أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3117
شـــــارك المادة
في جمعة أُطلق عليها جمعة المنطقة العازلة تأويني خرج أهالي سوريا بأكثر من 247 نقطة في مظاهرات حاشدة قدرت أعدادها بعض وكالات الأنباء بأكثر من ثلاثة ملايين متظاهر تطالب بذلك وتطالب بإسقاط النظام . وعلى إثرها قامت القوات الأمنية بشن حملات اعتقالات ومداهمات وإطلاق للنيران ليرتفع عدد الشهداء إلى 18 شهيدا.. درعا: أطلقت قوات الأمن والشبيحة النار الكثيف في أماكن عديدة في درعا، وقاموا بانتشارات مختلفة في عدة أحياء، بينما خرجت مظاهرات كبيرة بعد صلاة الجمعة التي أسميت جمعة المنطقة العازلة في نمر والصنمين والغارية الشرقية والبلد والحارة والسحاري والسبيل، قابلها القوات بالرصاص وشن حملة اعتقالات طالت العديد من الشباب، كما قام بحملة مداهمات لبعض المنازل والأحياء وسرقتها وتكسيرها، إضافة إلى أنه سمعت أصوات بعض الانفجارات المدوية في مناطق عديدة من درعا. حمص: شهدت أحياء النازحين وكرم الزيتون وشارع الستين وجوبر والبياضة والخالدية والقرابيص والرستن والحولة وبابا عمرو إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات هائلة، وقصفا عنيفا على كافة أحياء تلكلخ وتلدو وقرية العريضة وكرم الشامي الحدودية باستهداف المنازل أسفر عن إصابات عديدة وعدة شهداء منهم امرأة وأطفال، وأضرار كبيرة لحقت بالمنازل جراء إحراقها وقصفها، يذكر أنه دخلت أكثر من 200 دبابة ومدرعة وآلاف الجنود إلى تلكلخ وحدها فضلا عن غيرها من المناطق. كما انتشرت القوات الأمنية في الغوطة والوعر القديم وغيرها وحاصرت بعض المساجد تخوفا من خروج مظاهرات، ورغم ذلك خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وطالبت بالمنطقة العازلة، في تلبيسة والوعر والقصير وكرم الزيتون وباب الدريب وحي الصليبة والدبلان والخالدية، والحسياء والفرحانية وغرناطة وحي الشماس والقريتين وباباعمرو وحي القصور وحي الملعب والميدان أطلقت الكتائب الأسدية عليهم النار ما أسفر عن عدة إصابات منها شهداء فيهم رجل مسن، كما فرضت القوات حظر التجول في عدة أحياء، ونتيجة لإطلاق النار الكثيف أصيب خزان الكهرباء وانفجر ما أدى إلى تصاعد الدخان في المنطقة. كما سمعت انفجارات عديدة في أماكن مختلفة، وتزايدت التعزيزات الأمنية إلى عدة أحياء. حلب: شهدت أحياء حلب مظاهرات حاشدة في مارع، وعندان، وحي بستان الزهرة، وتل رفعت، واعزاز، وحي صلاح الدين، وحي هنانو، والأتارب، وبيانون، وحي المشارقة، والخفسة، وجب الكشلي، والباب، ودار عزة، وحي الصاخور، واخترين، ومنبج، وحربل، وأرشاف، واحتيملات، وكوباني، طالبت بإسقاط النظام والمنطقة العازلة، غير أن الأمن والشبيحة قاموا بمداهمة البيوت والأحياء والتضييق على بعض الأهالي والمتظاهرين وإطلاق النار على الخارجين من بعض المساجد بعد صلاة الجمعة، وأنباء عن خمسة شهداء في حي صلاح الدين وعشرات الإصابات بحالات اختناق ، كما قامت الكتائب الأسدية بتكسير بعض المحلات في الحي وشنت حملة اعتقالات طالت عددا من المتظاهرين. إدلب: شهدت كفرومة ومعرة النعمان ورام حمدان وكفرعروق واطمة وسرمدا وكفريحمول وكللي وحزانو وخان شيخون والنيرب وكورين وعين شيب وغيرها مظاهرات حاشدة هتفت بالحماية الدولية والمنطقة العازلة وإسقاط النظام، ونصرة المدن السورية، فيما قامت عصابات الأسد بشن حملة اعقتالات للأبرياء وإطلاق نار كثيف في عدة أحياء، واستحداث الحواجز ومحاصرة المشافي، وأنباء عن شهداء وعدة جرحى. حماة: خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مناطق حماة وريفها وقد سجلت نقاط التظاهر وهي: حي باب قبلي – حي العليليات – حي الفراية – حي الحميدية – حي الأربعين – حي الأميرية – حي غرب المشتل – حي الصابونية – حي البياض – حي القصور – حي الضاهرية – حي طريق حلب – حي كازو – حي جنوب الملعب – حي الكرامة – حي الشرقية – حي المناخ وفي ريف حماة: طيبة الإمام – صوران – كفرزيتا – معردس – حلفايا – اللطامنة – مورك – خطاب – قلعة المضيق – التويني – كرناز، حيث طالب المتظاهرون بالمنطقة العازلة وإسقاط النظام، ما جعل القوات تطلق الرصاص عشوائيا صوب المتظاهرين والغازات المسيلة عليهم، كما شهدت بعض الأحياء انتشارا للقناصة على الأسطح، وهددت الكتائب الأسدية أهالي حي القصور عبر مكبرات الصوت بالتزام بيوتهم وإلا ستقتحم الحي منزلا منزلاً، كما اعتقلت بعض الشباب في الحي. دمشق: انطلق أهالي كفر سوسة والميدان ونهر عيشة وحي التضامن وغيرها من الأحياء في مظاهرات حاشدة نادت بالمنطقة العازلة والحظر الجوي، فيما خنق الأمن الأهالي بانتشاره في عدة أحياء منذ الصباح الباكر كما قاموا بمحاصرة بعض الجوامع، وقاموا باعتقالات عشوائية، كما احتلوا المستوصف الطبي في القابون وعبثوا بمحتوياته، إضافة إلى مداهمة المنازل وتفتيش السيارات واستحداث بعض الحواجز. فيما قام الأمن والشبيحة بإطلاق نار كثيف على المتظاهرين وأنباء عن وقوع عدة إصابات، كما قام الأمن بتمشيط بعض الأماكن بحثا عن ناشطين. ريف دمشق: كعقاب على الأهالي قام النظام بقطع الكهرباء عن عديد من مناطق ريف دمشق، وانتشار أمني وتعزيزات جديدة للكتائب الأسدية وتمركز في أكثر المداخل المؤدية إلى بعض المدن، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في برزة ودوما وحرستا والهامة وزملكا وسقبا وغيرها هتفت نصرة للمدن المحاصرة وطالبت بالحظر الجوي والمنطقة العازلة، وقامت القوات بشن حملة مداهمات لبرزة وحي الحجارية في دوما، كما اعتقلت إمام وخطيب مسجد حوى، وقاموا بملاحقة المتظاهرين وتفتيش دقيق للهويات، واعتقال بعض المواطنين، وفرضت الكتائب الأسدية حالة حظر تجول غير معلن في مدينة دوما. دير الزور: تم رصد خروج 3 باصات محملة بعناصر الكتائب الأسدية و 5 سيارات بيك أب من فرع الأمن العسكري و توجهت إلى منطقة دورا غسان عبود و حي العريضي، كما قامت القوات بمحاصرة بلدة الشحيل، والشحيل، فيما تمركزت أكثر من 6 سيارات أمن مليئة بالعناصر المدججين بكامل أسلحتهم في محيط جامع السلام و الحارات المجاورة لمنع خروج أية مظاهرات، حيث وقد خرجت مظاهرات عارمة في الجرذي والشحيل وبقرص والخريطة والجبيلة والعشارة وقرى أبو حمام والكشكية وغرانيج وغيرها من المناطق، فيما قامت القوات باعتقالات تعسفية وإطلاق نار كثيف وقنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، واستحداث بعض الحواجز لأجل ذلك. اللاذقية: دوي انفجارات ضخمة هز منطقة الرمل الشمالي وحي العوينة وبستان الحمامي، وأصوات الرصاص بكثافة في عدد من أحياء اللاذقية التي شهدت استنفارا أمنيا مكثفا، وأنباء عن سقوط شهيد على الأقل. في الوقت نفسه خرجت مظاهرات حاشدة تطالب بالمنطقة العازلة في الصليبة وجبلة والحفة وقراها وعدة مناطق أخرى قام الأمن بمواجهتها بالرصاص واعتقال البعض من المتظاهرين، كما تحطمت تحطم واجهات المحلات جراء القنبلة التي أطلقها الأمن ونتجت عن إصابة بعض المارة. الحسكة: قام الأمن باعتقال بعض الناشطين، بعد نصب كمين لهم، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في الكلاسة وحي حجر وعامودا والدرباسية هتفت بإعدام بشار وطالبت بالحرية والمنطقة العازلة، كما توجهت الشبيحة والأمن إلى بعض المظاهرات لتفريقها. با نياس: شهد حي القبيات تعزيزات أمنية إثر المظاهرة التي انطلقت فيه، كما خرجت مظاهرة أخرى في البيضا، هتف المتظاهرون لحمص ورنكوس وطالبوا بالحماية الدولية. الرقة: انطلقت في الرقة مظاهرة عند دوار الباسل بالقرب من مقر أمن الدولة وعناصر أمن الدولة قامت بإطلاق الرصاص على المتظاهرين. من الجانب الرسمي: قالت العربية: إن الأسد صرح أمام علماء لبنانيين بأنه لم يشاهد الشريط الذي بثه المعلم وأن الصراع القائم في مدينة حمص هو ليس إلا على إنشاء سوق للهال في المدينة.
على الصعيد الدولي: أدان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية، وفيما صدر مشروع القرار بموافقة 37 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان ومعارضة أربع دول وامتناع ست دول عن التصويت. وعن اليونيسف: لا يمكن غض النظر عن هذا التجاهل الصارخ لأرواح الأطفال في سوريا، وأوروبا تعاقب دمشق ماليا ونفطيا.
أسماء الشهداء: الشهيد الشاب صبحي شموط الشهيد الشاب أحمد اختيار 29 عاما الشهيد الشاب أحمد عبد الرحمن شهاب الشهيد المنشق محمد اصلان الشهيد المنشق محمد درويش الشهيد الشاب ميلاد إبراهيم الرزاز الشهيد زاهر سمير النيش عمره 15 عام الشهيدة الحاجة رشيدة الياسين الشهيد الحاج محمد سعيد الحسن 75 عاما الشهيد الشاب محمد مراد القاسم الشهيد الشاب عبادة العيسى الشهيد الطفل علي محمد الفلاح عمره 15 سنة.
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة