محمد حسن عدلان
تصدير المادة
المشاهدات : 4102
شـــــارك المادة
العلويون هم أغلبية في الجبال فقط حولي 70% وهي مساحتها قليلة ولكن مع استلام حافظ نزلوا للمدن المجاورة.. فكانت نسبتهم قبل حافظ في حمص المدينة 2 % فأصبحوا يشكلون الربع وبقيت معظم تجمعات ريف حمص من السنة: الحولة تلكلخ القصير الرستن تلبيسة.. بينما العلويون لهم قرى صغيرة أكبرها لا يعادل عشر سكان منطقة القصير وأكبرها القبو وخربة الحمام وشين.
أما الساحل فكانت اللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس مدن سنية خالصة، وكان العلويون قبل حافظ يعيش في أطرافها بنسبة بسيطة 10% وأصبحوا 40% في طرطوس واللاذقية، و 15% في جبلة وبانياس. العلويون عنصريون يطمعون بدولة كبيرة ولن يكتفوا بجبلهم ويريحونا من شرورهم به بل يريدون كل حمص وكل ما هو غرب العاصي من سهول خصبة وكل مدن الساحل. إنهم خطر حقيقي محدق ويسيرون على خطا اليهود في ذلك ولننظر لقصة فلسطين الحديثة مع اليهود لنتأكد من ذلك. في فلسطين تم انتداب البريطانيين لفلسطين بمؤامرة للتمهيد لدولة اليهود وتسليحهم، وعند نهاية الانتداب في سنة 1948، لم يكن اليهود يمتلكون سوى 5.8% تقريباً من أراضي فلسطين، وعندما احتل البريطانيون فلسطين عام 1917 م، كان عدد اليهود 50 ألفا، وعندما غادروها كان العدد قد تضاعف 10 مرات فبلغ نصف مليون.
اشترى اليهود أسلحة ومعدات من الجيش البريطاني في فلسطين ومن بينها 24 طائرة بدأ الفلسطينيون بتنظيم لجان محلية للدفاع عن النفس وتوجهوا مع نهاية 1947 م إلى دمشق وبيروت والقاهرة وغيرها للتزود بالسلاح والتدرب على استخدامه دون استجابة فعالة . بينما اليهود كان تعداد جيش الهاجانا 35 ألفا (شبيحة اليهود) بالإضافة إلى عصابتي الإرجون وشتيرن. وكان العرب في المقابل هم قليل من الثوار بدون سلاح متطور، ثم مجاهدون من الجوار العربي والإسلامي دخلوا على دفعات بقيادة السوري عز الدين القسام وفوزي القاوقجي وغيرهما. كتب بن غوريون في مذكراته: "في كل هجوم يجب إيقاع ضربة حاسمة تؤدي إلى قتل ورعب وهدم للبيوت وطرد للسكان". تقرر أن يقوم كل من القادة العسكريين آنذاك وهم عبد القادر الحسيني وحسن سلامة وفوزي القاوقجي بعمليات منفصلة، لم يكن هناك تنسيق وذلك ساعد الجانب الصهيوني. توجه عبد القادر الحسيني قائد منطقة القدس إلى الدول العربية طالبا للسلاح ولكن بدون جدوى. اشترى بعدها السلاح بعد رهن أرض جده وتوجه للدفاع عن قرية القسطل المشرفة على طريق القدس، واستشهد في تلك المعركة.
لو استبدلنا الأسماء (اليهود = العلويين) (النظام = الانتداب) (الهاغانا= الشبيحة) (المجاهدون ضد اليهود = المجاهدون النظام) وأنظمة العرب هي نفسها إن لم تكن أسوأ، وما يسمى بالمجتمع الدولي أيضا هو أسوأ. من هنا نعرف المخطط والخطر المحدق.
دولة علوية أخذت مقدرات السويين كلهم وكدست سلاحهم دولة لها ساحل وطبيعة ومرافق جاهزة وسليمة من الدمار .وتطرد المسلمين للداخل المدمر ليكون صومال جديدا . أيها السوريين والمسلمين استفيقوا فالخطب جلل.
أحمد موفق زيدان
حازم عياد
خالد مصطفى
ياسر عبد الله
ان موقف الأنظمة العربية هو نفس الموقف لقد أضاعوا فلسطين . واليوم يضيعون سورية . موقف متخاذل موقف خياني . الشعب العربي هب لنجدة الشعب السوري كما كان قد هب لنجدة الشعب الفلسطيني . وجاء المجاهدون العرب وهم يقاتلون الى جانب اخوانهم السوريين نظام العصابة الطائفية . الا أن الأنظمة العربية بعضها أصدر قوانين وبعضها سيصدر قوانين ( بتجريم المجاهدين الذين يقاتلون في سورية ويتهمونهم بأنهم يشاركون الارهابيين في عمليات ارهابية في سورية . انهم لا ينظرون الى عصابات العلويين والشيعة الارهابية التي تذبح ابناء الشعب السوري ز انهم لا يرون جرائم نظام عصابة الأسد الارهابي . أي عهر هذا الذي تمارسه الأنظمة العربية ؟؟؟!!!
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة