برهان غليون
تصدير المادة
المشاهدات : 3536
شـــــارك المادة
أصبح من الواضح الآن للجميع، بعد أربع سنوات من الحرب المريرة، أن معركة سورية ليست معركة الشعب السوري وحده، ولكنها، في الوقت نفسه، معركة الخليج ومعركة العراق ومعركة لبنان ومعركة الأردن ومعركة تركيا ومعركة مصر، أعني معركة السيطرة على المشرق العربي.
والمتزعم الأول لهذه السيطرة هو إيران الخامنئية المتطرفة دينياً وقومياً وفكرياً، والعاملة في سياق استراتيجية طائفية تجعل من حربها رابحة مهما كانت النتائج، فإما أن تبسط سيطرتها على المشرق وهذا مستحيل، أو تدمره وتحرق الأخضر واليابس فيه. وهذا ما تفعله منذ سنوات. الخسارة الكبرى هي خسارة العرب التي تُخاض الحرب على أرضهم وعليهم، لكن مصير إيران بعد ذلك لن يختلف كثيراً عن مصير ألمانيا النازية بعد الحرب العالمية الثانية، أي الدمار المماثل.
وهذه عواقب التعصب والعنصرية وغطرسة القوة والمراهنة على الابتزاز بالقتل والدمار في كل زمان ومكان.
على المثقفين والديمقراطيين الإيرانيين تقع أيضاً مسؤوليات كبيرة في توعية جماهير الشعب الايراني، وتجنيبه خيار الدمار الشامل والمتبادل.
من صفحة الكاتب على فيسبوك
رقية القضاة
حسان الحموي
مئذنة الأموي
خطيب بدلة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة