أبو عبد الله عثمان
تصدير المادة
المشاهدات : 3394
شـــــارك المادة
الأولى: أن تكون اللغة السائدة هي العدالة والمحاسبة والتحقق والتبين والمواجهة بالنصح، ومحاولة التخلص تماماً من لغات التخوين والإشهار والتلاوم الرخيص والأحكام المجانية على الناس. الثانية: إعادة النظر في الاصطفاف الثوري واعتبار التخلص من الظلم والطغيان هو القاسم المشترك الرئيسي في ذلك.
الثالثة: اعتماد الإسلام بمعناه الواسع في خطاب المجتمع، وتنمية الألفة بين الاتجاهات أو المناهج، وعدم احتكار أي منهج أو اتجاه لحركة المجتمع الإسلامية. الرابعة: حصر التصنيفات المسلحة ومسمياتها وولاءاتها في الإعداد وترتيب وتنظيم الصفوف، وجعل أولويات ترتيب خطوط المعارك قائماً على الكفاءات والأمانة وليس على اعتبارات مسميات الكتائب أو الانتماءات. الخامسة: الخطط الدفاعية والهجومية في المعارك يقررها خبراء عسكريون وليس الأخوة المسؤولون عن الكتائب، وفي حال ندرة هؤلاء فإنه يتحتم استجلابهم أو التواصل معهم. السادسة: كتابة ميثاق إعلامي للثورة يُعرَض على جميع الصفحات الإعلامية للثورة لتأييده ومناقشته بهدف ضبط وتوجيه الخطاب وصد حملات التشويه، ثم تشكيل لجنة تستمر في متابعة الالتزام بمفرداته. السابعة: الثورة مازجت بين المناطق والمدن وفرضت تلاحماً فريداً بين أبناء كل محافظة وأخرى وصار من غير المقبول أبداً لمثل هذا التحرك الثوري أن ينزلق إلى أية اعتبارات مناطقية مجردة في تحليلاته أو أحكامه. الثامنة: اللجوء لأسلوب "مستودع الذخيرة العام" في كل منطقة محررة حيث تقوم عليه لجنة أمينة ترتبط بمختلف الداعمين وذلك لاستيعاب الدعم العسكري المتوجه للمنطقة والذي يستفيد منه من يملك مقومات صحيحة لمشروع عمل عسكري مقترح في تلك المنطقة يقبل به المسؤولون عن ذلك المستودع، ولا يعكر ذلك على الدعم المستقل لكل كتيبة. التاسعة: الاهتمام بمعيشة من هم في المناطق المحررة والعمل على دعمهم، وتوحيد العمل الإغاثي في تلك المناطق مع بذل الجهود لتطوير الخدمات. العاشرة: العناية بالتوزيع المناسب للطبابة والدعم الطبي بين مختلف المناطق وتقاسم الإمكانيات. الحادية عشرة: إيجاد آلية لترتيب أولويات خارطة المعارك في سورية عن طريق فريق ترشحه معظم الكتائب لدراسة ومناقشة استراتيجية سير المعارك واستطلاع تحركات العدو ورصد طرق الإمداد والتنسيق في ذلك مع خبراء استراتيجيين. الثانية عشرة: تكوين خطوط سياسية عريضة واضحة في الداخل يجتمع عليها أهم الكتائب والفصائل واختيار جسم ممثل لها، للعمل على توعية الناس بالأوضاع السياسية للثورة وكشف مخاطر ألاعيب النظام أو المجتمع الدولي، وتحميل المعارضة في الخارج مسؤولية التمسك بتلك الخطوط العريضة لهذا الجسم. (قد تكون كثير من تلك البنود غريبة أو يصعب تحقيقها لكن وضعها في دائرة النقاش وتسليط الأضواء عليها قد يساعدنا على الوصول إلى سد ما نراه من الخلل أو بعض الجمود).
زياد الشامي
محمد مرعي مرعي
خالد عمر
حسان الحموي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة