محمد حسن عدلان
تصدير المادة
المشاهدات : 3710
شـــــارك المادة
مع بشار أصبحت الحلقة الضيقة حوله كآل مخلوف وشاليش وغيرهم هي المتسلطة على الاقتصاد والمستفيدة الأكبر من وجوده كرئيس أمعة لأنها أصبحت مطلقة اليد تفعل ما تشاء علنا ودون مراقبة ولا مساءلة، بينما كان الأب الخبيث لا يسمح لهؤلاء بالتنطط والخروج عن الخط الذي رسمه لهم ولا يسمح إلا سرا بارتكاب الجرائم الوحشية واللصوصية.
لقد ارتكب مجازر كبيرة في حماة وتدمر وغيرها واستطاع أن يخفيها وطبعا فقد ساعده بذلك انعدام الإعلام ووسائله ولكن الأهم هو مكره الشديد. الأب بالنسبة لإيران حليف الند للند أما بشار فأصبح تابعا كعبد للسيد . لست مع تبييض صفحة الأب لما له من تاريخ أسود في هذا الوطن ونعلم أنه سبب كل الكوارث التي حلت وتحل بنا، لكن للحقيقة نقول: إن حافظ كان ينحني أمام العاصفة فيتلافى خطرها كما فعل أمام الأتراك في قضية عبد الله أوجلان وكما نطق الشهادتين في بداية أحداث الإخوان حتى تمكن واستفرد بحماة. أما بشار، فإنه لا يجيد من السياسة أكثر من مراهق أحمق فقد صرح من البداية بكلام لا ينطق به إلا الصبيان (إن كنتم تريدون المواجهة فنحن لها) .فهل هذا كلام رئيس أو حتى رجل عاقل.؟) واستمر بحماقته حين قال أخيرا إنه يخشى على هيبة الدولة وسيادتها، في الوقت الذي لم يكن هناك دولة ولا هيبة أو سيادة بعد أن استباحها الغرباء من الروس وعمائم إيران وأوغاد حزب حسن الله ومساطيل الشيعة العراقيين.
وأقول مستنتجا:
لو أن الأب واجهته المشكلة التي حدثت في بداية الثورة السورية في مدينة درعا، لذهب بنفسه وأخرج الأطفال وعوض على ذوي الشهداء وأطاح بالمحافظ وعاطف نجيب ولو ظاهريا؛ ولم يصغ إلى استعطافات أنيسة لإعفاء ابن أختها من المسؤولية، فالعقوبة هنا ليست لأنه متواضع وعادل، بل ليحافظ على حكمه ولا يفرط به كما فعل هذا الأحمق الأرعن حين تصرف بحمق في المكان الخطأ والزمان الخطأ: • المكان درعا التي كانت من أشد مؤيديه. • والزمان هو زمن الربيع العربي الذي ينتظر شرارة لينفجر ولكن الحمد لله أن بعث لنا أحمقا يوقظ السوريين من غفلتهم أو تغافلهم ويعرفوا العصابة على حقيقتها ويشعلوا الثورة
حسان الحموي
سميرة المسالمة
ياسر سعد الدين
منذر الأسعد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة