منذر عيد الزملكاني
تصدير المادة
المشاهدات : 8296
شـــــارك المادة
سؤال مع استغراب، لأولئك الذين يعولون ولو قليلاً على الحوار مع النظام: كيف لنظام لم يرحل عن طريق القوة حتى الآن أن يرحل من خلال الحوار؟!
في وقت الاستنفار والحشد والتعبئة، يأتيك من يطرح مبادرة! هذا اسمه على الأقل إرجاف، والإرجاف هو إشاعة الأخبار غير الصحيحة من أجل تشويش المجاهدين وإلقاء الاضطراب بين صفوفهم. المبادرات هي أخبار كاذبة فلا تنشغلوا بها. القصير تُضرب والغوطة الشرقية الآن تُذبح، النظام يستجلب علينا الجيوش ويسلط علينا شر خلق الله ويضربنا بأشد الأسلحة فتكاً، في ظل هذا المشهد العظيم يأتيك من يطرح مبادرات للحوار مع النظام وانتقال سلمي للسلطة. أهم عمل يجب القيام به قبل طرح أي مبادرة أو حضور أي مؤتمر للحوار أو التفاوض هو التأكد من أن هناك نية حقيقية صادقة لدى الطرف الآخر في الوصول الى حل. الوقائع تقول إن النظام السوري لا يريد إلا القتل واستمرار الحكم على أشلاء السوريين. لذلك أدعو الإخوة الذين ما زالت الرؤية عندهم غير صحيحة بأن يصححوها ويتقوا الله، فالغفلة ليست بعذر. كم أشعر بالأسى أن هذه الثورة العظيمة (الجهاد الكبير) لم يرزقها الله بقائد أو زعيم سياسي تقر عيوننا به. كم نحن بحاجة إلى زعيم سياسي يردد فينا في هذا الوقت العصيب: {ولا تهنوا في ابتغاء القوم، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون، وكان الله عليماً حكيماً}. نحتاج من يثبتنا لا من يثبطنا. قالها يوماً الأستاذ معاذ الخطيب: إنه لا يحب السياسية ولايفهم بها. أقول: لماذا لا تُتبع القول العمل؟ وتفرقنا وتريحنا؟ كفى أرجوك!!
المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص
معاذ عبد الرحمن الدرويش
مجاهد مأمون ديرانية
حذيفة عبد الله عزام
كمال عبد القادر بامخرمة
معاز الخطيب انسان عصبي عنده اختلاط لايفقه بالسياسه شيئ , تصرفاته أنفعاليه , أتذكرون توقيت أستقاله قبل يومين من القمه العربيه التي كانت ستعترف بالأئتلاف , هو أنسان موتور وقد يكون أنسان مستقيم , ولكن أستقامته لنفسه , فهو ليس عنده شيئا يقدمه للثوره سوى العراقيل والنوح , ليس له من صفات القياده حتى الحد الأدنى , نرجوك اتنحى غير مؤسوف عليك , الثوره لم تعد تحتمل موتورين هم عبئ على الثوره .
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة