مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 3129
شـــــارك المادة
الثورة إلى خير:
لأن الإرادة لم تنكسر رغم ضراوة المعركة، والهمّة لم تضعف رغم طول الطريق، والوعي يرتقي في كل يوم جديد، فالمحصلة لا تنقص بل تزيد.
لأن آلافاً وآلافاً من الأخيار الصادقين المخلصين يعملون بصمت بعيداً عن الضوء، وما كان لله فهو أبقى، ولا يحبط الله عمل المؤمنين.
لأن الصالحين المصلحين في الثورة أكثر من الفاسدين والمخطئين، ولأن الثورة تراجع مسارها وتصحح أخطاءها وتطور أداءها على الدوام.
لأن منهج الدين السويّ الرشيد غلب مناهج الغلوّ الفاسدة، ولأن عقل الثورة الواعي السديد كشف فكر الضلالة ونبذَ الغلاة والمغامرين.
لأن أهل السلاح والفكر والعلم الشرعي أدركوا خطورة المرحلة، وهم يستعدون لمعركة سياسية علموا أنها أخطر وأصعب من المعركة العسكرية.
لأن المجاهدين أدركوا أخيراً أنهم يحملون مشروعاً كلياً لسوريا لا مشاريع جزئية لفصائل وجماعات، فرَصّوا الصفوف ورتبوا الأولويات.
لأن الثوار أقسموا ألاّ يقف قطارُ الثورة إلا في محطة الانتصار: سقوط النظام كاملاً مع مؤسسته الأمنية التي هي أصل الشر والإجرام.
الزلزال السوري
إحسان الفقيه
أبو بصير الطرطوسي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة