تم إطلاق سراح ما يقارب 25 شخصا معتقلا من مدينة دوما في سوريا، وكان قد تجمع ما يقارب 5000 شخصا عند البحرة لاستلامهم، فيما قام الأمن السوري بإجبار المعتقلين من جامع عبد الكريم الرفاعي على إعطائهم كلمات سر الفيس بوك الخاصة بإيميلاتهم، وفيما تواردت أنباء عن سقوط عدد من الشهداء بينهم فتاة، برادات الموتى في مشفى تشرين العسكري على مشارف دوما مليئة بجثث الشهداء من دوما وغيرها حسب شاهد عيان من داخل المشفى. فيما قامت قوات الأمن القمعية باعتقال 60 مواطنا في دوما، كما أعلن المواطنون إضرابا عاما ثلاثة أيام احتجاجا على أحداث أمس وجميع الفعاليات الشعبية والاقتصادية والخدمية بدأت مشاركتها الإضراب وإغلاق المحلات، وأنباء عن انقطاع النت.
وحمص هي الأخرى وإن بدت في وسطها هادئة إلا أن الناس اعتصموا وسط استنفار شعبي، في عدة أحياء من حمص القديمة العريقة كـ(باب السباع، البياضة، باب تدمر.. الخ). كما قام الأمن باعتقال أكثر من 10أشخاص، من بيت العزاء لإحدى الشهيدات،
فيما أحاطت آلاف العناصر الأمنية بمدينة تلبيسة، وسط استغاثات من الأهالي، وتوافدت الجثث إلى المشافي.
كما قام الأمن بقمع مظاهرة صغيرة في حلب بالقوة، وحاول القبض على المصور.
وبعد حملة الاعتقالات الواسعة التي قامت بها السلطات في ساحة السرايا، تعرض المعتقلون لضرب شديد بالعصي والهراوات وخاصة على الرأس. والأمن بلباس مدني.
وجاء عن المرصد السوري لحقوق الإنسان عشرات المعتقلين في حمص ودرعا خلفية للمظاهرات التي قام بها المواطنون.

ومن جانب آخر:
قامت شركة سيريتل التابعة لرامي مخلوف بإرسال رسالة للمشتركين لديها بأنه تقديرا لوقفة الشعب مع السيد الرئيس هدية لهم ٦٠ دقيقة مجانية صالحة من ٢ الى ٦ نيسان!.
وحزب الله والثوري الإيراني يخططان لنقل الأسلحة من المخازن السورية، تحسبا لسقوط النظام السوري، وتفاديا للكشف عن بعض الحقائق ووقوع الخسائر.

ومن المفارقات:
طل الملوحي: اتهمها النظام بالعمالة لأمريكا، وحكم عليها بالسجن 5 سنوات، دونما أي اعتراف أو تصريح مكتوب أو مقروء أو مرئي لها، وتم المنع من زيارتها.
فيما أفرج النظام عن الشاب المصري بعد أربعة أيام من اعترافه بالصوت والصورة بأنه أخذ المال وقام بالتنسيق مع إسرائيل مباشرة، وكانت له يد في أحداث حصيلتها ما يقارب 150 شهيدا ومئات الجرحى .

الشهيدة - بإذن الله - تهاني خليف الخالدي