إبراهيم حمامي
تصدير المادة
المشاهدات : 3815
شـــــارك المادة
تتضح صورة داعش يوماً بعد يوم...
رغم تطبيل البعض وتزميرهم وتهديدهم وسبابهم دفاعاً عن داعش وجرائمها، إلا أن الشكوك تزول مع كل جريمة يرتكبها هؤلاء...
شعارهم "باقية وتتمدد"...
نعم باقية طالما كانت الحاجة لهم قائمة...
وتتمدد على دماء وأشلاء المسلمين فقط...
أما خلافتهم المزعومة فقد تبرأ منها القاصي والداني، حتى حزب التحرير الذي تقوم كل أدبياته على الخلافة والدعوة لها تبرأ منهم ومن استعراضاتهم المقيتة، وكذلك فعل منظرو القاعدة كأبي محمد المقدسي وغيرهم...
موقفنا منذ اليوم الأول كان واضحاً، لكن بعض حدثاء الأسنان اغتروا وظنوا أن قاطعي الرؤوس هم المنجاة والحل...
دواعش تحت الطلب...
لكن أي طلبات؟
إنها طلبات الطغاة ومن يدعمهم...
تأملوا معي التالي:
المستفيد الأول والأخير من داعش في سوريا هو بشار الأسد وشبيحته.
المستفيد الأول والأخير من ممارسات وجرائم داعش في العراق هو ايران وبيادقها في العراق.
المستفيد الأول من داعش في الأردن هم من يؤيديون التحالف والقصف وكانوا يبحثون عن الدعم الشعبي.
تذكروا فجأة كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، هكذا وبدون مقدمات... السيسي الباحث عن مخرج لورطته بعد الانقلاب جاءه الفرج على طبق داعشي فُصّل تفصيلاً له، وكله تحت الخدمة ودواعش تحت الطلب.
المستفيد الأول والأخير من داعش في ليبيا هو السيسي وعصابته ومن يدعمهم
ترى ما الذي قدمه الدواعش للأمة غير تحقيق طلبات الطغاة؟
• تسفيه فكرة الخلافة تماماً واغلاق الباب أمام أي محاولة مستقبلية لاحيائها • اظهار الدين الاسلامي بأنه دين قتل وحرق وسبي • تشويه كل قيم وتعاليم الدين الاسلامي سواء مع الأسرى أو من يتوجب حمايتها من معاهدين مقيمين في بلادنا • ذبح وقتل الالاف في سوريا والعراق كلهم من المسلمين السنة • نشر الفوضى والتخريب والدمار في كل مكان • جلب القوى الاستعمارية من جديد في شكل تدخلات وتحالفات تستبيح البلاد والعباد...
بالله عليكم هل قدموا اي فائدة للأمة وقضاياها من أي شكل أو نوع؟
يا من تدافعون عن القتلة والمجرمين من الدواعش، حاججونا بإنجازاتهم غير الشعارات البالية من نوعية باقية وتتمدد والدماء والأشلاء وخرق كل المحرمات الدينية والأخلاقية...
يتساءل د. أسامة أبو أرشيد
"هل هي من المصادفات أن داعش لا تظهر إلا حيث كان هناك ثوار وثورة؟ في سوريا، في العراق، واليوم في ليبيا؟ لماذا لا يظهرون في مناطق المجرمين؟ داعش: شلت أياديكم وانخنقت أنفاسكم وأراحنا الله منكم. أي مصيبة أنتم حلت بنا، وأي حمقى أنتم ابتلينا بهم؟ فضحتونا فضحكم الله وأخزاكم."
ثم يصرخون: تكالبت الأمم علينا...
يقول د. أحمد موفق زيدان: "يرمون العظام للعالم وهم متيقنون من رده الذي سيطال ثورات ربيع العرب قبل أن يطالهم.. ثم يتشدقون بإسقاط أحاديث تكالبت علينا الأمم.. حدثاء الأسنان ورويبضات الزمان يستدعون تدخلات دولية في الشام ليجهضوا ثوراتها ثم يكررونه بليبيا ... اللهم انتقم منهم. ثم يسقطون حديث تكالبت الأمم"
والله ما تكالب غيركم على الأمة... والله ما تكالب غيركم على الأمة... والله ما تكالب غيركم على الأمة! صفحة الكاتب على فيسبوك
أحمد الخميسي
نجوى شبلي
خالد مصطفى
أبو عبد الملك الشرعي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة