محمد غريبو
تصدير المادة
المشاهدات : 3197
شـــــارك المادة
لم تتوقف حكومة إيران الطائفية ومنذ انطلاقة الثورة السورية عن تقديم كافة وسائل الدعم لعصابة الأسد المجرمة محاولة وبشتى الوسائل إنقاذ العائلة الحاكمة ونظامها القاتل. وفي حلقة جديدة من مسلسل الاستعراضات الإيرانية التي نجحت إيران في إنتاجها و تمثيلها التي اعتدنا على مشاهدتها في ظل أزمة إيران النووية وبالإضافة إلى كل الاستعراضات العسكرية للمشاة و البحرية والطيران تظهر إيران باستعراضات التهديد والوعيد بعدم سماحها بإسقاط نظام الأسد والحديث عن حرب عالمية تنتظر المنطقة وخاصة بعد نشر الناتو لبطاريات في تركيا على الحدود السورية التركية .
وتسخر إيران لتصعيد هذه التهديدات كافة أذنابها في الشرق والغرب ليظهر أمين عام حزب الله بخطاب رنان يبرر قتل السورين الذين يحملون السلاح دفاعا عن النفس ويدعم الأسد في حربه على الشعب وأن الأسد لن يهزم عسكريا أبدا. إلا أن النظام الإيراني وأذنابه نسوا أو تناسوا حقيقة قائمة على أرض الواقع وهي أن النظام سقط منذ اللحظة الأولى لانطلاقة الثورة السورية فمنذ ما يقارب السنتين غابت كل مظاهر الدولة عن كافة الأراضي السورية بسبب تحصن جرذان الأسد في حصونهم الهشة التي باتت تسقط واحدة تلو الأخرى والشعب هو الذي يدير كافة المناطق حتى قبل تحريرها .
لقد اعتاد السوريون على حقيقة بتنا نعلمها جميعا كلما زادت التصريحات النارية للنظام الطائفي الإيراني علمنا مدى حجم الخناق الذي يزداد على النظام يوما بعد آخر فالسوريون لا ينتظرون لا النظام الإيراني و لا الروسي بالسماح لهم بإسقاط النظام أو لا فنحن الذين نصنع الأحداث لا أنتم.
مصطفى طه باشا
مجدي داود
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
ياسر الزعاترة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة