..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مرصد الثورة

صحيفة تركية: واشنطن ستسخدم بوارجها العسكرية في المتوسط لضرب إدلب

أسرة التحرير

٢٨ أغسطس ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3819

صحيفة تركية: واشنطن ستسخدم بوارجها العسكرية في المتوسط لضرب إدلب
58e6f356a73b8misildecostado-1024x576.jpg

شـــــارك المادة

قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن جهوداً إضافية تبذل للحيلولة دون شن عملية عسكرية دولية ضد مدينة إدلب، في ظل تصاعد الحديث عن تحضيرات دولية لعملية عسكرية تستهدف المدينة.

أنجرليك مغلقة في وجه الأمريكان
وأشارت الصحيفة -في تقرير لها اليوم، ترجمه إلى العربية موقع نور سورية- إلى استمرار الحلف الثلاثي الذي يضم "الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا" بالتحضير للهجوم على إدلب، حيث استدعت روسيا المزيد من الخبراء العسكريين خلال الأسابيع الأخيرة، ومن المنتظر أن يشارك طيران نظام الأسد في العملية، كما قد تلجأ أميركا إلى تكرار تجربة قصف "مطار الشعيرات" من خلال استهداف إدلب عبر بوارجها العسكرية في البحر المتوسط.
وأوضحت الصحيفة أن تركيا لن تسمح لواشنطن باستخدام قاعدة أنجرليك لضرب إدلب، ما دفع بالأخيرة إلى الإبقاء على القوات العراقية على أهبة الاستعداد.

تفاهمات دولية
وحول مشاركة فرنسا في الحملة، أشارت الصحيفة إلى وجود تفاهم دولي بخصوص ذلك، يعيد إلى الأذهان التفاهمات التي حصلت عقب الحرب العالمية الأولى، ولفتت مصادر دبلوماسية إلى وجود تفاهم فرنسي-إنكليزي-ألماني يسمح باستخدام قاعدة "أكروتيري" البريطانية المتمركزة جنوب قبرص.
من جهة أخرى ترى فصائل المعارضة، أن الحملة العسكرية التي ستشارك فيها (أميركا وفرنسا وروسيا) ستطال المدنيين الآمنين، وستفسح المجال أمام الميلشيات الكردية لإنشاء ممر إرهابي.
ووفقاً لـِ "يني شفق" فإن واشنطن تسعى منذ فترة بعيدة لدخول إدلب بالاعتماد على الميلشيات الكردية الانفصالية، ما ينذر بوقوع مجازر كالتي ارتكبتها تلك الميلشيات في مناطق متفرقة من سورية، إضافة إلى حملة التطهير العرقي التي قد تطال العرب السنة في إدلب، في ظل وجود أكثر من مليوني مدني في المدينة، ممن اضطروا للنزوح إليها بعد حملات التهجير القسري التي جرت في عدة مناطق وسط سورية، الأمر الذي يضع تركيا أمام خطر موجة نزوح كبيرة.
وكانت تركيا قد تقدمت إلى المعارضة السورية بعدة مقترحات -الأسبوع الماضي- لتجنيب إدلب مصير مدينتي الرقة والموصل، وتضمنت الخطة التركية تشكيل إدارة مدنية وإنشاء جهاز شرطة وحل تنظيم هيئة تحرير الشام.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع