مجاهد مأمون ديرانية
تصدير المادة
المشاهدات : 3434
شـــــارك المادة
نحن لا نريد أن نظلم أحداً، ولكنا لا نريد أن نكون كعير الحي، ولا الوتد، ولا الشاة بين أنياب الذئب.
إننا نحب أن نتأدب بأدب القرآن الكريم، جَلَّ مِن أدب، ونأخذ بقول الله، تقدّس مِن قول: {ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمِثل ما اعتدى عليكم}.
من ضربكم بالمدافع فاضربوه بمثلها، لا تضربوه بالكلام،
ومن أخذ الإبل فاستردوا منه الإبل وأدّبوه، لا توسعوه شتماً "وأودى بالإبل"!
{وأَعِدّو لهُمْ مَا اسْتَطَعتُم مِنْ قُوَّةٍ}، ودعوا الكماليات، ووفروا المال، واشتروا السلاح، وانشروا نظام الفتوّة، وافتحوا معسكرات التدريب، واجعلوا البلد كلها ثكنة كبيرة.
إن اللغة التي يفهم بها البشر اليوم هي لغة المدفع.
والحق على شِفار السيوف وحدّ الأسِنَّة، لا بأطراف الألسنة ولا بصحائف الكتب.
فلا تتكلموا بعد اليوم إلا بلغة المدفع!
كلمات صغيرة: خاطبوهم بلغة المدفع (1950)
المصدر: الزلزال السوري
معن عبد القادر
محمود حسين صارم
نجوى شبلي
قنديل
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة