وكالة رويترز
تصدير المادة
المشاهدات : 3161
شـــــارك المادة
ينطلق يوم الاثنين مؤتمر في دمشق يضم شخصيات مستقلة وأخرى معارضة لبحث الأزمة السورية الراهنة، لكن اتحاد تنسيقات الثورة السورية ندد بالمؤتمر معتبراً أنه قد يوفر غطاءً سياسياً لبشار الأسد. ويضم الاجتماع المقرر عقده في أحد الفنادق بدمشق منتقدين بارزين للأسد الذين يحظون بالاحترام في دوائر المعارضة، بالإضافة إلى بعض الأشخاص المعروفين بتأييدهم للأسد. ويبدو أن الاجتماع قد حظي بموافقة الحكومة. ووصف منظمو مؤتمر يوم الاثنين بأنه منبر لشخصيات مستقلة تبحث عن سبيل للخروج من دائرة العنف. وقال المعارض "عارف دليلة" لرويترز عبر الهاتف من دمشق: "أنه لا يوجد أي شخص يمثل النظام أو المعارضة بصفة رسمية، لكن النخبة المثقفة من واجبها أن تجتمع وتطالب بإنهاء القمع العسكري، والإفراج عن السجناء السياسيين، وإرساء الحريات السياسية". وقال دليلة -وهو اقتصادي بارز سجن لمدة ثمانية أعوام- بعد أن انتقد منح عقد في مجال الاتصالات لابن خال الأسد: "إن معظم المشاركين يطالبون بجدية كاملة اتخاذ إجراء للتحول إلى نظام ديمقراطي". وقال الكاتب "لؤي حسين" -وهو من ناشطي المعارضة البارزين الذين سيحضرون الاجتماع-: "أن الهدف هو مناقشة الوضع الذي يهدد البلاد، والانتقال بطريقة آمنة وسريعة نحو دولة ديمقراطية ومدنية؛ تحقق المساواة والعدالة لجميع المواطنين دون تمييز". لكن اتحاد تنسيقات الثورة السورية نددت بالمؤتمر ووصفته بأنه محاولة لإضفاء الشرعية على النظام. وفي اسطنبول حيث اختتم (150) من الناشطين الشبان السوريين مؤتمراً للمعارضة استمر لمدة يومين؛ يوم الأحد انتقد المشاركون أيضاً الاجتماع المزمع عقده يوم الاثنين. وقال "اياد قرقور" -وهو ناشط انتخب للجنة التنفيذية-: "أنهم يحترمون تاريخ أشخاص مثل دليلة وحسين، لكن كون أن المؤتمر سيعقد في الوقت الذي تستمر فيه أعمال القتل هو تستر على أخطاء النظام". وأضاف: "أنه أياً كان ما سيقرروه فلن يكون له أي تأثير على المحتجين على الأرض".
أسرة التحرير
المرصد الاستراتيجي
سامح اليوسف
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة