عباس شريفة
تصدير المادة
المشاهدات : 3894
شـــــارك المادة
(1) أن تكتم إيمانك وأنت قي قصر فرعون خير من أن تعكف على العجل وأنت تصاحب موسى.
(2) انتصرالإسرائيليون على فرعون بخارقة إلهيّة، ولكنهم لم يخرجوا من استمراء الذل والهوان إلا بعد أربعين سنة من التِّـيْه في صحراء سيناء.
(3) أكثر الناس الذين يمارسون القهر والاستبداد هم أولئك الذين يحملون نفسية العبيد.
(4) البعض يمارس الاستبداد بحجة الخوف من فساد الحريات، ولكن بموازنة المفاسد فإن فساد الحرية خير من صلاح الاستبداد!!
(5) أحقر ما في منظومة الاستبداد ذلك العالم الذي جعل من نفسه نعلاً في أقدام المستبدين يُزيِّن لهم باطلهم، فَـضَيَّـعَ آخِرَتَهُ بدنيا غيره!!
(6) الأحزاب الإسلامية تبغي إنتاج مشاريع مستقيمة ولكن بقوالب معوجّة، وكيف يستقيم الظل والعود أعوج!
(7) بعض الفصائل بعد خصومته مع داعش الآن يبدي إعجابه في أسلوب سيطرته ومغالبته للمجاهدين سعياً نحو المشروع الحزبي.. وبدأ بممارسته!
(8) في بداية الثورة خرجت الناس بفطرتها تنادي بالحرية فاعتبره المتأسلمون الجدد شعاراً طاغوتيّاً منا في شرع الله كأنهم شعروا به ينالهم!
(9) خلاصة مفهوم الحرية أن نُخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جَوْرِ الأديان إلى عدل الإسلام.
(10) لا مكان في الإسلام لفرعونية حاكمة ولا لقارونية كانزة ولا كهنوتية تمارس الوصاية على الدين باسم الله.
(11) أحضر سلة، ضع فيها أربع تسعات، ضع صحفاً منحلة، ضع مذياعاً ضع بوقاً، ضع طبلة ضع شمعاً أحمر ضع حبلاً ضع سكيناً ضع قِفلاً، وتذكر قفله.. ضع كلباً يعقر بالجملة يسبق ظله يلمح حتى اللاأشياء ويسمع ضحك النملة واخلط هذا كله ثم اسحب كرسياً واقعد فلقد صارت عندك دولة!
(12) وكل أنوع الفساد يخرج من رحم الاستبداد {الذين طغَوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد}
(13) الحرية، مبنية على «استواء أفراد الأمة في تصرفهم في أنفسهم مقصدٌ أصليٌّ من مقاصد الشريعة، وذلك هو المراد بالحرية». الطاهر بن عاشور
(14) أعتى أنواع الاستبداد حين تتحالف السلطة مع المال مع المؤسسة الدينية مع القوة العسكرية مع الإعلام لإسكات صوت الحق.
(15) سينجح المشروع الإسلامي إذا أقمنا دولةً يحكُمُها الإسلام ولا يحكمها الإسلاميون.
(16) كنا نجلد بسوط مكتوب عليه باسم الشعب، واليوم نجلد بسوط مكتوب عليه باسم الله! اعلموا أن الله والشعب براء من كذبكم.
(17) الطغيان جريمة يصنعها شعب خانع تزي الطاغية بكسرى أو فرعون أو نيرون أو بثياب الخليفة {فَاسْتَخَفَّ قوْمَهُ فأَطَاعُوهُ}.
(18) لا للاستبداد السياسي ولا للفساد الاقتصادي {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يُريدون علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين}.
(19) في فلسفة بعض الجماعات، الشعوب المسلمة مهيّأة لإقامة الحدود ولكنها غير مهيأة للشورى، يعني رؤوس تصلح للقطع ولا تصلح للرأي!!
(20) عندما يقول بعض المتحزبين عن شعبنا أنه طيب لا يقصدون كريم السجايا وإنما يقصدون أنه مطيّة سهلة الانخداع والركوب والانقياد.
(21) قتل أبو مسلم الخرساني مئة ألف نفس من المسلمين لأجل أن يستقر ملك بني العباس!!
(22) النخب الإسلامية ينادون بقيام دولة إسلامية، فإذا قامت تركوها وعاشوا في ظل الليبرالية الغربية التي يشتمونها!!
(23) الطغاة لا يستطيعون إبقاء حكمهم إلا بتحزيب المجتمع أحزاباً مُتشاكسة {إنَّ فِرعون علا في الأرض وجعل أهلها شِيعاً يستضعف طائفة منهم}
(24) لقد أذن الله تعالى لإبليس أن يُعبّر عن رأيه في مُحكم تنزيله، فهل يفعل ذلك الجماعات الإسلامية مع إخوانهم من الجماعات الأخرى؟
(25) أكثر من يُظهر غيرته الكاذبة على الأديان هم الطغاة {إني أخاف أن يُبَـدِّلَ دينكم أو أن يُظهر في الأرض الفساد}
(26) ادعاء صوابيّة المنهج المُطلقة وثقابة الرؤية من شأن الطغاة المستبدين {ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد}
(27) فرعون ينسى مجازر الأطفال التي قتلها ويغمز بموسى عليه السلام في قتل رجلٍ بالخطأ {وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين}
(28) الطغاة يجعلون من جرائمهم محامد لأنفسهم {ألم نُرَبِّكَ فينا وليداً ولَـبِـثْـتَ فينا من عُمُرِكَ سنين} ولم يسأل لماذا رمته أمّه في اليم!!!!
(29) لا يُعفى جنود الطغاة والظلمة من جريمتهم لأنهم كانوا مستضعفين تابعين للمستبدين {إن فرعون وهامان ((وجنودهما)) كانوا خاطئين}
(30) ويبقى الاستبداد الناعم بتقييد الفكر عن الحقيقة أعمق أثراً من الاستبداد بالحديد والنار، فالآخر تتبعه صحوة، والأوَل تخالطه سكرة.
(31) بقدر ما يكون فقه السياسة الشرعية قاطعاً لأطناب الاستبداد بقدر ما يقترب من الفقه السياسي الرشيد.
حساب الكاتب على تويتر
مجاهد مأمون ديرانية
عابدة فضيل المؤيد العظم
مؤمن مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة