المجلس العسكري في دمشق وريفها
تصدير المادة
المشاهدات : 5188
شـــــارك المادة
أطلق المجلس العسكري في دمشق وريفها، مبادرة لإنهاء الخلافات الدائرة بين الفصائل الثورية في غوطة دمشق الشرقية، والالتفات لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل الثورة السورية. وتتضمن المبادرة ثمانية بنود هي: 1- حل كافة التشكيلات العسكرية المنتشرة في الغوطة الشرقية وإلغاء مسمياتها. 2- العمل سوية على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ الثورةوأهدافها. 3-انضمام كافة التشكيلات التي حلت نفسها ضمن تشكيل عسكري واحد، وقيادة واحدة تكون نواة لجيش سوري وطني موحد يضم الجميع. 4-تعيين مجلس قيادة لهذا الجيش الجديد بناء على شروط ومواصفات توضع وتحدد من قبل لجنة مهنية مختصة. 5- يقوم مجلس القيادة بتعيين قائد عام لهذا الجيش بناء على شروط ومواصفات محددة يتفق عليها. 6- حل كافة المؤسسات المدنية والسياسية والخدمية في الغوطة الشرقية، وإعادة هيكلتها في جسم واحد بمشاركة الجميع. 7-إعداد هيكلة القضاء والشرطة والهيئة الشرعية بما يضمن المصلحة العامة لأهالي الغوطة وحفظ حقوقهم. 8-حصر كافة القضايا العالقة من الخلافات السابقة، وبمختلف أنواعها، ضمن ملف واحد، ويحال هذا الملف إلى جهة مهنية مختصة بكل قضية، ونقترح أن يكون المجلس السوري الإسلامي هو المشرف على هذه الملفات. وأمهلت قيادة المجلس الفصائل والتشكيلات العسكرية والجهات المدنية في الغوطة الشرقية أسبوعاً للرد على مبادرتها، متعهدة بإطلاع الحاضنة الشعبية على الردود المتلقاة من قبل الفصائل والجهات المدنية، وأضافت :"على الجميع أن يعلم أن دماء الشهداء ودموع اليتامى وأهداف الثورة فوق كل اعتبار، وفوق كل جهة تعتبر نفسها وصية على الغوطة وأهلها"
صورة المبادرة:
هيئة الشام الإسلامية
مجلس القضاء الأعلى في سوريا
المجلس الإسلامي السوري
حركة نور الدين زنكي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة