يحيى بدر
تصدير المادة
المشاهدات : 2937
شـــــارك المادة
إلى جانب الدعم الخارجي من إيران وروسيا ومالكي العراق وحزب الله.. يجب الإقرار بوجود عظام وأذناب للنظام يعتمد عليها.. عظام النظام التي تمكنه من الوقوف على قدميه هي أتباعه من الطائفة.. أما أذناب النظام الأخطبوطية التي تعلق بالمواطنين وبمقدرات البلد فهي مجموعة المنتفعين والفاسدين والطامعين وبقايا البعثيين مغسولي الأدمغة والجبناء الحريصين على حياة.. مجرد حياة.. حتى لو كانت في بالوعات المجتمع المظلمة..
هؤلاء هم مصيبتنا الداخلية..
فما معنى أن نشاهد بعض الشباب المحسوبين على أهل السنة ومن عائلات كريمة معروفة.. نشاهدهم وقد كتبوا عبارات المديح للمجرم بشار ووضعوا صوره القبيحة في مواقع الفيسبوك..
واقع يصعب تصديقه ولكنه حقيقة أراها ويؤلمني أن أراها..
لو استعرضنا بعض أسماء مجلس الشعب الجديد المهزلة لوجدنا بعضاً من أبناء العائلات الكريمة المشهورة:
من حلب مثلا عائلة البادنجكي من أشهر وأكرم العائلات..
من الرقة عائلة العجيلي..
وغيرهم وغيرهم....
لماذا؟؟؟؟
سؤال يجب التوقف عنده ملياً..
يجب أن نقر بوجود أذناب للنظام إلى اليوم وبرغم كل هذا العدد من الشهداء وبرغم كل البطولات والتضحيات..
لابد من تقطيع تلك الأذناب.. أما العظام فليس لها حل إلا بتكسيرها..
ويتوجب علينا أن نتواصل مع تلك العائلات كي تضغط أو تتبرأ من الفاسدين فيها..
ولن يترك المؤرخون تفاصيل الأحداث وسيأتي زمن ويأتي رجال يدرسون ثورة سورية.. وأصعب ما في التاريخ أنه لا يموت برغم موت الأجيال بعد الأجيال..
سيكون من المؤسف القول إن عمر النظام مرهون بالمتبقي من تلك الأذناب وتيك العظام..
والله غالب على أمره..
المصدر: المركز الإعلامي السوري
محمود عثمان
حسان الحموي
مزمجر الشام
محمد حسن عدلان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة