الهيئة العامة للثورة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 4825
شـــــارك المادة
الدكتور إبراهيم نائل عثمان /27 عاما/ ولد في الرياض سنة 1985م، نال الشهادة الثانوية وحصل على الترتيب الأول على المملكة، وأخذ منحة من الملك لدراسة طب الأسنان في السعودية، ولكنه أراد دراسة الطب البشري فعاد إلى سوريا ودرس في جامعة دمشق عام 2003م وتخرج عام 2009م وبدأ اختصاص الجراحة العظمية وهو حاليا في السنة الثالثة.
على يده أنقذت مئات الجرحى بعمله التطوعي منذ قيام الثورة السورية حيث أوقف دراسته في الجراحة العظمية ليتفرغ للمعالجة الأحرار الجرحى فهو مؤسسة تنسيقية أطباء دمشق وأحد أشجع أطبائها الذي كان ينقل عنه أن تنسيقية أطباء دمشق ليس لها ولن يكون لها إلا هدف إنساني بحت وهو علاج جرحى الثورة السورية. منذ بداية الثورة وهو يستغل مهنته الطبية لإسعاف الناس في القرى السورية فهو رهينة النداء أو الاتصال أو أدنى استغاثة فلا يسأل عن الخوف إلا كانت كلمته المشهورة "الحامي الله" جواباً. - في يوم الجمعة العظيمة عالج ما يفوق مئة جريح هو وأحد الأطباء الآخرين. - كان في الرستن وقت هجوم الجيش. - وفي حماه أول أيام رمضان. - وفي تلبيسة وقت الاقتحام. ليشهد مشاهد عدة من أزمات صعبة على المواطنين يفرغ عنهم الكثير من الآلام والمصاعب. ويجد الناس ثغرة كبيرة مفتوحة كان يسدها في معظم مدن سوريا الساخنة قبل أن يستشهد في كمين نصب له على الحدود التركية السورية برصاص المخابرات الجوية، بعد حياة حافلة بإنقاذ مئات السوريين طيلة عدة أشهر خلال الثورة. ولتفقد الثورة السورية باستشهاد طبيب الشاب إبراهيم عثمان أحد أهم نشطائها وأطبائها. بعد ترقيه إلى مقدمة المطلوبين لدى النظام السوري جراء اقتحامه صفوف الجرحى تحت القصف والاقتحامات الأمنية لإنقاذ أرواحهم.
الجزيرة نت
يزن شهداوي
عماد كركص
خالد الخلف
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة