أبو أمجد
تصدير المادة
المشاهدات : 12682
شـــــارك المادة
تُضرب اليوم غزة ضربات شديدة، وكالعادة قبيل انتخابات للكيان الصهيوني تقوم حكومة العدو الصهيوني بعمل دعائي ليس بإقامة مشاريع للمواطنين فحسب فضرب غزة يعد أكبر دعاية لمرشحي الانتخابات الاسرائيلية. لكن الفارق هذه المرة أن هذه الدعاية أصبحت وبالا ونكالا على الحكومة الصهيونية إذ وصلت صواريخ المقاومة إلى تل أبيب عاصمة الكيان اليهودي ليس هذا فحسب بل أصيبت الطائرات الحربية بصواريخ المقاومة وتم إسقاط بعضها.
لذا يظهر للجميع أن الدعاية جاءت بمردود عكسي على أصحابها وانقلب السحر على الساحر. ولاذت اسرائيل بأمريكا لمساعدتها في خلق هدنة، وقامت أميركا بدورها بدغدغة عواطف المسلمين بإعلان أمريكا القلق لما يحصل لمسلمي بورما وأن أوباما سيزور ميانمار ليبحث مأساة مسلمي الروهينقا . ولا ندري هل كان أوباما أعمى أو مسلوب العقل عندما رفع العقوبات عن حكومة ميانمار، عندما بدأت بقتل مسلمي الروهينقا وكذلك دعمها لهذه الحكومة بملايين الدولارات كمساعدات قبل حوالي شهر من الآن إضافة إلى أن المأساة بدأت قبل عدة أشهر وليس الآن. موضوع آخر، وهو أنه لا يستبعد أن هناك تنسيق إيراني أسدي يهودي بتحويل أنظار العالم عن سوريا لغرض تخفيف الضغط على بشار. وذهاب التعاطف وميلانه إلى غزة بدلا من الشعب السوري. وقد سمعنا نقدا لداعمي شعب سوريا والجيش الحر ، لماذا لا يوجه دعمهم نحو أبناء غزة، وهذا النقد جميل لو كان خالصا لوجه الله، ولكنه خالص لوجه إيران والأسد وحزب الشيطان أيضا نقول إن كان لفت الأنظار عن سوريا إلى غزة صحيحا، فهو يحمل لنا بشارة وهي ما يعانيه النظام الأسدي من ضعف شديد وهزيمة نكراء. وبالنسبة لغزة فإن الحرب لن تنتهي بل ستستمر إلى حين تطهير جميع أراضي فلسطين من رجس الاحتلال اليهودي، والحمد لله فالملاحظ أن حكومة غزة قد فاجأت المحتل اليهودي بضربات لم تعهدها من قبل. لذلك يجب أن يتنبه إخواننا المجاهدين في سوريا إلى هذه النقطة وزيادة الضغط وزيادة الهجمات على النظام الأسدي، لأنه ما بعد هذا الترنح إلى الوقوع على الأرض والسقوط الأكيد. لكن ما يلفت أنظارنا هو أن إيران كانت تدعي أنها مع الشعب الفلسطيني فلماذا لا تدعم المقاومة في غزة بهذا السخاء الذي تدعم به نظام الأسد الهالك. وما يلفت النظر هو أن هجوم العدو الصهيوني الوحشي الذي بدأ قبل عدة أيام إلى مساء الجمعة لم يتجاوز عدد القتلى فيه الثلاثين شخصا والجرحى لم يتجاوز المائتين. بينما العدو الصفوي الأسدي في يوم واحد يتجاوز عدد قتلاه المائتين وآلاف الجرحى، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية والبنايات السكنية، ويستغرب بعض الناس عندما يقال أن الرافضة الصفوية الإيرانية أشد على المسلمين من اليهود والنصارى. وإنصافا لمن يستغرب فعليه أن يجيب هو بنفسه على هذه النسبة في الدمار وعدد القتلى والجرحى الذي يخلفه العدو الصهيوني والذي يخلفه النظام الصفوي الأسدي ..ويخبرنا هو، من أشد وحشية؟. هل ما زال أنصار الآيات الإيرانية من عامة الناس وأنصار حزب الشيطان اللبناني في شك من أن الممانعة المزعومة مجرد كذبة عملاقة لكسب تعاطف عامة أبناء الإسلام . إن هذه الفضائح المتتالية جعلت رافضة إيران وحكام سوريا وأشياعهم عراة، ظهرت عوراتهم وسوءاتهم حتى أمام العميان قبل العيان. ولينصر الله المجاهدين في غزة وسوريا وفي كل مكان فيه دفاع عن المظلومين والمستضعفين.
أحمد أبودقة
عبد الله حاتم
خالد الدخيل
غزوان طاهر قرنفل
اللهم انصرغزه ننتصراونموت الله أكبر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة