سليمان أبو الخير
تصدير المادة
المشاهدات : 3329
شـــــارك المادة
يعاني اليوم الشعب السوري داخل سورية وخارجها أمام وحشية أعتى عصابة حاكمة في الأرض. الناس في سورية في مسيرة حريتهم الدامية بين نار النظام الفاجر وتخاذل الأمم وقسوة الوحدة والفاقة والبرد القارص. حمص تحت القصف وكثير من الناس بلا مأوى.. أبطال جبل الزاوية وحماة وريف دمشق ودرعا وغيرها من المدن يُذبحون.. والأمة كلها تنزف.. لعلنا نمدّ يد العون إلى إخواننا في سورية الجريحة قبل فوات الأوان.. يذكرنا الكاتب سليمان أبو الخير صاحب كتاب "الطريق إلى تدمر"، الذي يروي فيه قصة اعتقاله في سجن تدمر لمدة خمس سنوات. إلى أبناء الشام ومحبيها.. لستم والله بخلاء، فالبخل ليس من سجاياكم، لعلها أزمة ثقة، لا أظنها تتجاوز ذلك... وإلا فلم التمنع... والنار قد دنى أوارها من مضاربكم... أتشبعون! وأهلكم هناك يجوعون... أتلبسون! وفي صقيع التشرد عراة من إخوانكم وأعراضكم.... أتتمرغون في النعيم من شتى الأطايب! وإخوانكم قد أجبرهم الباغون على سف التراب... يا أبناء ديار الشام.. إما أن تأكلوا جميعاً، وإلا انتظمكم الجوع جميعاً.. إما أن تلبسوا جميعاً، وإلا فأنتم في العري سواء.. من كان يعتقد أنه في منأى وعافية من شح نفسه فليسمع الحكاية على لسان رائد من رواد هذا العصر من البداية... يقول الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله -: "ذهبت سنة 1946م إلى مصر.. وكان الطريق على فلسطين، أقمت فيها عشر أيام، كان لي فيها أصدقاء من الوطنيين العاملين، فلمتهم على قعودهم وتقصيرهم مع قيام عدوهم، لمتهم على تقصيرهم في جمع المال، وشراء ما يدرؤون به الخطر الداهم لأرضهم وعرضهم، فقالوا: إن الأيدي منقبضة، والنفوس شحيحة. قلت: لا بل أنتم المقصرون. قالوا: هذا تاجر من أغنى التجار، فهلم بنا إليه ننظر ما نأخذ منه. وذهبت معهم إليه في مخزن كبير حافل بالشارين، وحوله ولدان له شابان يتفجران صحة ورجولة وجمالاً. وكلمناه، وحشدت له كل ما أقدر عليه من شواهد الدين، وأدلة المنطق، ومثيرات الشعور، فإذا كل ما قلته كنفخة وانية على صخرة راسية، ما أحست بها، فضلاً عن أن ترتج منها. وقال: أنا لا أقصر. أعرف واجبي، وأدفع كل مرة الذي أقدر عليه. قلت: وهل أعطيت مثل الذي يعطي تجار الصهاينة؟ قال: وهل تمثلني بالصهاينة؟ قلت: وهل أعطيت مرة مالك كله؟ فشده -من الانشداه- وفتح عينيه، وظن أن الذي يخاطبه مجنون، وقال: مالي كله؟! ولماذا أعطي مالي كله؟ قلت: إن أبا بكر لما سئل التبرع للجهاد أعطى ماله كله. قال: ذاك أبو بكر، وهل أنا مثل أبي بكر؟ قالت: عمر أعطى نصف ماله، وعثمان جهز ألفاً... فلم يدعني أكمل وقال: يا أخي.. أولئك صحابة رسول الله، الله يرضى عنهم، أين نحن منهم.. قلت: ألا ترى أن البلاد في خطر؟ وأننا إذا لم نعط القليل ذهب القليل والكثير؟ قال: يا أخي.. الله يرضى عليك اتركني بحالي. أنا رجل بياع شراء، لا أفهم في السياسة، وليس لي به صلة، وهذا مالي حصلته بعرق جبيني، وكد يميني، ما سرقته سرقة، فهل تريد أن أدفعه وأبقى أنا وأولادي وأحفادي بلا شيء؟ قلت: ما نطلب مالك كله، ولكن نطلب عشره. قال: دفعت ما عليّ، ما قصرت. وأعرض عنا وأقبل على عمله". يا سادة بلاد الشام، ويا محبي بلاد الشام، ويا أنصار بلاد الشام... اقرؤوا بقية الحكاية يرويها الشيخ - رحمه الله - لنا كما وقعت، ويقول: "لو كان يجوز لعينت البلد والتاجر"، يضيف الشيخ: "ومرت سبع سنوات، وذهبت من سنتين -أي سنة 1953م- إلى المؤتمر الإسلامي في القدس، ومررنا في الطريق بمخيم اللاجئين، وأقبل الناس يسلمون علينا، وإذا أنا بشيخ أبيض اللحية، محني الظهر، غائر الصدغين، رث الثياب، أحسست لما التقت العينان، كأن قد برقت عيناه برقة خاطفة، وكاد يفتح فمه بالتحية، ثم تماسك وأغضى. وارتبك كأنه يريد الفرار. فلما انتهى السلام راغ مني ودخل في غمار الناس. ولبثت أفكر فيه من هو، وأين قابلته، فما لبثت أن ذكرته، وتكشف لي المنسي فجأة، كأني كنت في غرفة مظلمة سطع فيها النور. إنه هو، هو يا سادة. وكلمته فتجاهلني، فلما ألححت عليه اعترف، ولم أشمت به -معاذ الله- أن يراني أنحدر إلى هذا الدرك. ولم أزعجه بلوم أو عتاب، ولكن كان في نظرتي ما يوحي بالكلام، لذلك استبقني فقال: لا تقل شيئاً، هذا هو المقدر، ولو كان لله إرادة(1) لألهمني، وألهم إخواني التجار النزول عن نصف ما كنا نملك. قلت: أولم يبق لك شيء؟ فابتسم ابتسامة حزينة يقطر من حواشيها الدمع، وقال: بلى، بقي الكثير.. بقيت الصحة والثقة في الله، وبقي هؤلاء وأشار إلى امرأة عجوز وطفل صغير. قلت: لا تيأس من رحمة الله، قال: الحمد لله أن جعلنا عبرة، ولكن أرجو أن يكون إخواننا في الشام ومصر والأردن قد اعتبروا بنا، ونظرت إلى الطفل فسمعت العجوز تقول له: قبّل يد عمك، فجاء وجسده المحمار من البرد، يبدو من ثقوب الثوب، كزر من الورد، أخذت تتفتح عنه الأكمام. كان بثوب رقيق ممزق، وأنا في المعطف الثقيل والعباءة من فوقي وأحس البرد يقرص عظامي. وأحسست بقلبي يتمزق كتمزق هذه الأسمال، ولم يكن معي ما أساعده به، إلا أن نزعت العباءة فلففته بها، وقلت لنفسي: فليسعد النطق إن لم يسعد الحال، ورحت أكلمه فلم أجد إلا أن قلت له: أتحب بابا؟ أحسب أن الشيخ أبوه، فقالت العجوز للولد: قل له: بابا في الجنة. قال: بابا في الجنة. أعادها بلهجتها كأنه ببغاء ليس يدري ما يقول فسكت حائراً ملتاعاً. ثم أردت أن اقطع حبل الصمت بأي كلام، فقلت: فماذا تصنع الآن؟ قال: إنني أوفر لأشتري السكين، لأذبح الصهاينة كما ذبحوا بابا. وسكت اللسان، ونطقت العيون، لقد بكيت وبكى الحاضرون جميعاً، ومشيت وأنا لا أبصر من الدموع طريقي". انتهى. وأنا بدوري كما الشيخ نشهد بأن هذا التاجر لا يمثل الفلسطينيين، وإنما هو البقعة السوداء في ثوبنا الأبيض، كان هو الشاذ بينهم، وليس هو القاعدة، لقد بذلوا من حر أموالهم ما لم يبذل كثير من قومهم. فيا أبناء سوريا وشرفائها ومحبيها من أي مشارب الأرض وفجاجها كنتم، لا تزيدوا في سواد الثوب سواداً، كونوا الأيدي التي تضيف إلى رقعته بياضاً، لا تقبضوا أيديكم، فيتلف الله كل رجاء صادق لكم، هذا موطن بسط اليد على اتساعها لا موطن غلها وقبضها، ابسطوها وفي الحياة متسع.. ابسطوها والنفس جار.. والعين مبصرة لا بصيرة.. ابسطوها والأيدي ممتدة غارقة في الطول لا في القصر.. ابسطوها فلعل وعسى.. قبل أن يذهب الباغون من لصوص الظلام في دمشق بما بقي من اللتى واللتيا.. حيث حينها لا عسى ولا ليت أو لعل... عندها ندماً يورث لا قدر الله بؤساً وفجائع لا تندمل.. ابذلوا قبل أن يأتي زمن لا ينفع معه بذل.. كيلا ترددوا بعدها قول ابن المقفع: "أكلت منذ أكل الثور الأبيض". وصدق الله إذ يقول: {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) –الصحيح إثبات الإرادة لله وللعبد كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة.
فيصل القاسم
أحمد موفق زيدان
مجاهد مأمون ديرانية
المصادر:
يا أهل الشام شمروا و اجتهدوا..و انتم الأعلون بقلم سليمان أبو الخبر قف قليلا، خفف الوطء،شمر واجتهد وانقل خطوك في حذر، فأديم الأرض مغطى بالدم المسفوح، و امضي رويدا رويدا، متى شئت إن تمضي و تلفت، فلعل على جانبيك من يستغيث من غير صوت أو إشارة، ففرعون دمشق أمعن في الذبح ومن منكم لا يعرف الذبح، فما ابقي لأحد حتى على صوت أو إشارة، و إن اصابك بعض الفضول، فاستدر بكلك و التفت الى الوراء، كي تشرع ما اتسعت ذاكرتك من الأرقام المجردة، في عد الشهداء الأحرار الذين سقطوا على يد النظام المتعطش لكل دم حر أبي عصي على الضيم و الظلم و العدوان في بلاد الشام.... تكاد من هول الفاجعة أن تغرق في الإحباط، يهوي بك الى قعر من القنوط... فبطن الوادي ادلهمت الظلمة فيه، و صار نقل الخطى هناك ضرب من ضروب المجازفة، فقد زرع مجرمو الأسد الألغام المضادة للأفراد على كل الحدود، كيلا تبقى لأحد من المدنيين الفارين من أتون الذبح أي فرصة من فرص النجاة.... أما الجبل فسفحه زادوا في زاوية انحداره، و وعورة مرتقاه فما عاد احد قادر على تسلقه أو الهبوط منه، فعلى كل شارف منه و أكمة زرعوا محترف إجرام من القناصة استقدموه من خلف الحدود يترصد كل شاردة و واردة كي يعدمها الحياة... و على البحر زرعوا الزوارق و البوارج الحربية، و دكوا بها الساحل، و لم يسلم حتى المخيم اليتيم، حتى هذا فقد انضاف الى تل الزعتر و عين الحلوة و البداوي و انجر عليه تراب كثير كما انجر عليهما و صار شيئا من الذكريات، و بعضا من الماضي الذي نتمنى لو نقدر على نسيانه فننساه!!! أما سلاح الجو، فعجبك قد يتجاوز عجب و استغراب موسى عليه السلام من الرجل الصالح في حكاية خرق السفينة، و قتل الغلام، و إقامة الجدار، حين تدرك إدراك المشاهد الموقن أن هذه الطائرات بقيت في مرابضها، حين حلقت طائرات معادية من خلف الحدود فوق عرين الجرذ كي تقصف و تعود الى قواعدها سالمة، أما طائراتنا فقد أفرغت حمولتها أثناء إعداد هذا المقال فوق حمص و حماة و إدلب والساحل...و هي بدورها عادت الى قواعدها سالمة!!! موسى عليه السلام عرف السبب فزال منه العجب، و نحن ما زلنا نعيش في كل يوم رجب و ما زلنا نرى العجب!! أما المدن...هل بقي في لغتنا الجميلة يوم كانت لها على الدنيا دلال الحسناء طلعت طلوع البدر في الليلة الظلماء...أقول هل بقي في لغتنا ما يفي بالغرض من كلمات الندبة و الحزن المفضي الي التفجع، هل هناك ما يتخطى كلمات الحسرة و التحسر، إن وجدت فهي لكل المدن المنكوبة على امتداد تراب بلاد الشام... سئمنا سؤال البشر، فتعالوا نسال الشجر ما بقي و ما انهد من الحجر، اسألوا حمص..مروا باحياءها...حاراتها...أزقتها...بابا عمرو...الإنشاءات..البياضة.... حماة...اسألوها..اسألوا نواعيرها التي صمدت ألاف السنين أمام تقلبات الطبيعة و التاريخ، تمكن أبناء الأسد حافظ و رفعت من تركها في غفلة من الزمان قاعا صفصفا...و على رأي من قال من خلف ما مات، سار الأبناء على خطى الآباء في الفضائح و الفظائع و الجرائم، دكت البيوت على رؤوس ساكنيها في كل المدن... عوجوا على إدلب و الدير و درعا، عوجوا على الزبداني ...مضايا...دمشق الأمويين بريفها و أحياءها...هل ابقي البغاة على حرمة لشئ...لقد استمرت آلة طحن الأبناء على خطى الآباء..تطحن الحيوان و الحجر و الشجر ناهيك عن طحن البشر!!! قتلوا و الله و أوغلوا.. اغتصبوا و الله و أفحشوا... سرقوا و الله و افسدوا... كفروا و الله و فجروا... امتهنوا كل شئ. (من الإهانة و إن شئت فمن المهنة)...امتهنوا كل شئ إلا الفضيلة...فما بينهم و بين الفضيلة تجاوز بعد المشرقين!! كل هذا بالمحسوس الملموس يبعث الى ما ذهبنا إليه و زيادة، و يزيدنا ضيق صدر على ما عندنا من ضيق صدر، أن العالم كله قلب لنا ظهر المجن، و راح يسرف في الكيد لنا..و الشماتة بنا، كما لو انه يثار منا..فكل من حولنا صاروا بين متفرج لا يبالى...و مساند موافي لا لنا بل علينا...و في كل محافل الدنيا..أكثرهم عطفا علينا بادلنا غراما و نبذنا سيوفا مشرعة و أوهاما...كل هذا بلسان العوام من الناس "كوم" و أبناء جلدتنا، سندنا المفترض...و عزوتنا.."كوم"..و كل هذا و ذاك "كوم" و اختلافنا على حقنا و تشتتنا من حوله "كوم ثالث". إن من بيننا من يحبذ الإمارة و لو على الحجارة...خصومنا قد اجتمعوا على باطلهم، و اختلفنا على حقنا مطمئنين، سادرين..لاهين ... غير إن المتأمل لما بين أيدينا من كتاب نؤمن به إيماننا بكل جارحة مَنّ الله بها علينا، كي نذعن مستسلمين لقوله تعالى: "و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير" قول صادق كهذا يتركنا نهبا لسؤال مشروع، يلح علينا في استنهاض الإجابة: لماذا يتأخر النصر؟! نحن الذين سللنا من تحت جلدنا بعبعنا الذي أطعمناه من حر مالنا حتى أشبعناه، و سقيناه من صافي ماءنا حتى رويناه، و اشترينا له السلاح ليحمينا به، فإذا به يوجه إلى صدورنا كي نكون أول وقوده، تركنا للباغي اللئيم الفرصة، فتمسكن حتى تمكن!! استنكف آغوات بلادي عن تشييع أبنائهم الى الجيش، فهذه مهنة دونية لا تناسب الأبناء، ليس اقل من الطب أو الهندسة، فنحن على رأي من قال: لنا الصدر دون العالمين أو القبر!! فاخترنا الثانية، و كان ميلاد الإجرام مجتمعا في ألـ الأسد، يغار علي قرانا و أريافنا و مدننا ينتزع أبناءنا فلذة أكبادنا من أحضان أمهاتهم، يسوقهم عنوة الى الجبهات، يتقاتل فيها جيشان لا يعرف احدهما الأخر من اجل اثنين يعبد احدهما من دون الله الأخر!! من كان في شك من كل هذا، فليتصفح تاريخ حُماة الديار، من لبنان الى العراق مرورا بالجولان، و المُشاهَد ألان غني عن التعريف!!! ساق أبناءنا عبيدا جنودا أغرارا، فعباهم ضدنا، و حين حاق بنا مكرهم، و لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، رحنا نصيح بملء حناجرنا على العملة النادرة في هذا الزمن الأغبر على أهل النخوة و الحمية...و إن كان لي من زعم، فقد ذكروا في مدارج السالكين أنهم ظعنوا مع الريح؟! من هنا ما عاد لنا من مندوحة أن نجيب: هل حقا انه لم يبق في الميدان إلا الأسد حديدان؟!! هذا قولنا في حدود عجزنا البشري، غير أن لله يا أبناء الشام، شانا أخر و سننا ما حاد قدره عنها و لا أبطأ، و سؤالنا اللاحق نطرحه على النحو التالي: كم دب على أديم الأرض هذه من بشر و أمم، من عهد ادم و أمنا حواء عليهما السلام و حتى يوم بشار الإجرام هذا عليه من الله ما يستحق؟!! يا صاح خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد فإذا أجبتم و لا أظنكم تعجزون، ستقولون مطمئنين، أمم كثيرة، عندها سنتبع بالسؤال التالي: أين هم ألان؟؟!! هل ترى منهم من احد أو تسمع لهم ركزا؟!! وإذا كانوا جميعا قد تساووا تحت الثرى، فلماذا لا يريد هذا الدعي أن يصدق بأنها لو دامت لمن قبله لما وصلت إليه!! قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ .....ماذا نسمي فعل بشار؟! .....و هل بعد القتل من فساد؟!! فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ثم عاقبة كل متكبر ظالم جواظ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ فاصبروا و صابروا، فما النصر إلا صبر ساعة، و يقولون متي هو، قل عسى أن يكون قريبا. الله وكيلكم يا أهل الشام و حسيبكم و نصيركم، و مؤيدكم و ناصركم فحسبكم وكفى....فشمروا و اجتهدوا..و انتم الأعلون...الله مولاكم و طاغية دمشق و أعوانه و مناصريه لا مولى لهم.....
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة