..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (2) عقيدة الرافضة الإمامية الاثنا عشرية

فايز الصلاح

٨ مارس ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3521

الرافضة وحربهم المقدسة في بلاد الشام (2) عقيدة الرافضة الإمامية الاثنا عشرية
الصلاح 00.jpg

شـــــارك المادة

فهم رافضة لرفضهم خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وهم إمامية لاعتقادهم بركنية الإمامة في آل البيت، وهم اثنا عشرية لأنهم يعتقدون أن الإمامة في اثني عشر إماماً أولهم علي رضي الله عنه وآخرهم المهدي المعدوم الذي دخل السرداب!!!.
ولهم جملة من العقائد الباطلة التي خرجوا فيها عن دائرة السنة إلى البدعة بل من دائرة الإسلام إلى دائرة الكفر والزندقة ، فمن اعتقاداتهم:
1- يعتقدون أن القرآن قد حرفه الصحابة ، وهم يفسرونه على هواهم يصل إلى درجة التفسير الباطني، ويدعون أن هناك كتباً إلهية نزلت بعد القرآن كمصحف فاطمة.
قال شيخهم المفيد في كتابه «أوائل المقالات» ص 98:"إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان"!!.
ويقول عالمهم الطبرسي عن أخبارهم في الطعن في القرآن «فصل الخطاب» ص 125: "وهي كثيرة جداً حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حكي عنه أن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث".
2- يعتقدون بوجود مصحف لديهم اسمه مصحف فاطمة: ويروي الكُليني في كتابه الكافي في صفحة 57 طبعة 1278هـ عن أبي بصير أي "جعفر الصادق": "وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه حرف واحد من قرآنكم".
3- يعتقدون أن أقوال "أئمتهم الإثني عشر" كأقوال الله ورسوله، وأن الشريعة كلها عندهم، ويردون مرويات جميع الصحابة، ويتلقون «السنة» عن حكايات الرقاع.
والرقاع هي أسئلة يكتبونها ويرسلونها إلى المهدي في السرداب فيجيبهم عليها كتابة!!.
4- يعتقدون أن الإمامة هي لعلي رضي الله عنه ثم للحسن ثم للحسين ثم لأبناء الحسين إلى المهدي المنتظر في السرداب ،وأما خلافة الصحابة ومن بعدهم الأمويين والعباسيين وكل حاكم إلى يوم القيامة فهي طاغوت وباطل ،والإمام الحق الآن هو الولي الفقيه في إيران النائب عن المهدي وينبغي على جميع المسلمين الخضوع له ومبايعته!!.
5- يعتقدون أن كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان، وعن اقتراف الكبائر والصغائر. وأن كل إمام من الأئمة أُودع العلم من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم، بما يكمل الشريعة، وهو يملك علمًا لدنيًّا ولا يوجد بينه وبين النبي من فرق سوى أنه لا يوحى إليه، وقد استودعهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسرار الشريعة ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم.
6- يعتقدون برجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة وعودتهم إلى الحياة بعد الموت، قبل ذلك اليوم الموعود يرجعون في صورهم التي كانوا عليها.
والراجعون إلى الدنيا - كما يعتقدون - فريقان: أحدهما: من علت درجته في الإيمان،والآخر من بلغ الغاية في الفساد. وزمن الرجوع هو عند قيام مهدي آل محمد عليهم السلام.
والغرض من الرجعة عندهم هو انتقام المهدي ومن معه من أعدائهم ، وعلى رأس الأعداء حسب معتقدهم خليفتا رسول الله وصاحباه وحبيباه وصهراه ومن أقاما دولة الإسلام بعده: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
7- ويمارسون التقية في دينهم فيظهرون خلاف باطنهم : وهم يعدونها أصلاً من أصول الدين، ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة، وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية، وينسبون إلى أبي جعفر الإمام الخامس قوله: "التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له" وهم يتوسعون في مفهوم التقية إلى حد كبير.
8- يرون بأن متعة النساء خير العادات وأفضل القربات ، وقد حرم الإسلام هذا الزواج الذي تشترط فيه مدة محدودة ، فيما يشترط معظم أهل السنة وجوب استحضار نية التأبيد، ولزواج المتعة آثار سلبية كثيرة على المجتمع تبرر تحريمه.
9-يتبرؤون من الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان وينعتونهم بأقبح الصفات،لأنهم كما يزعمون اغتصبوا الخلافة دون علي الذي هو أحق منهم بها، كما يبدؤون بلعن أبي بكر وعمر بدل التسمية في كل أمر ذي بال، وهم ينالون كذلك من كثير من الصحابة باللعن، ولا يتورعون عن النيل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
10- لهم أعياد يعظمونها منها عيد غدير خم: وهو عيد لهم يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر ويسمونه بالعيد الأكبر، وصيام هذا اليوم عندهم سنة مؤكدة، وهو اليوم الذي يدَّعون فيه بأن النبي قد أوصى فيه بالخلافة لعلي من بعده. ويعظمون عيد النيروز وهو من أعياد الفرس، وبعضهم يقول: غسل يوم النيروز سُنة.
ولهم عيد يقيمونه في اليوم التاسع من ربيع الأول، وهو عيد أبيهم (بابا شجاع الدين) وهو لقب لَقَّبوا به (أبا لؤلؤة المجوسي) الذي أقدم على قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
11- يقيمون حفلات العزاء والنياحة والجزع وتصوير الصور وضرب الصدور وكثير من الأفعال المحرمة التي تصدر عنهم في العشر الأول من شهر محرم معتقدين بأن ذلك قربة إلى الله تعالى وأن ذلك يكفر سيئاتهم وذنوبهم، ومن يزورهم في المشاهد المقدسة في كربلاء والنجف وقم.. فسيرَى من ذلك العجب العجاب.
ولهم عقائد وأقوال وأفعال كثيرة غالية لا تمت لدين الإسلام بصلة ،ومن اطلع عليها علم أن ما عليه الرافضة الآن لا علاقة له بالإسلام الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن أراد الاستزادة في معرفة عقيدة القوم فليرجع إلى كتاب "أصول مذهب الشيعة الإمامية"وكتاب "التقريب بين السنة والشيعة" كلاهما للدكتور ناصر بن عبد الله القفاري،وكتاب" الخطوط العريضة" لمحب الدين الخطيب.
ومن أراد الحجاج والرد عليهم فعليه بكتاب شيخ الإسلام ابن تيمية" منهاج السنة النبوية". وقد اختصره الإمام الذهبي بمجلد.
يتبع....

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع