عوض السليمان
تصدير المادة
المشاهدات : 3372
شـــــارك المادة
ابتداء من العام 2011 قام الصهاينة بالهجوم على الأراضي السورية ثلاث مرات.
الرئيس المناضل بشار الأسد، أصبح أشد نضالاً من والده حافظ، فالأب باع بنضاله الجولان، وجثم على صدورنا عميلاً وضيعاً للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، أما المناضل الابن فهو حامي الحمى الذي يذود عن تراب الوطن ضد المجموعات الإرهابية.
وهو القائد الممانع، المدافع عن أرض سورية ضد الصهاينة، وهو الشوكة في حلق العدو الذي لا يجرؤ على الخطأ خوفاً من جيش "أبو شحاطة" البطل. في الشهر السادس من العام 2006 قامت الطائرات الصهيونية بالتحليق فوق قصر الرئيس المناضل، حامي الحمى، بشار الأسد.
ولمن لا يعلم فإن طائرات العدو حلقت على ارتفاع منخفض، وقامت بغارات وهمية في محيط القصر أدّت إلى تحطم بعض النوافذ.
ومع ذلك لم يرد حامي الحمى، وقد تم تفسير الممانعة وقتها بالممانعة في الرد على العدو. إلا أن ناطقاً باسم الجيش السوري أبو شحاطة سالف الذكر، أعلن أن بشاراً يحتفظ بحق الرد، في المكان والزمان المناسبين، قاصداً بذلك يوم الحساب في السرداب حيث تعرض الخلائق ويشكو الأسد إلى ربه ظلم الـ إف 16.
بعد ذلك بفترة قصيرة استلم القائد صواريخ روسية مضادة للطائرات، لعله يستطيع الرد، وأعلنت سوريا الأسد أنها لن تقبل بأي اعتداء جديد على أراضيها، بمعنى عفا الله عما مضى، ولم تبرد كلمات حامي الحمى حتى قامت الطائرات الصهيونية بالاعتداء على دير الزور، وصمت الأسد من جديد مهدداً بحق الرد يوم لا ينفع مال ولا بنون. ابتداء من العام 2011 قام الصهاينة بالهجوم على الأراضي السورية ثلاث مرات، كان آخرها يوم الأحد الماضي، 7/12/2014، حيث تمّ استهداف الديماس ومطار دمشق الدولي.
إلا أن تعامل حامي الحمى قد اختلف هذه المرة عن المرات الماضية جميعها، إذ لم يعلن الأسد الهصور عن رفضه للاعتداء الصهيوني ولم يأت على الاحتفاظ بحق الرد مطلقاً، بل احتفظ هذه المرة بحق عدم الرد. وقد اختار أسدنا "التأرنب" خوفاً من قصف صهيوني جديد يطيح برأسه.
حامي الحمى بشار الأسد لم يدافع عن سورية يوماً، بل هو أول من اعتدى عليها عندما اغتصب الحكم عام 2000، ثم لدى ممارسته أقسى أنواع التسلط السياسي والأمني في البلاد، ومحاولة إفراغ المدن السنية من ساكنيها، ثم اعتدائه على سورية شعباً وأرضاً منذ الشهر الثالث في العام 2011 حيث لم يشهد التاريخ أن حاكماً قصف مدن بلاده وتراثها وأهلها بصواريخ سكود والبراميل المتفجرة.
كما لم تعرف القرون رئيساً كهذا المناضل، يفرغ بلاده من قاطنيها ليضع فيها مجرمين وقتلة من إيران واليمن وباكستان وغيرها.
بشار الأسد لم يعلق على ما تعرض له اللاجئون من بلاده في مقدونيا على يد الشرطة هناك من سلب ونهب، ولم تهتز مشاعره النضالية للسوريات اللاتي تم اغتصابهن من قبل الشرطة الألبانية، وكيف تهتز مشاعره تلك، وقد كان يأمر شبيحته باغتصاب نساء السنة.
كما أن حامي الحمى لم يسمع بما حدث في المياه اليونانية حيث تم إغراق بعض القوارب المطاطية التي تقل لاجئين سوريين.
ولم يثأر للطفل خالد الذي كان يعذبه بعض الشيعة في لبنان، ولم يزر مخيمات اللاجئين السوريين الذين فروا من بلادهم بسبب الإرهاب لا بسبب نضاله بالطبع.
لم يُعرف عن حامي الحمى في سوريه إلا جبناً ومهانة وتبعية، وذلاً وصل لدرجة أن تركبه لونا الشبل وتقوده شهرزاد وتناديه هديل بالبطة.
أ بطة وحامي حمى!!.
زمان الوصل
حسان الحموي
أنور مالك
رندة تقي الدين
أحمد أرسلان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة