مفارقة غريبة , مر العراق بفترة هدوء نسبي لم تحدث بها تفجيرات كبيرة او عمليات ضخمة , ثم بعد أن  رفض المالكي استقبال اللاجئين السوريين بسبب الحالة الأمنية , تحدث عشرات من التفجيرات المتزامنة في الكثير من المدن العراقية 

أولا يجب الشجب والتنديد والإستنكار ( على الطريقة العربية ) لكل عمليات الاغتيال وقتل الأبرياء  ولكن هنالك عدة أسئلة أتمنى وجود إجابة عليها .

1) ما سبب الانفلات الأمني المفاجئ , وهل  له علاقة بما يحدث في سوريا ؟

2) هل استغلت القاعدة النقص الكبير في رجال الآمن  بعد  ذهاب ألوية كاملة مثل جيش المهدي و لواء القدس ,حزب الله العراق ولواء اليوم الموعود وغيرها من المليشيات  حسب ما قاله شخصيات من سنة العراق من أواخر العام الماضي ؟

3) هل هي استغلال فرصة من الفرقاء السياسيين في العراق لاستغلال تصريحات المالكي ؟

4) هل للقاعدة وجود حقيقي في العراق , علما بأن القاعدة ليست تنظيما بالمعنى المعروف بل أصبحت أيدلوجيا فكرية وليست تنظيما هرميا كما كانت ؟

5) لماذا اصدر المالكي أوامر بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين بعد التفجيرات وخصوصا أن كلامه قد اثبت بالدليل  ؟

6) تزامن الإنفجارات يعني وجود عدد كبير  ومجهز  في كل المدن العراقية. ولديهم إمكانيات كبيرة , هل هذا عجز من الجهات الأمنية العراقية , أم تواطؤ منهم ؟

أسئلة كثيرة , ولكن لن نسمع إجابات!!!!