..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أمريكا ترفض اتهامات سورية بأن سفيرها حرض المحتجين

وكالة رويترز

٨ يوليو ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2932

أمريكا ترفض اتهامات سورية بأن سفيرها حرض المحتجين
hmaaa555.jpg

شـــــارك المادة

رفضت الولايات المتحدة يوم الجمعة اتهامات سورية بأن السفير الأمريكي لدى دمشق سعى لتحريض المحتجين في مدينة حماة. وقالت: "إن مدنيين مسالمين يطالبون بالتغيير السياسي استقبلوا السفير بالزهور وأغصان الزيتون".
وزار سفير الولايات المتحدة روبرت فورد حماة يوم الخميس وعاد في اليوم التالي إلى وسط المدينة قبل أن ينظم عشرات الآلاف مظاهرات جديدة تطالب بسقوط الرئيس بشار الأسد.


وقالت فيكتوريا نولاند -المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية-: "عندما دخلنا المدينة أحاط محتجون ودودون بالسيارة على الفور، ووضعوا الزهور على الزجاج الأمامي. كانوا يضعون أغصان الزيتون على السيارة. كانوا يهتفون: يسقط النظام.. ".
وأضافت: "أن فورد قرر عدم البقاء حتى لا يصبح هو نفسه القصة، وغادر قبل أن تبدأ الاحتجاجات".
غير أن زيارة فورد تظل غير عادية؛ لأن السفراء الأجانب عادة يتجنبون مجرد النظر إليهم على أنهم يتدخلون في الشؤون الداخلية للدول التي تستضيفهم.
واتهمت سوريا فورد بالسعي لإثارة الاحتجاجات قائلة: إنه لم يحصل على تصريح بالزيارة التي وصفتها بأنها "دليل واضح على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا ومحاولتها التحريض على تصعيد الأوضاع التي تخل بأمن واستقرار سوريا".
ووصفت نولاند ذلك بأنه "سخف محض"، وقالت: "سبب الزيارة هو التضامن مع حق الشعب السوري في التظاهر السلمي".
وقالت: "إن السفارة الأمريكية أخطرت وزارة الدفاع السورية قبل زيارة فورد، وأنه مر عبر نقاط تفتيش سورية في الطريق".
وتزامنت زيارة فورد مع زيارة قام بها السفير الفرنسي، وقالت نولاند: "إن ذلك لم يكن منسقاً".
وتحدث فورد مع نحو 12 من سكان حماة، وزار مستشفى يعالج مصابين في مواجهات سابقة بين محتجين وقوات الأمن.
وقالت نولاند: "زعمت الحكومة السورية أشياء كثيرة. زعمت أن محرضين أجانب يقفون وراء ما يحدث في البلاد... لم يكن هذا ما شاهده (فورد). لقد شاهد سوريين عاديين يطالبون بالتغيير".
وربما تبعث زيارة فورد أيضاً رسالة إلى الأمريكيين الذين ينتقدون سياسة الرئيس باراك أوباما بشأن سوريا، والذين شككوا في جدوى الاحتفاظ بسفير في دمشق في الوقت الذي تمضي فيه حكومة الأسد في حملتها ضد المحتجين.
وتقول وزارة الخارجية الأمريكية: "إن فورد الذي تولى منصبه في دمشق في يناير كانون الثاني بعد أكثر من خمس سنوات من الانقطاع في التمثيل الدبلوماسي الأمريكي الكامل هناك، يمكن أن ينقل بواعث القلق الأمريكية بصورة مباشرة إلى القيادة العليا في سوريا رغم انه لم يلتق مع الأسد منذ بدء الاحتجاجات".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع