الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 2662
شـــــارك المادة
قال دبلوماسي غربي مقيم في العاصمة السورية دمشق: "إن شهر رمضان الذي يبدأ بعد أيام قليلة سيغيّر قواعد ما سماها اللعبة بسوريا"، في حين قالت لجان التنسيق المحلية هناك: "إن 11 شخصاً بينهم طفلان وامرأة قتلوا برصاص الأمن منذ السبت الماضي".
في هذه الأثناء قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إن ثلاثة أشخاص بينهم امرأة قتلوا برصاص الأمن في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين تتواصل حملة اعتقالات في مناطق متفرقة". وتحدث المرصد عن مظاهرات ليلية في حماة وريف دمشق وحمص ودير الزور وإدلب والبزورية واللاذقية، ومعها تجري المواجهات والاعتقالات في مناطق متفرقة. وشارك مواطنون سوريون في مدينة إدلب بشمالي سوريا في جنازة المواطنة رفاه العبادي التي قُتلت برصاص جنود سوريين عند أحد حواجز التفتيش. ونظّمت المسيرات بعد يوم من موافقة الحكومة السورية على مشروع قانون يجيز التعدّدية الحزبية لأوّل مرة منذ تسلّم حزب البعث السلطة في البلاد عام 1963م. في غضون ذلك، قالت ناشطة سورية: "إن ممثلين عن المتظاهرين المناوئين للنظام السوري سيجتمعون الأربعاء في تركيا للتنسيق في ما بينهم وبحث إستراتيجية لتحركهم". في الوقت نفسه قال شخص يُدعى عبد الستار يونسو: إنه انشق عن الجيش السوري بسبب ما سماه تحوّل الجيش عن مهمة الدفاع عن الوطن إلى الدفاع عن العصابات الحاكمة. وأضاف عبد الستار الذي قال إنه كان برتبة مقدم أنه انضم إلى الضباط الأحرار. يأتي هذا في وقت وصفت فيه المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أساليب تعامل الجيش السوري مع المتظاهرين بأنها وحشية، وقالت: "إن الرئيس بشار الأسد هو سبب عدم الاستقرار في سوريا". وأضافت: "أن على النظام السوري أن لا يخطئ؛ لأن العالم يراقبه وستتم محاسبة المسؤولين على جرائمهم".
العربية نت
فراس اللباد
أسرة التحرير
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة