أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 8767
شـــــارك المادة
ولد المهندس رضا الحريري الملقب "أبو عبد الله 200" في بلدة بصرى الحرير عام 1988م، وهو متزوج وله طفلان أحدهما استشهد بقصف على الغوطة. درس الشهيد -بإذن الله- هندسة الطيران وحصل على الإجازة الجامعية فيها قبل أن يلتحق في ركب الثورة. التحق الحريري في صفوف الثورة بداية الحراك العسكري، حيث بدأ عمله في صفوف لواء الإمام الحسين قائداً عسكرياً، ليندمج اللواء بعدها في صفوف جيش الإسلام بالكامل. بعد اندماج اللواء في جيش الإسلام شغل "أبو عبد الله 200" منصب نائب قائد الأركان في الجيش، كما تولى قيادة قطاع المرج في الغوطة حيث أشرف على مشروع التحصين في القطاع، الذي يعد أكبر مشروع تحصين في سوريا، تولى بعدها قيادة اللواء السادس في جيش الإسلام الذي يعد أكبر ألوية الجيش في الغوطة الشرقية. خاض الشهيد رحمه الله العديد من المعارك، حيث كان قائداً ميدانياً في معارك: الله غالب، الله أعلى وأجل، بالإضافة إلى المعارك الأخيرة على جبهة الريحان. وأثناء المعارك تعرض لعدد من الإصابات الخطيرة، إلا أنه شفي منها ليواصل قتاله، كما اعتقل أكثر من مرة من قبل فيلق الرحمن وجبهة النصرة، خرج بعدها بعملية تبادل أسرى في عام 2016. اغتيل -رحمه الله- أثناء تفقده لنقاط الرباط على جبهة النشابية بالغوطة الشرقية في 13 آب / أغسطس 2017. واتهم جيش الإسلام في بيان له فيلق الرحمن ومن وصفها بـ "فلول النصرة" باغتيال الحريري، قائلاً إنها "أرسلت يد الغدر بسهامها المسمومة لترمي القائد أبا عبد الله أثناء تفقده لنقاط المجاهدين على جبهة النشابية في الغوطة الشرقية".
________________
*ترجمة الشهيد الصادرة عن جيش الإسلام بتصرف
قصص شهداء الثورة السورية
غداف راجح
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة