الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3041
شـــــارك المادة
دعا ناشطون سوريون إلى إضراب في مختلف أنحاء البلاد يوم الأحد في مرحلة أولى من حملة عصيان مدني ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، في حين قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى في سوريا بلغ اليوم 13 أغلبهم في محافظة حمص وسط البلاد.
وقالت لجان التنسيق المحلية المكونة من منظمي حركة الاحتجاج السلمي التي بدأت في مارس/آذار، إن الحملة ستشمل اعتصامات وإغلاق متاجر وإضرابات عن العمل من جانب موظفين عموميين وطلبة.
وكانت نتيجة دعوة مماثلة للإضراب منذ شهرين متباينة فقد أغلقت المتاجر والأعمال لمدة ثمانية أيام في محافظة درعا الجنوبية مهد الانتفاضة الشعبية، التي بدأت في سوريا منذ ثمانية أشهر.
وفي مدينة حمص ومناطق قريبة في شمال غرب سوريا نظم السكان إضرابا عاما يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول فرضه جزئيا معارضون مسلحون.
لكن أكبر مدينتين وهما دمشق وحلب لم تتأثرا إلى حد كبير، وقال سكان بالعاصمة اليوم الخميس إن السلطات تتخذ إجراءات فيما يبدو لإحباط الإضراب المزمع يوم الأحد.
وقال بعض أصحاب المتاجر الذين كانوا يسعون لدفع فواتيرهم للحكومة هذا الأسبوع إنه طُلب منهم أن ينتظروا حتى يوم الأحد حيث سيزور مسؤولون محالهم لجمع الأموال في تحذير مستتر من إغلاق أعمالهم.
وتحدثت إحدى المقيمات عن زيادة في أعداد الشرطة وقوات الأمن بالملابس المدنية في دمشق، وقالت "كل عشرة أمتار تجد مجموعة منهم ترتدي ملابس عادية".
13 قتيلا في هذه الأثناء قالت لجان التنسيق المحلية إن عدد القتلى في سوريا بلغ اليوم 13 أغلبهم في محافظة حمص.
وأفادت الأنباء الواردة من محافظة إدلب بأن مدينة خان شيخون تعرضت لقصف مدفعي أدى لهدم منازل وسقوط قتيلين وعدد من الجرحى، كما تتعرض مدينة معرة النعمان في المحافظة نفسها لحصار وقطع الاتصالات.
من جانب آخر اتهم ناشطون قوات الأمن بتفجير أنبوب للنفط في حي بابا عمرو بمدينة حمص، وأنها اتفقت مع وسائل إعلام حكومية على تصوير عملية التفجير على أنها من تدبير عصابات مسلحة.
كما تعرضت محافظة دمشق وريفها لقصف مدفعي خاصة حي القابون. وأفاد ناشطون أيضا بأن الأمن السوري اختطف ثلاثة من طلاب كلية الإعلام في جامعة دمشق.
وأفاد الناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومنشقين عنه في منطقة مضايا بريف دمشق، وذكرت المصادر أن قوات الأمن قتلت مجندا بريف دمشق رفض إطلاق النار على مظاهرة مرت من أمام بيته مساء أمس في بلدة زملكا.
وفي درعا اقتحمت قوات الأمن والشبيحة بلدة الطيبة وسط إطلاق نار، كما أحرقت قوات الأمن بعض الدراجات النارية ودهمت بيوت بعض الناشطين.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة