..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

وماذا بعد أن يقوم المجرم بشار بتسليم الأسلحة الكيماوية للغرب؟

ياسين عبد اللطيف

٩ سبتمبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3333

وماذا بعد أن يقوم المجرم بشار بتسليم الأسلحة الكيماوية للغرب؟
وبشار00000.jpg

شـــــارك المادة

قام أهل الشام بأعظم ثورة في العصر الحديث لكنها اُبتليت بجناح سياسي هش ورخوٍ وقليل الحيلة ومجتمع دولي بلا مبادئ ولا أخلاق؛ للشام ربٌّ يحميها!

اسمعوا وشاهدوا!
لا حديث عن مذابح السوريين الجماعية ولا حرمة لدمائهم، فكل الحديث منصّبٌ على صفقة الكيماوي ولعبة شد الحبال بين الروس وأمريكا!

 

 


بوتين ولا فروف مافيا يمارسان الجريمة في عالم السياسية نصحا بضرب السوريين بالكيماوي ليذهبا وبشار في صفقة تقفز على الدماء ويفرح لها الأمريكان!
بان كي مون التائه وخلفه الحيزبون الإبراهيمي والروس والأمريكان فرحون بأن "بشار القذافي" سيسلم الكيماوي وسحقا لثورة السوريين ودمائهم وبلدهم المهدم!
لم يقم الشعب السوري بثورته ليضع بشار أسلحته تحت رقابة دولية، بل خرج على الظلم والتهميش والإقصاء والاستئثار بالسلطة من قبل صبيان وطائفة متغولة!
الحرب الأمريكية اللفظية على بشار كأنها مشهد غجري، إذ إن الغجرية تحمل عصا طويلة تهش بها على كلاب القرية، فلا تتأذى النورية ولا يتأذى المجرم بشار!
المجرم بشار وزعيم المافيا بوتين تجاسرا على أمريكا وهارشاها في المحافل وفي الميدان، ولن يقبلا إلا بالتسوية التي رسماها، والتي تنتهي بنهاية 2014!
نجح بشار في تدمير سوريا وأخرجها من دائرة الفعل 20 عاماً، وجاء دور العماد علي حبيب ليقود دولة الطوائف الصغيرة على حساب الأكثرية من جديد، هكذا يفكرون!
هذا الولد (بشار الأسد) القاتل الجاهل بالجغرافية والتاريخ والسياسة وحوله المافيا الروسية يرشون العالم بتسليم سوريا للغرب وإسرائيل شرط بقاء النظام وبشار!
وقد حمل وليد المعلم إلى موسكو "صيغة الصفقة" لإنقاذ عنق بشار مقابل البرطيل (الرشوة) الكبير بتسليم الأسلحة الكيماوية للجنة دولية وحفظ ماء وجه أوباما!
وأخرت "الثرثرة" اللفظية الأمريكية الضربة وعجلت بالتسوية الروسية: سيسلم بشار بعض الأسلحة ويبقى إلى تموز2014، ويهرب بالمليارات ويسلم البلد للجنرال علي حبيب!
ففي الليلة الظلماء أخرجوا لنا العماد علي حبيب كحصان طروادة قائلين: بلا بشار؛ هذا علي حبيب يقود المرحلة الانتقالية؛ وهكذا يظلُ زيتهم في طحيننا!
وفوق قبولنا بأن يقود المجرم علي حبيب المرحلة الانتقالية، علينا أن نستعطف بشار ليقبل بالخروج الآمن إلى الملاذ الآمن مع كل المليارات التي سرقها!
وقد هلل الائتلاف الغلبان للعماد المُهرّب علي حبيب، أقول للمطبلين لربيب الأسد: هل رأيتم جنرالاً يحتفظ بمنصبه وهو في سن 75 لو لمْ يكن من عظام الرقبه!
لم يُبقِ الطاغية المعتوه حجراً على حجر ولن نبكي على أطلالها لأن المجد والكرامة لإنسانها الحر، سيرحل الطاغية بشار وستبقى الشام!
وماذا بعد أن يقوم المجرم الخديم بشار بتسليم الأسلحة الكيماوية للغرب! سيرخصون له ذبحنا بالسكاكين والسواطير نحرًا وتمثيلًا وهم يتفرجون باستمتاع!
 
العصر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع