..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

إثبات لكذبة المسلحين في سورية

مهدي الحموي

١١ سبتمبر ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3299

إثبات لكذبة المسلحين في سورية
11.jpeg

شـــــارك المادة

القتل ذلك العمل القذر الذي يفعله الشريرون الكبار، والذي فوضت الشعوب حكوماتها بإيقاع أشد العقوبات بمن يقترفه.
كان هذا وما يزال في كل القوانين العادلة والمتحضرة وخاصة السماوية والتي رأت أن قتل الفرد يعادل قتل كل الناس.

 


قُدِّر لي أن أكون خلال طفولتي محاصراً في مسجد السلطان في حماة القريب من بيتنا عام 1964م الذي كان يعتصم به 40 بالغاً و45 طفلاً كنت معهم وكان معنا طفل صغير بعمر سبع سنوات كذلك وآخر بعمر عشر سنوات لا أزال أذكر أنه من آل زينو، ذهب ليحضر باقة بقدونس لأمه فشرد لرؤية رفاقه الأطفال في المسجد. طلبوا منا الاستسلام فرفضه الكبار وأغلقوا أبواب المسجد فقصفوا قبة المسجد ثم المأذنة فانهارت....
تمّ اعتقالنا، وفور وصولنا للسجن الملكي، وُضع عشرة من الكبار منّا على شكل نصف حلقه ثم نزع الشرطة بنادقهم ووضعوها في الوسط واخذوا لهم صورة.
ولما خرجت من السجن مع باقي الأطفال بعد خمسة أيام، رأيت نفس الصورة في صحيفة أبي الفداء وبالخط العريض "القبض على مجموعة من المسلحين".
والآن بعد خمسين عاماً، كيف أصبح مكر البعثيين...؟
دعونا نناقش النقاط التالية والواضحة جداً، والتي أستغرب جداً كيف أن تلك الأكاذيب من النظام وإعلامه تنطلي على بعض "البالغين" السذج من أهل وطننا الغالي، وحقيقة لكم أتمنى أن تصل يدي إلى وجوههم وأصفعهم فرداً فرداً لا من باب الحقد أو الكراهية، حاشا لله، ولكن من باب التأكد أنهم أحياء ولديهم إحساس!
1 / ماذا تقولون عن أكثر من مليون متظاهر يشهدون أن الجيش والأمن والشبيحة هم من يطلقون النار عليهم ويقتلون رفاقهم ثم يشيعونهم (أي المتظاهرين)، هاتفين: (اللي بيقتل شعبه خاين)، ويشيرون للنظام القاتل بالصوت واللافتات والصور.
فإذا كانت المحاكم تأخذ بشهادة شخصين لإثبات الجريمة، ألا يكفي مليوناً؟
2 / قال بشار في أحد خطاباته أن أكثر من 64500 مسلح عبروا الحدود بسيارات رباعية الدفع (أي ما يعادل 7 - 10 آلاف سيارة)، ولم تشاهد شوارع سوريا تغيراً يؤشر لذلك، ولم تحتجز أي سيارة منها ولم يحدد الرئيس الحدود، ولم يشر لصدق ذلك أي دوله حدودية مع سوريا، ولو دخل مثل هؤلاء المسلحين لتغير شكل الصراع جذرياً مع النظام، وخاصة أنه قال أنهم يحملون مضادات طائرات.
(والله عيب يا سيادة الرئيس!! أنت تكذب أمام كل شعبك وتستخفهم)..
يعني أنتم جماعة الموالين، ألا تستحيون من أنفسكم وأنتم تهزون برؤوسكم مصدقين أو بأيديكم مصفقين؟
3 / إلغاء الشهود: إن إبعاد الشهود يتيح الكذب بحرية، ولذا قام النظام بمنع القنوات الأجنبية بل والعربية فهل كلهم أعداء؟؟
4 / إبعاد المنظمات الدولية والحقوقية المستقلة؛ كمنظمة العفو الدولية، وحقوق الإنسان، والصليب الأحمر، وكذلك المنظمات العربية منها...
يعني أنتم جماعة الموالين والساكتين، أما تساءلتم: لم يفعل النظام ذلك؟ ألم تحدثوا أنفسكم أن الكتمان ربما كان أحد مؤشرات وجود الجريمة؟ أرجوكم "شــغّــلوا عقولكم شوية!"
5 / إن جميع المنظمات المسلحة تعلن هدف قتالها لحمل الخصم على قبول تحقيق هذه الأهداف. فهل أعلنت أي منظمة عن ذلك؟؟
6 / في كل المظاهرات يرفع المتظاهرون اللافتات السلمية وكذلك في هتافاتهم، وكذلك المعارضة في الخارج وحتى القنوات التابعة أو شبه التابعة لها سواء بالتوجيه أو بالغناء.
7 / اسألوا المهاجرين إلى تركيا ولبنان والأردن... من قتل آبائهم وجيرانهم وعرى نساءهم؟ أهم المسلحون...
اسمعوا هتافاتهم في كل يوم جمعة لتعلموا.. قابلوهم لو أردتم!
8 / أين الـ 17 جهاز أمني وضبط الحدود مع العراق التي يدعمها خندق بعرض 4 متر مع الأسلاك الشائكة وساتر ترابي، بالإضافة إلى عملاء النظام من البدو، وكذلك مراكز الحراسة في كل 10 كم، وذلك على طول الحدود البرية؟؟!
ثم أين أمن أعظم نظام أمني في العالم؟ والذي تحول له أمريكا معتقلي غوانتانمو للتحقيق معهم؟؟
ولكم في ما قاله الشيخ راجح من على المنبر الأسبوع الماضي دليل وعبرة عندما فنّد إدعاء المجموعات المسلحة، وأن هناك سلاحاً دخل إلى دمشق عن طريق التهريب بالقول: "كيف يهرّب السلاح وأنا عجزت عن تهريب عشرة مصاحف"؟ يعني أنتم جماعة الموالين، هل أنتم أغبياء حقاً؟
9 / لماذا لا يعرض الإعلام السوري القتلى من المدنيين ولا يشير إليهم إطلاقاً؟ أليس هذا لتغطية جرائمه!!
10/ التدريب العالي للقناصة والذي يظهر أنهم نخبة من جيش نظامي.. فالضرب بالرأس والرقبة دائماً يظهر كفاءتهم العالية، وأنهم محترفون.. خلاف الرش الذي يستخدمه الجيش والأمن!! فهل هم سوريون وفقط؟؟
11 / ترك الأسلحة من قبل الجيش في حوران بحجة النسيان، إلا أن الناس حملوا تلك الأسلحة في بيك اب وسلموها للشرطة. ثم استمرت المحاولات حيث أمروا عناصر تابعة لهم ومتعاملة معهم لبيع السلاح بأسعار رخيصة للناس، ولكن هل انطوت الحيلة على الناس..؟ وهل في حوران فقط..؟
12/ عدد كبير من الصور المعروضة في المواقع والقنوات، وكذلك الرؤية المباشرة من الشعب تظهر كيف يقف القتلة مع الجيش والشرطة بتعاون وبرودة أعصاب!!
13 / تظهر الطلقات المارة أو العالقة في أجساد الشهداء والجرحى أن الذخائر هي سورية الصنع وفي معامل الدفاع، ويظهر أثر الطلقات في الأجساد أنها تضرب عن قرب!! فلماذا لا يعتقل القاتلون إذا كانوا يعملون بخارج إرادة الدولة؟؟.
14 / لم يحمل أحد السلاح خلال المظاهرات ولم يهتف أحد لاستعماله رغم وجود حوالي 3000 شهيد وآلاف الجرحى وعشرات الألوف فمن المعتقلين...؟!!
وأخيراً:
ما الهدف من استعمال السلاح والقتل؟
إنه ببساطة لتصغير حجم المظاهرات، وأقولها لكم: والله ما إن يتوقف القتل حتى ترون في الصباح التالي خمسة مليون متظاهر بالشارع، وسيجرفون معهم كل مظاهر النظام وأوساخه..
ولكن... هل استعمال السلاح من الشعب للدفاع عن نفسه جريمة؟؟
إن استعمال السلاح جائز شرعاً لكن الطريق السلمي هو الأكثر استدعاء للنصر، ولمساندة الجماهير في سوريا، وكذلك الجماهير العربية والعالم، وهكذا كانت تجارب تونس ومصر، وها نحن بدأنا نرى الآثار الإيجابية لذلك، وذلك بتحرك العالم معنا.
******
ثانياً: أنقل إليكم الخبر التالي والذي بُثَّ على فضائية الدنيا منذ يومين، وأنا أتمنى من كل من يقرأ هذا الخبر أن يقف أمام المرآة ويتمعن جيداً أن هل هو إنسان، أم حمار؟
لأن الذي أنتج هذا التقرير، إما أن يكون حماراً بنفسه، أو أنه مستحمركم أنتم جماعة الموالين والمنحبكجية والمصفقين... نعم أنتم وليس نحن.
أما نحن، فحقيقةً أنّ مثل تلك المواضيع تثير سخريتنا وعجبنا من هذا المستوى الهابط، وكم أتمنى أن تصل يدي إلى جميع صحفيي الثورة وتشرين والشلة الطيبة وكذلك العاملين في مبنى التلفاز والذين يروجون لتلك المسخرات كي ألطمهم على رؤوسهم عسى أن ينتبهوا ويكفوا عن هذا التلفيق السافر.... وبالمناسبة، أقول لكم: يا إعلامي النظام، يا من تقرؤون سطوري هذه وأنتم وجلون، لعل أحداً من الزملاء يراقبكم، أقول لكم أن اتقوا الله قبل كل شيء -خافوا الله يعني-، وأدعوكم أن تقفزوا من سفينة النظام السوري الغارقة قبل فوات الأوان، فالتاريخ لا يرحم والشعوب لا تنسى.
وأخيراً.. إن استمريتم على ضلالكم، فاعلموا أنكم تخدمون الثورة بكافة الأحوال من حيث لا تدرون، فمعظم الناس في هذا الزمان ما عادوا يهضمون مثل هذه التقارير، وإنهم ليضحكون عليكم صباح مساء وهم لم يزدادوا إلا يقيناً بأنكم كاذبون كاذبون كاذبون، وقريباً -إن شاء الله- ساقطون.
والآن مع القنبلة الإخبارية من قناة الدنيا الفضائية...
"الجزيرة" تقوم بعمل مجسمات سينمائية لساحات ومدن سورية وبمساعدة مخرجين فرنسيين وأمريكيين.
معلومات مؤكده تفيد أن قناة الجزيرة في قطر انتهت بشكل كامل بتجهيز "مجسمات" بحي "العمدة" بالدوحة الذي تم من خلاله تصوير لمجسمات الساحة الخضراء في ليبيا.
وسيكون هناك الكثير من الفبركات الإعلامية وخدع السينما لتصوير انشقاقات كبيره في صفوف الجيش السوري، وتصوير اشتباكات بين عناصر "منشقين" وعناصر تابعه للنظام السوري على حد تعبيرهم، وتم الانتهاء من ترتيب هذه الأحداث ليبقى تصوير المقاطع الذي سوف يتزامن بحالات الطقس بسوريا لكي تتمكن الجزيرة من تنفيذ خططها الشيطانية،
وسيتم وضع إشارة "خاص بالجزيرة" كنوع من السبق الصحفي لهذه القناة التي يريدون من خلالها تصوير أن قناة الجزيرة هي قناة ذات مصداقية عالمية،
وعدة مخرجين من فرنسا وأمريكا وإسرائيل يتولون أمر إخراج هذه الفيديوهات التي سوف تنشر قريباً على قناة الجزيرة "القذرة".
برهان غليون سيكون متواجداً بهذه الاستوديوهات على أساس أنه دخل سوريا وسيكون معه عدة أقزام من أنصاف الرجال مما يسمون أنفسهم بالمعارضة السورية، وسيتم ترتيب كل هذه الأمور بحيث إجبار الرأي العام العربي، وخصوصاً بسوريا أن مدينة حمص أو حماة أو إدلب سقطت على يد "الثورة السورية المزعومة".
وقد تم تجهيز مجسمات ضخمه:
لساحة العاصي بحماة -ساحة الساعة بحمص- أحياء من مدينة إدلب، وسيبدأ عمل هذه الخطة اعتباراًً من يوم الأحد القادم بعد يومين من جمعة "الحماية الدولية" -اليوم يعني!!- لكي يكون هنالك حجة لأمريكا وإسرائيل وحلف الناتو بتوجيه ضربات عسكريه لسوريا في المستقبل بحجة "الحظر الجوية وتوجيه ضربات وقائية لحماية المدنين العزل".

المصدر: الثورة السورية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع