عادت خدمة الإنترنت في سوريا، عصر يوم الأحد3-4-2011م بعد انقطاع دام أكثر من ست ساعات، وبقي الاتصال عبر الهواتف النقالة شبه مستحيل.
وأنباء عن اختفاء أحد الشباب منذ اعتقاله في أحداث مسجد الرفاعي ولم يسمع عنه شيء، فيما ذكر الشيخ الصياصنة أن السلطات السورية عادت إلى اعتقال الأطفال من جديد.
كما شنت السلطات السورية حملة اعتقالات شرسة بحق المدنيين في درعا، وأفادت الأرقام بأن هناك أكثر من مائة معتقل.
ومن جانبه قال الدكتور عدنان وهبي شاهد العيان من دوما إن أهالي دوما اتفقوا على إقامة عزاء موحد لجميع الشهداء من الصباح وحتى المساء ولمدة 3 أيام. وأن أجهزة الأمن تحفظت على جثمان أحد الشهداء في مشفى تشرين ولم تقم بتسليمه، وكانت أعداد غفيرة قد أتت لتشييع جثامين الشهداء في المسجد الكبير بالمدينة. ومئات المحتجين في مدينة دوما السورية هتفت للحرية في وقت مبكر من صباح اليوم.
كما قام الأمن بضرب متظاهر بعد إطلاق الرصاص على رجله في حمص، واعتقال أكثر من مائة شخص في مدينة تلبيسة، منهم ثلاثة تقل أعمارهم عن خمسة عشر عاما.
والسلطات السورية تفرج بكفالة مالية عن إحدى الناشطات.
فيما قام الأسد بتكليف وزير الزراعة في الحكومة السابقة عادل سفر بتشكيل حكومة جديدة في سوريا.