن المصالح الحزبية الضيقة، ناهيك عن المصالح الشخصية.
3. خلق الله الكون بألوان كثيرة، ابتعدوا عن الأبيض والأسود.

4. ضعوا نصب أعينكم أن الدم دمكم.. والعرض عرضكم.. والأرض أرضكم.

5. الثورة قامت على الظالم بشار وعصاباته ولا مكان له بحاضر أو مستقبل سورية.

6. الخلاص من بشار أسد وعصاباته ما هو إلا إحدى المحطات في مسيرة ثورة شعبنا. والمحطات التي بعدها أكثر أهمية وأشد تحديا.

7. ثقوا بنصر الله فهو غالب على أمره.

8. ادعموا الوفد الذي يتم اختياره بكل ما تستطيعون فهم لا يمثلون أنفسهم بل يمثلون الثورة، ولا يمكن لهم الدفاع عن حقوق شعبنا بغير دعمكم.

9. العالم مهيأ للتغيير فلا تضيعوا الفرصة.

نور سورية