..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

لجنة التحقيق الدولية حول سوريا تؤكد اغتصاب رجال وفتية ونساء

العربية نت

٣ ديسمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4236

لجنة التحقيق الدولية حول سوريا تؤكد اغتصاب رجال وفتية ونساء
111.jpg

شـــــارك المادة

 

أعلنت هيئة الثورة السورية اليوم السبت سقوط 10 قتلى برصاص الأمن في درعا وإدلب وحمص.

ويأتي ذلك عقب أن سجل التقرير الرسمي للجنة التحقيق الدولية حول سوريا، والذي ناقشه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة؛ إدانة واضحة لاستخدام النظام الحاكم في سوريا للعنف الجنسي ضد المعارضين والمتظاهرين والمنشقين.
إدانة "العنف الجنسي" ضد المواطنين:

وأكدت لجنة التحقيق الدولية تلقي شهادات عن ممارسة التعذيب الجنسي على المعتقلين من الذكور، وقالت إنه من الممارسات المعتادة أن الرجال يُجبرون على خلع ملابسهم والبقاء عراة.

وأفاد العديد من المعتقلين السابقين عن حالات ضرب على الأعضاء التناسلية، وممارسة الجنس قسراً عن طريق الفم، والصعق بالكهرباء، والحرق بالسجائر في فتحة الشرج في مرافق الاحتجاز، بما في ذلك مرافق الاحتجاز التابعة للمخابرات الجوية في دمشق، والاستخبارات العسكرية في جسر الشغور، والاستخبارات العسكرية والأمن السياسي في إدلب واللاذقية، ومرافق الاحتجاز التابعة للاستخبارات في طرطوس، بحسب النص العربي الرسمي لتقرير اللجنة.

وهُدد عدة معتقلين مراراً وتكراراً، بالاغتصاب أمام عائلاﺗﻬم وباغتصاب زوجاﺗﻬم وبناﺗﻬم أيضا، بحسب لجنة التحقيق الدولية.

كما وردت شهادات من عدة رجال أفادوا فيها أﻧﻬم تعرضوا للاغتصاب شرجياً بالهراوات، وأﻧﻬم كانوا شهوداً على اغتصاب فتية. وذكر أحد الرجال أنه كان شاهداً على تعرض صبي عمره ١٥ عاماً للاغتصاب أمام والده.

وقال رجل يبلغ الأربعين من العمر إنه شاهد ثلاثة ضباط من الأجهزة الأمنية يغتصبون صبياً عمره ١١ عاماً. وأضاف قائلاً: "لم أخف في حياتي كلها كما خفت حينئذ. ثم استداروا نحوي وقالوا: أنت التالي". ولم يتمكن الشاهد من مواصلة الإدلاء بشهادته، نقلاً عن تقرير اللجنة.

وقال طالب جامعي، عمره ٢٠ عاماً، إنه تعرض لعنف جنسي أثناء الاحتجاز، مضيفاً: "لو كان والدي حاضراً ورآني لانتحرت". وقال رجل آخر وهو يبكي: "لم أعد أشعر برجولتي".

وذكر التقرير أن عدة نساء أفدن بتعرضهن للتهديد والشتم أثناء مداهمة قوات الجيش وقوات الأمن لمنازلهن. وشعرت النساء بالعار بسبب نزع حجاﺑﻬن والعبث بملابسهن الداخلية خلال المداهمات التي وقعت ليلا في الكثير من الأحيان.

وأشار منشقون عن قوات الجيش وقوات الأمن أﻧﻬم كانوا موجودين في أماكن احتجاز تعرضت فيها النساء للاعتداء الجنسي.

وأوضحت اللجنة في تقريرها أنها لم تتلق أدلة كافية عن الاعتداءات الجنسية على النساء، "وقد يرجع ذلك إلى وصمة العار التي تلصق بالضحايا إذا ما اعترفن بتعرضهن لهذا النوع من الاعتداء".
تضارب أمريكي - روسي:

وقد ندد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الجمعة بـ"الانتهاكات الواسعة والممنهجة والجسيمة" لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في سوريا من قبل السلطات.

وقرر المجلس بأغلبية كبيرة، وفي جلسة استثنائية، "إحالة" تقرير لجنة التحقيق إلى الأمين العام للأمم المتحدة ليقرر بشأن "التحرك الملائم".

ومن جانبها، رحبت الولايات المتحدة بقرار الادانة الصادر من الأمم المتحدة حول الانتهاكات في سوريا، معتبرة أن ذلك سيزيد من عزلة النظام السوري.

وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إن القرار يُظهر أن نظام الأسد بات أكثر عزلة الآن.

ومن جهة أخرى، اعتبرت روسيا قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "غير مقبول". ونددت بالاحتمال المبطن لتدخل عسكري في سوريا.
 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع